حقق حزب اللـه أمس إصابات مؤكدة في جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد أن استهدفهم بنيران صواريخه في موقعي «الراهب والمالكية» ومحيطه وفي إحدى المباني التي كانوا يتموضعون فيها في مستوطنة «أدميت» وذلك بعد أن دك قاعدة «خربة ماعر» وثكنة «راميم» التابعتين للاحتلال، على حين شن الأخير غارة على آلية عسكرية تابعة لقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» قرب بلدة رميش اللبنانية، أدت إلى سقوط 3 جرحى من عناصرها مع مترجم لبناني.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:15 من ظهر يوم السبت 30/03/2024 مبنىً يتموضع فيه جنود العدو في مستعمرة أدميت بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة».
وسائل إعلام إسرائيلية من جهتها تحدثت عن إطلاق صاروخين مضادين للدروع من لبنان تجاه مستوطنة «أدميت» بالجليل الغربي، وزعمت أن ذلك أدى إلى وقوع أضرار مادية (فقط)، من دون أن تأتي على ذكر الإصابات التي في جنود الاحتلال، وفق ما ذكر الإعلام الحربي.
وبالتزامن مع ذلك، أكد الحزب في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب، استهدفوا تحركاً لجنود الاحتلال داخل موقع «الراهب» ومحيطه بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية وحقّقوا فيه إصابات مؤكدة، وذلك بعد أن هاجموا قاعدة «خربة ماعر» التابعة للاحتلال بالأسلحة الصاروخية.
ومنذ صباح أمس، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين أن مقاتلي الحزب، استهدفوا ثكنة «راميم» بصاروخ بركان وأصابوها إصابة مباشرة، وذلك بعد أن هاجموا تحركاً لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية داخل موقع «المالكية» ومحيطه بالأسلحة الصاروخية وأوقعوا إصابات مؤكدة فيهم.
في الغضون، استهدفت مسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي آلية عسكرية للمراقبين الدوليين في «اليونيفيل»، في بلدة رميش جنوب لبنان، أدت إلى وقوع 3 جرحى من عناصر طاقم الآلية، إصابة أحدهم حرجة، بالإضافة إلى إصابة مواطن لبناني يعمل كمترجم معهم، لافتة إلى أن الجرحى جرى نقلهم إلى بلدة الطيري للمعالجة.
وأكدت القناة، أن المراقبين الدوليين الثلاثة الجرحى، هم من الجنسية النرويجية والتشيلية والأسترالية.
بدورها، أعلنت «اليونيفيل» إصابة ثلاثة من المراقبين ومترجم لبناني في انفجار وقع بالقرب منهم خلال دورية لهم على طول الخط الأزرق، معلنةً إجراء تحقيق لمعرفة مصدر الانفجار.
وأكدت أنه يجب ضمان سلامة وأمن طواقم الأمم المتحدة، وعلى كل الأطراف مسؤولية حمايتهم بموجب القانون الدولي، وجددت دعوتها إلى كل الأطراف بوقف التبادل العنيف لإطلاق النار قبل أن يتعرّض آخرون للأذى بلا داع.
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي من جهته، ادعى في تصريح نقله موقع «النشرة» أن الاحتلال لم يستهدف آلية «اليونيفيل» وقال: «خلافاً لما تمّ نشره في لبنان، لم يستهدف الجيش أي سيّارة تابعة لقوّات «اليونيفيل» في منطقة رميش».
وعلى خطٍّ موازٍ ذكر موقع «لبنان 24»، أن طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت «الساتر» في موقعٍ للجيش اللبناني في منطقة الحدب في بلدة عيتا الشعب، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات إثر الاستهداف.
موقع «النشرة» بدوره، تحدث عن تعرض بلدة الطيبة في جنوب لبنان لعدوان جوي إسرائيلي حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية 3 غارات متتالية مستهدفة أحياء البلدة بـ6 صواريخ من نوع جو- أرض أحدث انفجارهم دوياً هائلاً تردد في منطقتي النبطية والخيام.