يوميات دمشقية بعيون مجلس المحافظة … التساؤلات حول كهرباء دمشق بقيت بلا إجابات..!!
| محمود الصالح
تركزت مداخلات أعضاء مجلس محافظة دمشق في اليوم الثالث من الدورة الحالية على تردي واقع الخدمات في مراكز الطوارئ في جميع أنحاء مدينة دمشق وبدا ذلك واضحاً من خلال إجماع أعضاء المجلس على سوء أداء مراكز الطوارئ وعدم استجابتها لشكاوى المواطنين، وأكد رئيس مجلس المحافظة عادل العلبي أن هناك تفهماً من المواطنين لمسألة التقنين لكن الشيء غير المقبول هو الترهل في أعمال الصيانة والاستجابة لشكاوى المواطنين فيما يخص أعمال الطوارئ.
هادية الحايك أكدت وجود خلل في مكتب الطوارئ في البرامكة وعدم الرد على شكاوى المواطنين على الرغم من وعد مدير عام شركة كهرباء دمشق بالحل لكن ما زالت المشكلة موجودة وهي في ازدياد وهناك «تطنيش» غير مفهوم. وأكدت أن هناك كبلاً تم وضعه بشكل مكشوف في حارة قويق في الميدان ويشكل خطراً على المواطنين وأكد عامر الزين عدم منطقية الفواتير التي تصدرها شركة الكهرباء والتي تصل إلى 100 ألف ل.س.
محمد سلمان قال: في برزة الانقطاع 4 ساعات وعندما تأتي الكهرباء ساعتين تكون متقطعة ونريد حلاً للموضوع وخاصة في مخرج غرّة وهناك فواتير خيالية وتساءل ما ذنب المواطن في المناطق الآمنة أن يدفع قيمة استهلاك المواطنين في المناطق الساخنة.
أما أنس مارديني فقد أكد سوء الخدمة في جميع مراكز الطوارئ وهناك عطل في الشيخ سعد منذ 4 أشهر ولم يتم حل الموضوع وكذلك الحال في مركز طوارئ دمر الذي يغطي مشاريع الوادي وطالب سمير دكاك بفصل شبكة الإنارة العامة في الشوارع عن الإنارة المنزلية. فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي أكد أن هناك مشكلة في مراكز الجباية واضطر للوقوف 4 ساعات لتسديد قيمة فاتورته. وأيمن العبودي اشتكى من تسطير فواتير على المنازل في جوبر ومعروف وضع المنطقة منذ عدة سنوات.
وطلب رئيس مجلس المحافظة إيقاف تسطير الفواتير عن حي جوبر.
وطالب أعضاء المجلس بإنهاء ظاهرة البسطات وبشكل خاص تحت جسر الميدان، وطالب عامر الزين وكما قال للسنة الخامسة بتعديل مرسوم استيفاء رسوم تسجيل السيارات لأنه غير منطقي. أما قيس عباس فقد أكد وجود سيارات من دون لوحات في المدينة وكذلك هناك بعض السيارات يقوم سائقوها بتشويه اللوحات عن قصد.
معتز السواح اقترح أن يتم فرض رسم 25 ألفاً على من يضع أعمدة حديدية لحجز مواقف السيارات وطالب بالاهتمام بالشارع الممتد من ساحة العباسين إلى منطقة الكراجات، وكذلك تمت المطالبة بحماية المناطق الأثرية داخل دمشق القديمة من التعديات.
المحامي فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي بيّن أن هناك اعتماداً على ورقة جديدة من أجل التراخيص ذات علامات أمنية لا يمكن تزويرها والهدف هو حماية التراخيص من التزوير.
وعما يتعلق بورشات إصلاح السيارات أصبحت الورشات في البرامكة قليلة وهناك متابعة جادة لإنهاء هذا الموضوع، معاون قائد شرطة دمشق أكد أن المحافظة جادة في حل مشكلة البسطات تحت جسر الميدان كونها تشكل عبئاً وستتم معالجة الموضوع.
ووعد بإنهاء ظاهرة السيارات التي تسير من دون لوحات وكذلك هناك حل كامل لسوق باب سريجة وطلب من أعضاء المجلس التواصل معه شخصياً في حال وجود أي إساءة للمواطنين من أي عنصر من عناصر الشرطة مهما كانت رتبته. رئيس قسم شرطة المحافظة أكد أن لديه خطة جديدة لإنهاء الإشغالات والمخالفات ولكن لن تنفذ في يوم وليلة وأكد أن ورشات الإصلاح قد انخفضت في البرامكة من 153 ورشة إلى 17 ورشة حالياً ولم تعد هناك حجة لأصحاب الورشات بعد أن تم تجهيز منطقة حوش بلاس ويستطيع أي حرفي العمل هناك. عضو المكتب التنفيذي هيثم ميداني أكد أن عدد سكان دمشق وصل إلى 8 ملايين نسمة وعدد وسائط النقل انخفض إلى نصف ما كان عليه قبل الأزمة. مدير هندسة المرور عبد الله عبود أكد أن هناك دراسة لإنشاء 3000 موقف في المدينة. رئيس فرع المرور أوضح أن الهدف من براءة الذمة المطلوب الحصول عليها من فرع المرور هي الخاصة بالمخالفات الغيابية لأن أصل هذه المخالفات موجود في الفرع ولا يمكن معرفتها من دون الرجوع إلى سجلات الفرع. أحمد رحال مدير مالية دمشق كشف أن المالية أصبحت تدقق في المطارح الضريبية لتوفير موارد للخزينة بسبب فقدان الكثير من الموارد لذلك هناك تكاليف يتم التدقيق فيها بعد أن كان في السابق من التكاليف المهنية غير المهمة واليوم نحتاج إلى موارد تغطي النقص في موارد الخزينة.
هذا وبقيت جميع الطروحات حول مشاكل الكهرباء من دون إجابة بسبب عدم وجود مدير عام الكهرباء وخروج معاونه من الجلسة من دون أي إجابة.