المقاومة العراقية استهدفت بالمسيّر هدفاً حيوياً في «عيلبون» … حزب اللـه يشن هجوماً على مربض مدفعية «برختا» الإسرائيلي
| وكالات
شن حزب اللـه أمس، هجوماً بمسيرات انقضاضية استهدفت مربض مدفعية «برختا» المستحدث التابع للاحتلال الإسرائيلي، بالتوازي مع مواصلته مهاجمة مواقع وثكنات الاحتلال وأجهزته التجسسية المنتشرة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة التي حقق فيها إصابات مباشرة، واستهداف المقاومة العراقية هدفاً حيوياً في قرية عيلبون بالجليل المحتل بالطيران المسيّر.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، شنّت المقاومة الإسلامية عند الساعة (13:45) من يوم الأحد 31/3/2024 هجوماً جوياً بمسيرات انقضاضية على مربض مدفعية برختا المستحدث وانتشاراً لجنود العدو في محيطه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وحققت فيهما إصابات مباشرة».
جاء ذلك، بالتزامن مع تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق 3 صواريخ من لبنان تجاه منطقة «هار دوف» (مزارع شبعا المحتلة)، وفق الإعلام الحربي، على حين تحدثت قناة «المنار» اللبنانية عن تفعيل ما تسمى «القبة الحديدية» الإسرائيلية في أجواء بلدة المجيدية وسهل الماري في القطاع الشرقي بجنوب لبنان، بالترافق مع سماع أصوات انفجارات دوت في المنطقة.
وفي وقت لاحق أمس، أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة، أن مقاتلي الحزب دمروا التجهيزات التجسسية المستحدثة في نقطة الجرداح إثر استهدافها بالأسلحة المناسبة، وذلك بعد أن هاجموا موقعي «رويسات العلم» في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، و«زبدين» في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية.
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب استهدفوا، «موقع المالكية» الإسرائيلي بصواريخ «بركان» وأصابوه إصابة مباشرة، بعد أن هاجموا ثكنة «راميم» بقذائف المدفعية التي أصابوها أيضاً إصابة مباشرة.
وسائل إعلام إسرائيلية من جهتها، أكدت إصابة جندي إسرائيلي بنيران أطلقت من لبنان تجاه منطقة «راميم» بعد أن أشارت إلى سقوط صواريخ فيها، وذلك بالتزامن مع إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنتي «مرغليوت وكريات شمونه» في الجليل الأعلى، بحسب الإعلام الحربي، على حين أكدت قناة «الميادين» أن نيراناً مُباشرة أطلقت من لبنان باتجاه هدف عسكريٍ إسرائيلي في جبال «راميم»، مشيرة إلى أن ثكنة «راميم» مُقامة في قرية هونين اللبنانية المحتلة.
وفي سياق ذلك، قال المحلل العسكري في تصريح لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية نقله الإعلام الحربي: إن «أغلب الحوادث التي يسقط فيها إصابات دون قتلى للجيش الإسرائيلي لا تصل الأمور إلى وسائل الإعلام على الإطلاق».
وعقب ذلك، تحدثت قناة «12» الإسرائيلية عن انفجار طائرة مسيّرة في جبال حرمون (الشيخ) بالجولان السوري المحتل أطلقت من لبنان، بحسب الإعلام الحربي.
وكالة «سبوتنيك» الروسية من جهتها نقلت عن القناة الـ14 الإسرائيلية قولها على موقعها الإلكتروني: إن «طائرة مسيرة سقطت بعد انفجارها في منطقة مفتوحة بجبل الشيخ، وذلك بعد سماع دوي صفارات الإنذار».
ورجحت القناة أن الطائرة تابعة لحزب الله، وأن انفجارها لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار.
وفي تناقض مع الأنباء التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الجهة التي دخلت منها الطائرة المسيرة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نقلته وكالة «الأناضول» التركية، أن طائرة حربية اعترضت «هدفا جوياً مشبوهاً، أطلق من سورية» نحو الأراضي المحتلة في الشمال!.
وأضاف البيان: إنه «لم يتم رصد اختراق الهدف المجال الجوي الإسرائيلي».
وفي سياق متصل، قالت المقاومة العراقية في بيان نشره الإعلام الحربي في موقعه على «تليغرام»: استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الأحد 31 / 3 / 2024، هدفاً حيوياً في عيلبون بالجليل المحتل، بالطيران المسيّر».
وأكدت المقاومة في بيانها أنها مستمرة في دكّ معاقل الأعداء.
بالمقابل، ذكر موقع «لبنان 24» بأن الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارتين على بلدة الخيام استهدف خلالهما منازل لآل عواضة، وأشار إلى إصابة شخصين بجروح تم نقلهما إلى مستشفى مرجعيون لتلقي العلاج، على حين تحدثت «النشرة»، عن غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة كونين أدت إلى سقوط إصابة داخل السيارة.
الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية من جهتها، ذكرت أن الاحتلال استهدف بلدة كفركلا بعدد من قذائف الهاون ورشقات رشاشة غزيرة من مستعمرة المطلة، بالتزامن مع تعرض أطراف بلدة علما الشعب في القطاع الغربي لقصف معاد.
بدوره، ذكر موقع «النشرة» أن مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي حلقت منذ صباح أمس بشكل دائري وعلى علو منخفض، فوق السلسلة الشرقية ابتدأ من بلدة النبي شيت مروراً بالخضر وصولاً إلى أطراف مدينة بعلبك اللبنانية.