قُتل مسلحان من ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، وأصيب آخرون بجروح أمس خلال مواجهات مع ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي على أحد المحاور القتالية شمال حلب.
ووفق مواقع الكترونية معارضة فقد أعلن فصيل «الجبهة الشامية» التابع لـ«الجيش الوطني»، عن التصدي لمحاولة تسلل لـ«قسد»، على منطقة كفر كلبين بريف حلب الشمالي، ومقتل مسلحين منها وإصابة آخرين بجروح.
وقبل أيام، أعلنت «الشامية»، عن نسف إحدى النقاط العسكرية لـ«قسد»، في ريف حلب الشرقي، وإيقاع خسائر بشرية في صفوفها.
ونشر الفصيل مشاهد تظهر لحظة وقوع الانفجار ضمن المبنى الذي يتحصّن به مسلحون من «قسد»، من دون ذكر السلاح المستخدم في العملية.
وأفاد مصدر من الفصيل حينها بأنه جرى «تنفيذ عملية نوعية أدت إلى نسف نقاط تمركز لقوات «قسد» على محور العجمي في ريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر وجرح آخرين».
وفي السياق ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن من سمتهم «مسلحين محليون» استهدفوا بقذائف الـ«آر بي جي» والأسلحة الرشاشة، حاجز الهنكار التابع لميليشيا «الأسايش» التابعة لـ«قسد» في بلدة أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي من دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وأشار المصادر في وقت سابق أمس إلى أن «مسلحين محليين» شنوا هجوماً مستخدمين الأسلحة الرشاشة، استهدفوا من خلاله نقاطاً عسكرية لـ«قسد» على ضفاف نهر الفرات بحي اللطوة في بلدة ذيبان شرق دير الزور.
ووفق المصادر تشهد مناطق سيطرة «قسد» تصعيداً لافتاً في الهجمات المسلحة التي تستهدف مقارها ومسلحيها في ريف دير الزور الشرقي.