سورية

أطباء بلا حدود: قطع التمويل عن قاطني «مخيم الهول» سيكون له عواقب وخيمة

| وكالات

اعتبرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن قطع التمويل عن منظمة الصحة العالمية سيكون له عواقب وخيمة على قاطني «مخيم الهول» بريف الحسكة الجنوبي الشرقي الذي تديره ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، وتحتجز فيه مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي وعائلاتهم.

وذكرت المنظمة في تقرير نقلته وكالة «نورث برس» الكردية أمس أن قطع التمويل (عن المخيم) يعني أن المرضى في مخيمات شمال شرق سورية (التي تديرها قسد) لن يكونوا قادرين على الوصول إلى الرعاية الصحية الحيوية خارجها.

ودعت المنظمة الجهات الدولية المانحة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ الأرواح ومنع المزيد من المعاناة.

واعتبرت أن «الأرواح على المحكّ»، وبالتالي «يجب إعطاء الأولوية للتمويل من أجل ضمان استمرار توفير الرعاية الصحية للأشخاص الذين يعيشون في مخيم الهول والمخيمات الأخرى في شمال شرق سورية»

وأشارت المنظمة إلى أن «قاطني مخيم (الهول) لن يتمكّنوا من الوصول إلى الرعاية الصحية خارج المخيم خصوصاً المصابون بأمراض خطرة».

وتحتجز «قسد» في مخيماتها شمال شرق البلاد والتي يعد «الهول» أبرزها، إضافة إلى نازحين سوريين وعراقيين، آلافاً من مسلحي تنظيم داعش وعائلاتهم بينهم الكثير من الأجانب الذين ترفض بلدانهم الأصلية استعادتهم خوفاً من أن يرتد عليها إرهابهم، بعدما قدمت تلك الدول الدعم لهم في سورية.

بموازاة ذلك، رأى العضو في «تحالف الفتح» العراقي علي الفتلاوي في تصريح نقلته وكالة «المعلومة» أمس، أن «مخيم الهول» هو قنبلة موقوتة داخل العراق بحماية ودعم أميركي.

ودعا الفتلاوي إلى «ضرورة التخلص من المخيم من خلال محاكمة المطلوبين منهم وترحيل الجنسيات الأجنبية إلى بلدانهم الأصلية، وإدخال الأطفال الصغار في مدارس لتصحيح الفكر».

وأضاف: إن « أميركا تغلق المخيم على جميع السياسيين العراقيين والجهات الإعلامية ومحمي بشكل تام ولا يمكن اختراقه، وتستخدمه ورقة ضغط تخلق منه توترات أمنية من أجل إبقاء التواجد العسكري في العراق».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن