رياضة

شباب الجهاد عيونهم نحو الممتاز … طحيطح: الصعود هدفنا

| الحسكة- دحام السلطان

الاستحقاق الأخير الذي ينتظر شباب نادي الجهاد ووضعه في آخر مواجهة للفريق أمام وصيف متصدر المجموعة الجنوبية فريق نصيب، لم يأت من فراغ، بل هو دليل عمل جهد متواصل ودأب ومثابرة حرص الفريق منذ بدء الدوري على أن يكون له اسم ورسم في المنافسة، التي ينتظر دور الحسم النهائي فيها يوم الجمعة بعد القادم، التاسع عشر من شهر نيسان الجاري، وهذه المواجهة ستكون البصمة الأخيرة التي يريدها أنصار سفير الشمال لشبابهم، لأن يكونوا ضمن عداد الدوري الممتاز بعد الفوز في المباراة المنتظرة دون النظر إلى أنصاف الحلول أو أداء الواجب للفريق بصفته الشابة التي تمتلك تاريخاً كروياً، من خلال تحقيق هذه الفئة لإمارة الشباب ومواقع ذهبية في دوري الأضواء غير مرة خلال عقدي الثمانينات والتسعينات خلال سني ربيع النادي الأبيض لأيام خلت من القرن الفائت.

الطموح في الصعود

عضو مجلس الإدارة ومشرف الفريق الكابتن أنور طحيطح، أشار إلى أن مسألة الصعود إلى الدوري الممتاز هي الطموح والهدف الذي ننشده في النادي، وقد وضعناه في حسباننا منذ البداية، بعد أن أنجزنا واجبنا على أكمل وجه في الدور الأول من المنافسة، الذي انطلق في منتصف شهر تشرين الأول الماضي من العام المنصرم، بعد أن تصدر الفريق المجموعة الشمالية عن جدارة واستحقاق، بخوضه 10 مباريات بطريقة الذهاب والإياب، حيث فاز بثمان منها وتعادل بواحدة وخسر مثلها أيضاً، وكانت خسارة غير مؤثرة وبمثابة «تحصيل حاصل»، لنتأهل إلى الدور الثاني كبطل للمجموعة، الذي لعبنا فيه ست مباريات مع الفرات وعمال حماة ومورك وبطريقة الذهاب والإياب أيضاً، حيث فاز بأربع مباريات وتعادل بواحدة وخسر مثلها، ليتأهل كبطل عن المجموعة الشمالية، ليلاقي في الدور الأخير من المنافسة وصيف متصدّر المجموعة الجنوبية شباب نادي نصيب من مرحلة واحدة.

الالتفاف هو المطلوب

وبيّن الطحيطح أن أمور الفريق ورغم حجم النتائج الإيجابية التي حققها شباب الجهاد خلال المرحلتين الفائتتين جيدة نوعاً ما في المدى المنظور، إلا أنها ليست مثالية كما يجب، قياساً إلى الظرف الخانق الذي تعيشه منظومة كرة القدم في النادي، نتيجة لالتزام ثمانية لاعبين من فريق الشباب الذين انضموا تباعاً إلى فريق الرجال، ما أثر في رتم التمارين وكمالية المستوى الفني من حيث عملية الالتزام الكامل للفريق، الذي نعوّل عليه بالاستفادة من خبرة المدرب عبد العزيز خلف وطاقمه المساعد في التدريب، الذي يعتبر واحداً من أهم مخضرمي المدربين في نادي الجهاد، الذين يجيدون التعامل مع ظروف كل مباراة والخروج بها إلى نقطة الأمان المطلوبة، داعياً أبناء النادي الموجودين في سورية وفي المغتربات الوقوف إلى جانب ناديهم والالتفاف مطلوب وضروري حوله خلال هذه الفترة، ومده بالدعم المادي والمعنوي المطلوب، لأن النجاح جماعي ومنوط بالجميع وهو مرتبط باسم نادي الجهاد والرمزية التي ينتمي إليها الفريق، الذي وضع باعتباراته منذ البداية الدخول في المنافسة والخروج فيها متوّجاً بلقب الصعود إلى مصاف أندية الدوري الممتاز.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن