في ختام مباريات الأسبوع السابع من إياب الدوري الكروي الممتاز … صراع تفادي الهبوط على حاله والخطر يقترب من الطليعة
| ناصر النجار
اختتمت عصر أمس مباريات الأسبوع السابع من إياب الدوري الكروي الممتاز، فأقيمت مباراتا تحديد الهبوط اللتان انتهتا إلى التعادل ما يؤكد استمرار الصراع أسبوعاً آخر.
الساحل رغم فارق النقاط بينه وبين الوحدة والبالغ خمس نقاط لمصلحة الوحدة إلا أنه لم يرفع الراية البيضاء ولم يستسلم وها هو يبحث عن نقطة هنا وهناك لعلها تكون نقاط النجاة، الوحدة رفع رصيده من خلال تعادله مع ضيفه الوثبة إلى 18 نقطة وبهذه النتيجة اقترب من الطليعة كثيراً وصار يبتعد عنه بفارق نقطتين، ومع استمرار النتائج السلبية لفريق الطليعة فإن الخطر بدأ يداهم إعصار العاصي وخصوصاً أنه سيلتقي مع الساحل في طرطوس بعد مرحلتين، لذلك فأمور الهبوط ستتعقد في المراحل القادمة إن لم تحسم هذه الفرق مصيرها.
على العموم فإن الساحل حقق نقطة من مباراة كان متقدماً بها حتى الدقيقة 88، وكان يمني نفسه بالخروج من الملعب فائزاً ولكن! الغريب أن السيناريو هذا كان مكرراً لأن أهلي حلب أدرك التعادل بالوقت ذاته في مباراة الذهاب!
الوحدة الذي تفوق على الوثبة في ذهاب الدوري في حمص بهدفين وفي ربع نهائي الكأس في طرطوس بثلاثة أهداف مقابل هدف، أخفق بتحقيق النقاط الذهبية التي سترفعه إلى مقام الآمنين بلقاء أمس على ملعب الجلاء فانتهى اللقاء إلى التعادل السلبي.
التعادل يخيم على لقاء الوحدة والوثبة
| دمشق-شادي علوش
تقاسم الوحدة وضيفه الوثبة نقاط مباراتهما وخرجا من أرض ملعب الجلاء بتعادل سلبي بعد أداء رتيب من الفريقين.
شوط أول جاء سلبياً أداءً ونتيجة من الفريقين مع حصر اللعب في منطقة الوسط وتبادل نادر للهجمات بين الطرفين.
الوحدة امتاز بسرعة الوصول للمناطق الوثباوية ومحاولة زيارة الشباك التي تصدى لها دفاع منظم قطع أغلبية الكرات ومنعها من الوصول لشباك أمجد السيد، رغم جدية البوطة والحسن والحمو في محاولاتهم المتكررة.
فيما حاول الوثبة عن طريق المرتدات الوصول للمناطق الوحداوية المحرمة عبر تحركات الثلاثي وائل الرفاعي ورامي عامر وعلي غصن وأمامهم سلطان السلطان من دون خطورة مباشرة لتنتهي أحداث الشوط الأول بالتعادل السلبي.
لم تتبدل الحال كثيراً في الشوط الثاني واستمر الأداء الرتيب من الفريقين برغم التبديلات الهجومية من كلا الطرفين واقتصرت المحاولات على مبادرات فردية كان أبرزها لبوطة الوحدة أبعدها سيد الوثبة، رد عليه رامي عامر بكرتين الأولى أبعدها الرحال والثانية جاورت القوائم.
ومع مرور الوقت بسط الوحدة سيطرته لمحاولة إنهاء الأمور عبر العثمان والعاجي ومن خلفهما الجنيات وسط صلابة دفاعية وثباوية وإبعاد متكرر لكل محاولات الخطر مع القيام بمرتدات سريعة وكسب الوقت مع محاولة خطرة من تسديدة بعيدة لعمار عالمة كان لها رحال الوثبة بالمرصاد فيما أبعد سيد الوثبة، تسديدة الجنيات وفي الدقائق الأخيرة حاول الوحدة مراراً خطف هدف الفوز فضاعت تسديدتي العاجي وأكريم لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين.
بطاقة المباراة
الفريقان: الوحدة × الوثبة
الملعب: الجلاء بدمشق
النتيجة: 0/0
الإنذارات: زكريا الكرك، عبد اللـه جنيات (الوحدة).
