مدرب سلة اليرموك لـ«الوطن»: تأهلنا للأضواء إنجاز ونعمل على تدعيم الفريق بأفضل اللاعبين
| مهند الحسني
لكل مجتهد نصيب ومن سار على الدرب وصل، لم نجد أفضل من هذه المقدمة لنتحدث عن إنجاز سلة رجال نادي اليرموك بعد أن وضعت أقدامها مجدداً في دوري الأضواء عن جدارة واستحقاق، وقدم الفريق مستويات جيدة تمكن خلالها من جمع معادلة النتيجة والأداء، بعد أن تضافرت جميع الجهود منها الفني والإداري والمالي فجاء الحصاد مثمراً وموازياً لحجم العطاء، فالتعاقد مع المدرب الوطني مانو ماركاريان ابن النادي وأحد أهم مدربينا الوطنيين الشبان كان له الأثر الإيجابي في عودة الفريق لدوري المحترفين.
«الوطن» التقت مدرب الفريق وأجرت معه الحوار التالي:
• كيف تحقق حلم العودة لدوري الأضواء؟
منذ اليوم الأول لاستلامي الفريق وضعت أنا والإدارة الإستراتيجية اللازمة لنصعد بالفريق إلى دوري الأضواء، وكان القرار الأول بعودة نجم الفريق اللاعب سيبوه خراجيان إلى النادي بعد سنوات احتراف في نادي أهلي حلب والجلاء، وتجديد عقد اللاعب المميز بيديك معصرجيان، والتوقيع مع اللاعب بيتر عجان، ثم عالجنا موضوع ضعف مركز الارتكاز في النادي بالتعاقد مع اللاعبين نور علوان ومحمود دحكول وعلي خضر، ودعمنا بعد ذلك باللاعب هوفيك كلزي بالإضافة إلى لاعبي النادي ناريك وهاروت وكارين وكوكو وشربل، وكانت تمارين الفريق بشكل يومي وكان هناك التزام تام من جميع اللاعبين ومتابعة دقيقة ومستمرة من الإدارة التي لم توفر جهداً في سبيل تأمين كل المناخات الملائمة للفريق.
• ما الصعوبات التي واجهتكم خلال دوري الثانية؟
بصراحة أكبر واجهتنا واجهنا خلال مشوار دوري الدرجة الثانية يمكن في انسحاب بعض الفرق من المباريات، وعدم لعب المباريات الودية والمباريات القليلة التي لعبناها خلال السنة، نحن كفريق لعبنا فقط 14 مباراة في السنة وهذا عدد يعتبر قليلاً قياساً لفريق الرجال.
• هذا التأهل سيضع الفريق أمام مسؤولية كبيرة وهي المحافظة على بقائه بدوري الأضواء؟
طبعاً المسؤولية أصبحت كبيرة على النادي والمدرب واللاعبين وخاصة أن فريقنا يلعب منذ أربع سنوات في الدرجة الثانية، حيث إن الفرق الأخرى تطورت بشكل كبير من حيث الأداء والمهارات.
• ما تصوراتكم لدوري الأضواء من لاعبين ومحترفين؟
طبعاً العمل يجب أن يبدأ مبكراً والتفكير الأول يجب أن يكون بالتوقيع مع لاعبين مميزين وبعد ذلك يجب ألا تتداخل فترة الاستعداد من لياقة ومهارات، وإن أمكن إقامة معسكرات في دمشق واللاذقية ولعب مباريات ودية كثيرة فيها، أما بالنسبة للاعبين الأجانب فإننا بانتظار مؤتمر السلة وقراراته لنرى بعد ذلك ماذا يحدث وعلى ضوئه سنعمل حسب إمكانات النادي المتاحة.
• هل ستبقى مدرباً للفريق للموسم القادم؟
أنا ابن نادي اليرموك والنادي لديه فضل كبير على مسيرتي كلاعب ومدرب، وقرار بقائي كمدرب يعود إلى إدارة نادي اليرموك فهي صاحبة القرار في هذا الموضوع.
• ما الفريق الأقوى الذي نافسكم بدوري الثانية؟
فريق الثورة كان نداً قوياً لنا لنيل بطاقة التأهل حتى آخر ثواني المباراة الأخيرة هو فريق يضم لاعبين جيدين.
• هل كنت على ثقة بعودة الفريق للأولى؟
منذ اليوم الأول من استلامي الفريق كنت على ثقة من صعود الفريق إلى الدرجة الممتازة، لكن الأهداف لا تتحقق بالأمنيات، فنحن عملنا بطريقة كبيرة وبذلنا الكثير من الجهود حتى كانت نتائجنا مبشرة.
• هل الإدارة تدعم اللعبة بشكل عام؟
طبعاً الإدارة وضعت كل ثقلها في دعم الفريق بالشكل الأفضل وكان لعضو مجلس الإدارة والمسؤول عن كرة السلة الأستاذ كارو بارمقسزيان الدور الأكبر في دعم الفريق من حيث الحضور اليومي للتمارين دون نسيان الدعم والتوجيهات من رئيس النادي الدكتور آرام أواديسيان، وبالأخير شكر خاص لجمهور نادي اليرموك (الهومنتمن) في حلب وكسب واللاذقية ودمشق بحيث رافقنا جمهورنا في كل مبارياتنا التي لعبناها وكانت الصالة تمتلئ بجمهورنا العظيم ولم نشعر بالغربة في أي مدينة لعبنا فيها.