عربي ودولي

الجامعة العربية تدين قتل إسرائيل عمال الإغاثة في غزة بدم بارد

| وكالات

أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أمس الأربعاء، بأشد العبارات قتل إسرائيل بدم بارد سبعة من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة «المطبخ المركزي العالمي» وذلك في غارة جوية على دير البلح وسط قطاع غزة.

وحسب وكالة «سبوتنيك»، قال أبو الغيط: إن هذه المذبحة تُقدم دليل إدانة جديداً على العشوائية الكاملة التي تطبع عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكداً أن نحو مئتين من العاملين في مجال الإغاثة قُتلوا منذ بداية الحرب الوحشية على القطاع، منهم نحو 176 من «أونروا»، مشيراً إلى أنها أعداد غير مسبوقة في أي نزاع في القرن الحادي والعشرين، وتمثل سابقة خطيرة تعود بنا إلى ما قبل اعتماد الأعراف والقوانين الدولية التي تُميز بين المدنيين والعسكريين في زمن النزاع المسلح.

ودعا أبو الغيط إلى إجراء تحقيق دولي محايد في هذه الواقعة، مشككاً في مصداقية التحقيقات الإسرائيلية، ومذكّراً بوقائع سابقة تمت خلالها التغطية على جرائم جيش الاحتلال، مثل جريمة استهداف الصحفية شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية.

وشدد أبو الغيط على أن أحداثاً مأساوية مثل قتل عمال الإغاثة تزيل أي شكوك لدى المجتمع الدولي بشأن الطريقة الهمجية التي تدير بها إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أعلنت منظمة «وورلد سنترال كيتشن» التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً في بيان صحفي مقتل سبعة عناصر من فريقها مساء الإثنين الماضي في غزة بغارة نفذتها طائرات إسرائيلية رغم تنسيق تحركاتها مع جيش الاحتلال، وصباح أول من أمس الثلاثاء علقت المنظمة عملياتها في القطاع، وأوضحت المنظمة أن من بين الضحايا مواطنين «من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطن يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية وفلسطيني».

وأسس منظمة «وورلد سنترال كيتشن» غير الحكومية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً الطاهي خوسيه أندريس وزوجته باتريشيا في عام 2010 في أعقاب زلزال كبير في هاييتي، لتبدأ في الأصل بتقديم مساعدات غذائية طارئة للناجين، وشاركت المنظمة في أول شحنة من المساعدات إلى غزة يتم إرسالها عبر ممر بحري من قبرص في آذار الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن