في مباريات السبت من الدوري الكروي الممتاز … الفتوة يغرد بالفوز ويحقق الأرب.. الحرية يسطر كلمة الوداع بدموع العتب … جبلة رد اعتباره بهدفين بمرمى الجيش والكرامة أثخن جراح الطليعة الحزين

أقيمت عصر الأمس ثلاث مباريات من مباريات الأسبوع السابع من إياب الدوري الكروي الممتاز على حين أقيمت المباراة الرابعة في العاشرة ليلاً على ملعب الباسل في اللاذقية بين حطين وتشرين.

مباريات العصر استحق نقاطها فرق الفتوة وجبلة والكرامة، ولا شك أن مسائل الدوري اقتربت من الحسم النهائي والرسمي، فالفتوة يحتفل مع أنصاره بدنو النجمة الرابعة وحسرة وألم يعتصرها أنصار الحرية بدنو الفريق من الهبوط وقد حزم حقائب العودة نحو الدرجة الأولى وقد صعد منها منذ أشهر قليلة ولم تسنح له ظروفه بالبقاء في الممتاز أو تسجيل بصمة فيها.

الفتوة استطاع تسجيل فوز منطقي بأسهل طريقة وأقل تعب، ولولا الأنانية المفرطة التي ظهرت على بعض اللاعبين لكان للنتيجة رقم آخر ومنذ الشوط الأول، الحرية فاجأ مستضيفه بهدف مبكر زاد من حماسه، ولعل هذا الهدف غير ميزان الفريق وتفكير اللاعبين الذين استكانوا لفورة الحرية، في الشوط الثاني لبس الفتوة الأزرق وصال وجال وأدرك التعادل سريعاً وأنهى المباراة بثلاثية أسعدت جمهوره.

جبلة على ملعبه وضع النقاط على الحروف برد اعتباره من هزيمته أمام الجيش بدمشق ففاز بهدفين نظيفين، وتقدم باتجاه الوصافة منافساً بقوة جاريه حطين وتشرين، الجيش لم يقدم المطلوب منه والنتيجة هي امتداد لنتائج سابقة، فالفريق مازال مبتعداً عن مستواه وبعيداً عن تاريخه وحضارته وإنجازاته.

الكرامة حقق فوزاً كبيراً على الطليعة بأربعة أهداف من دون مقابل، الطليعة حضر على المباراة بمن وافق على السفر من اللاعبين، لذلك قيل إن أغلب لاعبي الفريق جاؤوا بلا نفس ومن الشباب لأن (حسب زعمهم) الإدارة لم تفِ بوعودها تجاه مستحقات اللاعبين.

المهم حقق الكرامة ما يريد ففاز برباعية أطربت جمهوره.

اليوم وفي الثالثة عصراً تختتم مباريات هذه المرحلة فيلتقي على ملعب الجلاء بدمشق الوحدة والوثبة، وهي مباراة مصيرية للوحدة الذي يتفادى خطر هبوط هذا الموسم، لذلك يبحث عن فوز يريحه من الضغوط والحسابات، وكان الوحدة فاز على الوثبة في الذهاب بهدفين نظيفين، وعلى ملعب الحمدانية يستقبل أهلي حلب ضيفه الساحل وهو يبحث عن قشة تنجده من الهبوط، فبطاقة الهبوط الثانية تنحصر بين الوحدة والساحل، الوحدة يتقدم بفارق خمس نقاط، لذلك يجتهد الساحل لتقليص الفارق من خلال تحقيقه الفوز على مستضيفه ومن خلال خسارة الوحدة، بكل الأحوال إن فاز الوحدة اليوم على الوثبة يكون قد حسم مسألة الهبوط بنسبة كبيرة.

الفتوة يقترب من الرابعة
دمشق- شادي علوش

قلب الفتوة تأخره في الشوط الأول بهدف إلى فوز غال على ضيفه الحرية بثلاثة أهداف لهدف، وضع من خلاله قدمه الأولى على طريق الاحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري الممتاز.

وذلك في المباراة التي استضافها ملعب الجلاء بدمشق برسم الجولة السابعة من مرحلة الإياب.

شوط أول ظهر به الفتوة بأداء باهت وبعيد كل البعد عن مستواه وعن سمعته كفريق متصدر فيما اعتمد الحرية على السرعة في الانطلاق والتنظيم الدفاعي المحكم مع تحركات خطيرة في المرتدات عن طريق علي خليل والأحمد واليوسف.

الحرية باغت مستضيفه بهدف السبق من رأسية علي خليل وكاد علي خليل يضاعف الغلة بتسديدة قوية جاورت القائم، فيما اعتمد الفتوة على الكرات العرضية عن طريق كرم عمران ومصطفى جنيد والتوغل عبر المالطة والغرير من دون جدوى، وتألق حارس الحرية العساف بإبعاد مقصية المالطة وضاعت رأسية كرم عمران لتنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم الحرية بهدف وحيد.

في الشوط الثاني ظهر الفتوة بصورة مغايرة بإجراء ثلاثة تبديلات وأطبق على مرمى ضيفه فأضاع كرم عمران من مقصية على أبواب المرمى ليسدد بعدها الجفال كرة قوية ردها الحارس فتابعها عبد الرحمن الحسين داخل الشباك هدف التعديل.

وكاد المالطة يسجل ولكن كرته انحرفت عن المرمى، ومع كثافة الفتوة الهجومية وضغطه المتواصل عن طريق الخصي والمالطة حصل الأخير على ركلة جزاء نفذها كرم عمران بنجاح في الشباك.

وظهر واضحاً تراجع الحالة البدنية للاعبي الحرية الذين حاولوا الوصول لمرمى الفتوة إنما من دون خطورة مباشرة.

الفتوة استمر بنهجه الهجومي فسدد له الشوفان بأحضان الحارس وتحرك الجنيد والحسين والخصي ليقلقوا دفاعات الحرية وحارسه الذي ابعد كرتين للجفال وجنيد، ، ليهدأ بعدها إيقاع اللقاء مع مرور الوقت والاقتراب من النهاية التي ختم فيها عبد الرحمن الحسين المباراة بهدف ثالث ليطلق حكم المباراة النهاية بفوز جدير لأزرق الدير.

بطاقة المباراة

الفريقان: الفتوة × الحرية

الملعب: الجلاء بدمشق

النتيجة: 3 / 1

الأهداف: علي خليل ٨ (الحرية).

عبد الرحمن الحسين ٥٧، ٨٨، كرم عمران من جزاء ٦٢ (الفتوة).

الإنذارات: عمر الحسين، مهند شيخ ديب «مساعد المدرب»، محمد خير الأحمد (الحرية).

الحكام: فراس الطويل، محمد عبد الجواد، حيدر قاسم، مهند ناصيف.

المراقبون: عام: هيثم الشريف، إداري: علاء ملحم، حكام: حسن الشوفي، إعلامي: محمود قرقورا.

تشكيلة الفريقين

الفتوة: طه موسى، عبد الرزاق محمد، يوسف الحموي، كرم عمران، حمزة الكردي (عبد الهادي حنبظلي)، أحمد الاشقر، زيد غرير (أحمد الخصي)، مصطفى جنيد، محمد مالطة (صبحي شوفان)، محمود البحر (عدي جفال)، عبد الرحمن الحسين (أحمد الحسين).

الحرية: يوسف عساف، محمد خير الأحمد، مجد إسحاق كوزاني، محمد يوسف، أيهم كردية، عمر الحسين، عبد الهادي عبود (محمد المحمد)، علي خليل، مصطفى سال، جهاد غاوي (عمر حنطاية)، أحمد العبد الله (محمد حمصي).

جبلة يفك العقدة
| جبلة- خالد عكو

بعد قرابة عقدين من الزمن من الفشل بالانتصار على فريق الجيش ينجح جبلة في فك العقدة أخيراً والانتصار على ضيفه الزعيم على ملعب البعث في جبلة بهدفين نظيفين جاءا عبر الشيخ يوسف والمهنا لتخرج جماهير جبلة من أرض الملعب راضية عن النتيجة وآملةً بحجز المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الممتاز. وقد غاب عن المباراة كل من فواز بوادقجي من جبلة لتراكم الإنذارات وأسامة أومري من الجيش بسبب مرضه.

الشوط الأول تأخرت انطلاقته بسبب تأخر سيارة الإسعاف التي لم تأت إلا بعد ربع ساعة من الموعد المحدد لانطلاق المباراة، وعن مجريات المباراة فقد طال جس النبض من الفريقين حتى ثلثي الشوط ولم يختبر الحارسان بشكل فعلي حتى بداية ربع الساعة الأخيرة، وقد استعمل فريق الجيش سلاح البينيات عبر الواكد والبستاني والكرنبة مستغلين الفراغات في دفاع جبلة، كما هدد الجيش عبر الركلات الثابتة عن طريق الخولي والخميس ولكن الأشقر أبعد جميع تلك الكرات، بالمقابل جبلة اعتمد على الهجمات المنظمة وعلى سلاح العرضيات التي أبعد خطرها النعسان حارس الجيش ببراعة، كما أبعد النعسان تسديدة الشيخ يوسف الخطرة على حين جانبت رأسية عبدالرحمن بركات القائم.

وفي الدقيقة 38 وبعد سلسلة من التمريرات الجبلاوية المربكة لدفاع الجيش تصل الكرة نحو مهاجم جبلة مصطفى الشيخ يوسف الذي أطلق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء أخفق النعسان في إبعادها ليخرج جبلة من الشوط الأول وهو متفوق بهدف.

في الشوط الثاني عزز العفش مدرب الجيش بخمسة بدلاء على مدار النصف الأول منه ولكن كلها لم تنجح بإعادة نقاط المباراة، وخاصة بعد تمكن جبلة من إحراز الهدف الثاني بعد 3 دقائق فقط من بداية الشوط عبر اللاعب الشاب محمود مهنا إثر انفراده بالنعسان وتوجيهه للكرة من فوقه في لقطة جميلة تحسب للمهنا، ليحاول الجيش تقليص الفارق بعد الهدف عبر البديل باسل مصطفى الذي تمكن بالفعل من إحراز هدف تقليص الفارق في الدقيقة 65، ولكن راية حكم التماس أعلنت إلغاء الهدف بداعي التسلل ليعاود الجيش محاولة تقليص الفارق، ولكن كل هجماته توقفت أمام حصن دفاعي منيع من جبلة الذي هو بدوره كاد يعزز تفوقه عبر عبد الرحمن بركات المنفرد بحارس الجيش، ولكن خبرة النعسان مكنته من إبعاد خطر الفرصة المحققة لجبلة. ومع كثرة التوقفات في الشوط الثاني برد الإيقاع لتنتهي المباراة بعد 5 من الدقائق من الوقت الضائع بهدفين نظيفين لأصحاب الأرض.

بطاقة المباراة

الفريقان: جبلة – الجيش

الملعب: استاد البعث في جبلة.

النتيجة: 2/صفر لجبلة

الأهداف: مصطفى الشيخ يوسف د38، محمود مهنا د48

البطاقات الصفراء: من جبلة: كوران خلو

الحكام: عمار أبوعلو، مازن زيزفون، أحمد عبدالرحمن، محمد غزال.

المنسق العام: سالم جاموس، المراقب الإداري: فريد صحناوي، مقيم الحكام: كمال قدسي، المنسق الإعلامي: مضر شبانة.

تشكيلة الفريقين

جبلة: عيسى الأشقر، نور علوش، معتصم شوفان، أحمد حديد(أحمد الشمالي)، المقداد أحمد، سعيد برو، كوران خلو(علي محمد)، مؤمن ناجي(عمر نعنوع)، محمود مهنا(عبد الإله الحفيان)، مصطفى الشيخ يوسف، عبد الرحمن بركات(غيث محرز).

الجيش: عبداللطيف النعسان، مصطفى سفراني(باسل مصطفى)، خطاب مشلب، مؤيد الخولي، مؤيد العجان(وسام سلوم)، رضوان قلعجي، محمد شريفة، أيهم كرنبة(محمد فارس)، نور خميس(علي السعيد)، عبد الرزاق البستاني(عبدالرحمن عرابي)، محمد الواكد.

قمة العاصي حمصية بامتياز
| الوطن- حسان نور الدين

رغم الصيام والإجهاد والحضور الجماهيري الخجول والغيابات المؤثرة بصفوف الطليعة خصوصاً الحارس وليم للتقصير المادي من إدارة النادي قدم الفريقان أداء متوسطاً بشكل عام مع غياب للنجم الكرماوي الأسود مع المنتخب الذي شكل فراغاً واضحاً وفضل الجبان إراحته للنصف الثاني من الشوط الثاني.

البداية امتداد لأصحاب الضيافة بكرة ثابتة لمازن عمارة لم تحقق هدفها ليرتد شبان الطليعة بهجمات عديدة وينال من إحداها كرة ثابتة شكلت خطورة قريبة من جزاء الكرامة يسددها عبدالله تتان بالزاوية الصعبة جداً لكن الحارس زكريا دهنة يتألق بالتصدي لها وتحويلها لركنية تلاها ركنية أخرى ضاعت.

جمهور الكرامة حاول التشجيع والتحفيز لينال المراد ليبقى الأداء فاتراً جمّله هجمة سريعة للكرامة نال منها ضربة ركنية شكلت خطورة على مرمى الحارس البديل للطليعة بدر الخطيب.

وفي الدقيقة 19 من كرة مقشرة ساقطة لمهند فاضل يطبعها قبلة أولى بمرمى الطليعة ألهبت المدرجات الزرقاء.

وكاد يكررها بفرصة خطيرة وهدف آخر لكن حارس الطليعة منع التكرار للكرامة.

ليرتد هجوم الطليعة عبر عدي حسون والمحترف عبدول وعبد اللـه تتان بعدة هجمات عاد معها الكرامة لمناطقه لامتصاص الفورة الطلعاوية.

لينسل عبدول الطليعة ويخطر بكرة عرضية أحسن دفاع الكرامة بايقافها.

وكانت أهم الفرص للطليعة من دربكة أمام مرمى الكرامة وضيــاع الكرة بغرابة وتألق لافت لحارس الكرامة زكريا الدهنة وكاد أن يكون هــدفاً عكسياً.

بعدها انفرد جوزيف الكرامة وكاد يعزز لكن بدر حارس الطليعة يخرج ويرتمي ويوقف الهجمة. والرد الطلعاوي بكرة ثابتة للحمش نفذها وضاعت بمدافعي الكرامة.

تلاها تسديدة رائعة بعيدة لمهند فاضل نجح حارس الطليعة بمهارة بالتصدي لها.

وبالمقابل قام تتان الطليعة بتسديدة مماثلة قوية جاءت بأحضان زكريا الدهنة.

وبعكس التيار مازن عمارة من الكرامة مع نهاية الشوط الأول ومن ركنية محكمة يرفعها لرأس جوزيف والهدف الثاني للكرامة الذي أراح أعصاب أصحاب الأرض وجمهوره رغم نقلات الطليعة الأخطر وتحركات لاعبيه الجميلة.

الشوط الثاني بدأه الكرامة بثقة أكبر وظهرت الخبرة والسيطرة والبداية مع العارضة التي منعت هدفاً ثالثاً لمهند فاضل بفضل حارس الطليعة الذي تصدى لكرة أرضية خطرة جداً سددت على مرماه.