الحكام: أيمن العسافين للساحة، عقبة حويج، عبد اللـه كنعان مساعدين، أحمد خليفة رابعاً.
المراقبون: المنسق العام: محي الدين دولة، المراقب الإداري: هوسيب عازار، مقيم الحكام: خضر الحاج خضر، المنسق الإعلامي: باسم بدران.
تشكيلة الفريقين
الوحدة: حسين رحال، عبد اللـه جنيات، يوسف محمد، يحيى الكرك (محمد عثمان)، عمرو جنيات، زكريا الكرك، أنس بوطه، ميلاد حمد، لؤي الشريف (فراس أكريم)، قيس الحسن (أنس عاجي)، مصطفى حمو.
الوثبة: أمجد السيد، محمد حمو، عمار عالمة، أزدشير الصارم، قاسم بهاء، بهاء قاروط، إبراهيم الخليل (حسن صالح)، وائل الرفاعي (محمد مرعي)، رامي عامر (عبد اللـه أرناؤوط) علي غصن (علي الصارم)، سلطان سلطان (هادي الملط).
نقطة مرة للساحل
| حلب – الوطن
خرج فريقا الأهلي والساحل متعادلين من ملعب الحمدانية بعد لقاء قوي أراد منه الضيوف الخروج بالنقاط الثلاث والحال كذلك لأصحاب الأرض لاستكمال الأفراح بعد التتويج بلقب كأس الجمهورية لكرة السلة، وكاد الضيوف أن يفعلوا ذلك لولا الدقائق الأخيرة التي منعتهم فرصة تضييق المسافة مع الوحدة منافسهم على الهروب من الهبوط، فلم يستفيدوا من تعادل المنافس وبقيت النقاط الخمس.
البداية كانت للضيوف الذين هددوا مرمى أصحاب الأرض وحاولوا على المرمى وكذلك فعل الأهلي لكن من دون جدوى، ليأتي الهدف السحلاوي الأول عن طريق براء ديار بكرلي الذي استثمر تمريرة شادي الحموي البينية، واستغل التمركز الخاطئ لمدافعي الأهلي فسجل في الدقيقة الـ23.
في الشوط الثاني حاول الأهلي إدراك التعادل فضغط تجاه مرمى الساحل فاخترق زكريا حنان وسدد فوق المرمى، وحاول شادراك عبر متابعة راسية لركلة ركنية، لكن المارديني أبعدها وشتتها المدافع.
وانتقلت الكرة بين محاولات الريحانية وسامر السالم، ومع تبديل الحموي بقي الاعتماد على السالم وحيداً في المقدمة تقدم المدافعون فسدد محمد الحسن فوق القائم وسدد البديل علي حسن جانب المرمى، وتقدم السالم في المساحات الفارغة التي تركها لاعبو الأهلي المنطلقون للهجوم، لكن الأهلي كان له ما أراد عبر لاعبه الشاب أنس دهان الذي تقدم وأطلق تسديدة قوية هزت شباك الساحل في الدقيقة الـ88 معلناً التعادل.
بطاقة المباراة
الفريقان: الاهلي × الساحل
الملعب: الحمدانية بحلب
النتيجة 1/1
الأهداف: سجل للأهلي: انس دهان د 87، وسجل للساحل: براء ديار بكرلي د 24.
الإنذارات: من الأهلي: محمود النايف، ومن الساحل: خالد كوجللي- سامر السالم.
الحكام: د. وسام ربيع – د. علي أحمد – د. خضر حمامة – عداي الغايب.
المراقبون: المراقب الإداري هشام جولاق- المنسق العام: عبد الإله بوطه- مقيم الحكام: الدكتور خالد دلو- المنسق الإعلامي: مخلص الحسين.
تشكيلة الفريقين
الأهلي: شاهر الشكر- إبراهيم الزين- علي الرينة- أمجد الفياض (عبد اللـه نجار د 46)- عامر الفياض (محمد ريحانية د 46)- (محمد غنام د 92)- محمود نايف- زكريا عزيزة (زكريا حنان د46)- حسن دهان (حمزة سواس د 74)- انس دهان – شادراك – محمود العمر.
الساحل: محمد مارديني- حسن بوظان- عبد المعطي كياري- إبراهيم سواس- عبدالكريم حسن- محمد زكريا العمري (علي حسن د 70)- خالد كوجلي (منهل طيارة د 89)- شادي الحموي (ربيع سرور د 70)- سامر السـالم- محمــد الحسن- براء ديار بكرلي (ذو الفقــار تيشوري د 93).