معكرونة اليرموك هل يعاد الاعتبار إليها؟ … متوقفة منذ عام 2011 ولا حلول..!!

| درعا- الوطن

بحث مؤتمر نقابة عمال المواد الغذائية والسياحية في درعا واقع إنتاج رغيف الخبز وضرورة تحسين صناعته في القطاعين العام والخاص علماً أن المخابز العامة أنتجت خلال العام الفائت 15252 طناً من الخبز بنسبة تنفيذ 133% من المخطط، كما أن مطحنة اليرموك أنتجت نحو 10 آلاف طن من الدقيق رغم نقص العمال وتعرضها للاعتداءات الإرهابية المتكررة، وركز المشاركون على ضرورة إيجاد حل لشركة اليرموك لإنتاج المعكرونة والشعيرية بدرعا المتوقفة عن العمل منذ بداية عام 2011، وذلك إما بإعادتها للعمل بعد رفدها بخطوط إنتاج جديدة وحديثة وماكينات تغليف بطاقات مناسبة، أو تغيير نشاط الشركة إلى نشاط اقتصادي آخر في حال تعذر تحديثها أو طرحها للاستثمار كوحدة اقتصادية متكاملة، وأشاروا إلى ضرورة توسع فرع الخزن والتسويق بعمله بحيث يورد إلى أسواق المحافظة إضافة إلى المواد التموينية والحمضيات والتفاح مواد أخرى ولاسيما الخضر من بطاطا وبندورة وغيرها ما يسهم في كسر جموح الأسعار، وطالب المداخلون بتثبيت العمال المؤقتين ليطمئنوا على مستقبل معيشتهم وأسرهم، وتأمين وسائط نقل للعاملين لكون أجورها باهظة جداً وتعادل ذهاباً وإياباً لبعض المناطق أكثر من أجر الموظف اليومي، وتأمين الكوادر الكافية للعمل بعد أن تسرب عدد كبير منهم لأسباب مختلفة ضمن الظروف الراهنة وإعادة العاملين الذين تم توقيفهم أو كفت يدهم وصدرت بحقهم أحكام بالبراءة إلى العمل، وتشميل جميع العاملين بالتأمين الصحي، وزيادة الرواتب والأجور ما يتناسب مع ارتفاع الأسعار، والعمل على تفويض مديري فروع الحبوب لتأشير قرارات العمال لدى الجهاز المركزي للرقابة المالية للذين مضى على تثبيتهم أكثر من خمس سنوات، ورفع طبيعة العمل في المطحنة على أساس الراتب الحالي ورفع قيمة الوجبة الغذائية وسقف الحوافز الإنتاجية، والمساعدة في تسديد الديون المترتبة على الدوائر الحكومية لمصلحة وحدة الخزن والتسويق.