وظهرت الأفضلية الواضحة للكرامة والتراجع الطلعاوي للخلف ومع إشراك نجم المنتخب محمود الأسود حرك المباراة وزاد بإثارتها والبداية عندما سجل هدفاً ثالثاً رائعاً د 64 برأسية رائعة.

وبعد دقائق قليلة تمت إعاقة محمود الأسود وضربة جزاء لم يتردد حنا حطاب عن إعلانها سددها هيثم اللوز هدفاً رابعاً د71و شــهدنا بعدها استسلاماً طلعاوياً كاملاً وظهر نقص الخبرة.

ومن أهم الفرص التي تذكر بالنصف الثاني من الشوط الثاني تسديدة رائعة وقف القائم الأيمن للطليعة ومنع هدفاً خامساً للكرامة. وانفرادة لهيثم اللوز رفعها ساقطة وضلت الشباك.

ولم يظهر الطليعة إلا من كرة ثابتة سددها بمدافعي الكرامة.

لتعلن صافرة الحكم الدولي حنا حطاب بعد أربع دقائق أضافها لنهاية اللقاء بفوز الكرامة برباعية نظيفة وفوز غالٍ هَتَفَ له جمهوره المتعطش للفوز.

المؤتمر الصحفي

مدرب الطليعة فراس قاشوش أكد أن سبعة لاعبين من التشكيلة أمس شاركوا مع شباب الطليعة ضد الجيش ولعب بالفريق المختلط من الشباب والأولمبي وأكد أن الحارس وليم سجل بسكور اللقاء وكانت النية حضوره بسيارة رئيس النادي بداية المباراة ولم يحضر وشن هجوماً لاذعاً لمن يوقف عجلات الطليعة وأكد أن الحل قريب جداً.

أما مساعد مدرب الكرامة أحمد العمير فأكد أن فريقه كان سيئاً بالشوط الأول وتحسن بالثاني على حساب ضعف خبرة شبان الطليعة، وأكد أن الهم تحسين الترتيب والصعود لمربع الكبار مع أهمية إشراك عنصر الشباب بشكل أوسع حسب الظروف وأكد أن الفوز مسـتحق وبجـدارة وثــلاث نقــاط مهمــة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الكرامة × الطليعة

الملعب: الباسل بحمص

النتيجة: 4/صفر.

الأهداف: مهند فاضل د19 جوزيف د45 محمود الأسود د64 هيثم اللوز د71.

البطاقات: صفراء لعبد الله زقريط من الكرامة وعدي حسون وأسامة قهوجي من الطليعة.

الحكام: حنا حطاب ورامي طعان وياسين بي وهيكل حسين.

المراقبون: المراقب الإداري عبد الرزاق بنانة والمنسق العام ثائر حويج ومقيم الحكام محمد كوسا والمنسق الإعلامي محمد شاهرلي.

تشكيلة الفريقين

الكرامة: زكريا دهنة، تامر حج محمد، إبراهيم العبدالله، هيثم اللوز، عبدالله زقريط، مازن عمارة(عمار حديد)، باهوز محمد( محمود الأسود)، مهند فاضل(محمود حلواني)، أحمد بيريش( محمد سراقبي) عبد الملك عنيزان، جوزيف( عبد السلام رحمون)، محمود خلف، أنس بلحوس، أحمد المنجد، محمد رستم.

الطليعة: بدر الخطيب(معاذ جرون) ثائر درويش، محمد حديد، محمد خلوف، غضبان طوفان، عامر العبد الله (أسامة قهوجي)، عبد الكريم زيدان(محمود حديد)، عبدالله تتان، عدي حسون، عبدول هارلي، عبدالرحمن الحمش. خالد دينار، أحمد صمودي، بركات سرميني، عبدالله بقدونـس، محمد رشيد وليم غنام.