سورية

الميليشيات الموالية للاحتلال التركي تواصل ابتزاز أهالي عفرين بالفدى المالية

| وكالات

واصلت الميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي، انتهاكاتها بحق المدنيين في مدينة عفرين المحتلة بريف حلب وعلى رأسها عمليات الاعتقال التي تنفذها بهدف الابتزاز وتحصيل الفدى المالية مقابل الإفراج عنهم.
وفي السياق أفرجت ما تسمى «الشرطة العسكرية» الموالية لقوات الاحتلال التركي عن مواطن في العقد الثالث من العمر، ويعمل كبائع خضار، بعد مضي 5 أيام على اعتقاله، مقابل فدية مالية قدرها 700 دولار أميركي، حيث اعتقل في حي الأشرفية بمدينة عفرين، بتهمة الانتماء لما تسمى «قوات الحماية الجوهرية» إبان حكم ما تسمى «الإدارة الذاتية» سابقاً، وذلك بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس.
ويأتي ذلك في ظل مواصلة الميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي تضييق الخناق على أهالي عفرين، بهدف الحصول على فدى مالية.
وفي 20 من الشهر الجاري، اعتقل متزعم في ميليشيا «فرقة الحمزات» المدعو محمد خير الريا، 6 مواطنين بينهم سيدة في قرية عتمانا التابعة لناحية راجو، ويتراوح أعمارهم ما بين 26 -70 سنة، بحجة إيقادهم شعلة «النوروز»، حيث جرى نقلهم إلى «مقر أمني» في قرية حج خليل.
ولكن بعد مضي ساعات على اعتقالهم، تم الإفراج عنهم مقابل فدية مالية 300 دولار أميركي عن كل شخص.
وفي 19 من الجاري أيضاً، أطلقت ما تسمى «الشرطة العسكرية» سراح 4 مواطنين من أهالي ناحية جنديرس بريف عفرين، لقاء فدية مالية قدرها 700 دولار أميركي لكل واحد منهم، كانوا قد اعتقلوا بتهمة التعامل مع «الإدارة الذاتية» السابقة.
وأول أمس، تحدثت المصادر المعارضة عن فرار 12 سجيناً من مسلحي ومتزعمي تنظيم داعش الإرهابي من سجن تشرف عليه «الشرطة العسكرية» في ناحية بلبل في ريف عفرين، وذلك بتواطؤ وتعاون مباشر من مسلحي ومتزعمي «الشرطة».
وأضافت المصادر، إنه بعد أن تم فضح أمر «الشرطة العسكرية»، وللتغطية على عملية التهريب، قامت الأخيرة باعتقال شخصين من الفارين، في حين لايزال بقية الفارين وهم من متزعمي ومسلحي التنظيم لا يعلم عن أمرهم شيء.
وتضم المناطق التي تحتلها قوات الاحتلال التركي في شمال شرق وشمال غرب سورية متزعمين من تنظيم داعش، حيث تعتبر تلك مناطق بيئة آمنة لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن