سورية

الجيش فرض الهدوء في محاور التماس بسهل الغاب وريف إدلب … «الحربي» يستهدف بـ30 غارة أماكن انتشار الدواعش ببادية الرصافة والسخنة وجبل البشري

| حماة - محمد أحمد خبازي - دمشق– الوطن- وكالات

فرض الجيش العربي السوري أمس الهدوء الحذر وشبه التام في قطاعي ريفي حماة الغربي وإدلب الجنوبي من منطقة خفض التصعيد، على حين كثف الطيران الحربي الروسي من استهداف مواقع فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، حيث شنت بأكثر من 30 غارة مواقع للدواعش في بادية الرصافة بريف الرقة الغربي، وبادية تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، وبادية جبل البشري جنوب غربي دير الزور.

وفي التفاصيل بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أنه لم يُسجل حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس، أي تحرك لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة وحلفائه من الميليشيات المسلحة في محاور التماس بسهل الغاب الشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي.

وأوضح أن وحدات الجيش العاملة بريفي حماة وإدلب، كانت خلال اليومين الماضيين استهدفت بالطيران المسير والمدفعية الثقيلة مواقع للإرهابيين في مختلف المحاور وهو ما كبدهم خسائر فادحة.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الرصد والمتابعة، تمسح المحاور على مدار الساعة لرصد الإرهابيين، وتزويد الوحدات الأخرى بإحداثيات تحركهم لاستهدافهم بالنيران المناسبة وبالوقت المناسب.

وفي السياق أكدت مصادر إعلامية معارضة أن مضادات الجيش تصدت لهجوم الإرهابيين بـ4 مسيرات انتحارية، وأشارت إلى أن أصوات إطلاق نار كثيف سمع في محيط مدينة حلب، فجر أمس، نتيجة تصدي المضادات الأرضية للجيش لهجوم 4 طائرات مسيرة تابعة للإرهابيين، انطلقت من مناطق سيطرة «النصرة» والتنظيمات الموالية له بريف حلب الغربي.

وفي البادية الشرقية، أكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش استهدف صباح أمس مواقع لخلايا تنظيم داعش الإرهابي برمايات مكثفة من المدفعية الثقيلة في قطاعات مختلفة من البادية، في حين شن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، غارات مكثفة على نقاط انتشار الدواعش في منطقة السخنة ببادية حمص الشرقية، وجبل البشري ببادية دير الزور الغربية، والرصافة ببادية الرقة الغربية موضحاً أن الجيش ثأر بنيران مدفعيته وغارات الطيران الحربي، لشهدائه الذين ارتقوا أول من أمس بكمين غادر نصبه الدواعش في بادية تدمر.

مصادر إعلامية معارضة أكدت أن الحربي الروسي نفذ أمس سلسلة من الغارات الجوية طالت أماكن انتشار مسلحي داعش في البادية السورية، حيث شنت بأكثر من 30 غارة مواقع في بادية الرصافة بريف الرقة الغربي، وبادية تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، وبادية جبل البشري جنوب غربي دير الزور.

وأوضحت المصادر أن الحربي السوري- الروسي كثفت الغارات بعد التصعيد الخطير من قبل التنظيم.

من جانب آخر استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال التركي من نوع «درون»، بقذيفة قرية شعالة في ريف حلب الشمالي، من دون تسجيل خسائر بشرية، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات، حسبما ذكرت المصادر الإعلامية المعارضة.

إلى ذلك قُتل وجرح العشرات، بعد منتصف ليل السبت – الأحد، جراء انفجار سيارة مفخخة وسط سوق شعبي في مدينة إعزاز الواقعة تحت سيطرة فصائل الموالية للاحتلال التركي في ريف حلب.

موقع «باسنيوز» العراقي الكردي نقل عن مصادر محلية، تأكيدها أن 8 مدنيين قُتلوا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 30 مدنياً آخر، بجروح خطيرة، ومتوسطة، وخفيفة، جراء انفجار سيارة مفخخة زرعها مجهولون وسط سوق شعبي ضمن مدينة إعزاز.

وأكدت المصادر، أن السيارة المفخخة كانت عند التقاطع الرباعي للسوق المسقوف، وشارع الجسر، والشارع المؤدي إلى سوق الهال القديم، وهي منطقة مكتظة بالمدنيين بشكلٍ متواصل، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى احتراق عدة سيارات كانت مركونة مكان الانفجار، وأضرار مادية كبيرة في المحال التجارية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن