رياضة

في المرحلة الثامنة من إياب الدوري الكروي الممتاز.. البطل يخرج عن النص.. عودة الوئام إلى الطليعة وضعته في الأمان والساحل بدأ إجراءات المغادرة … الزعيم في أسوأ صورة وخسارة ثقيلة أطاحت بالمدرب واستقالات في حلب

| ناصر النجار

النتائج التي انتهت إليها أغلب مباريات الأسبوع الثامن من إياب الدوري الكروي الممتاز كانت متوقعة، وبعضها الآخر شكل صدمة في الصميم وخصوصاً لفريق الجيش الذي تعرض لخسارة قاسية أمام ضيفه أهلي حلب بخماسية مقابل هدف، وهذه الخسارة لم يتعرض الجيش لمثلها منذ نيسان 2004 يوم خسر أمام تشرين في العاصمة 3/7، وقد استقال مدرب الفريق حسين عفش على أثرها، والحقيقة التي لا يمكننا نكرانها أن هذا الموسم لم يكن جيداً لفريق الجيش ولم يقدم العفش أي إضافة إليه، ومن المفترض أن تعيد إدارة النادي النظر بالفريق على كل الصعد، مع الإشارة إلى أن هذه الخسارة هي الثالثة على التوالي وقد تلقى فيها الفريق ثمانية أهداف مقابل هدف شرفي واحد! وبالمقابل رافق فرح فريق أهلي حلب بهذا الفوز العريض ودخوله مربع الكبار أخبار عن استقالة رئيس النادي وأحد أعضاء الإدارة وقيل إن الحبل على الجرار لأن عقد الإدارة قد يفرط في أي لحظة!

والصدمة الأخرى تلقاها جمهور الساحل بخسارة فريقه على أرضه أمام الكرامة بهدفين مقابل هدف، وقد أضاعت كل أحلام الفريق وآماله بالبقاء في الدوري الكروي الممتاز، فالفارق وإن بقي خمس نقاط إلا أن الرصيد المتبقي هو تسع نقاط وهذا (عملياً) غير متاح ليحققه الساحل دون أن يحقق الوحدة أي نقطة، جمهور الساحل خرج من المباراة راضياً بقدره ولعله كان متوقعاً ما سيؤول إليه واقع الفريق، لكن الملاحظ غياب مدرب الفريق محمد شديد عن المباراة، فهل كان غيابه لعذر أم إنه رحل مع من رحل غيره!

الصدمة الثالثة صدرت عن نادي الفتوة البطل، الفريق لم يستطع الفوز على الوثبة، وهذا الأمر أثار لاعبي الفتوة والمدرب المساعد فما كان من لاعبين اثنين من الفتوة إلا وضربا نظيريهما من الوثبة وقام المدرب المساعد بشتم الحكم وهذا الأمر لا يجب أن يصدر عن فريق بطل يلعب بلا ضغوط، وهذا الخرق غير الأخلاقي برسم إدارة النادي.

عاد الوئام إلى فريق الطليعة بعد أن شعر الجميع بالخطر المحدق بفريقهم، واستطاع الأساسيون تحقيق التعادل مع حطين المثقل بالعقوبات، وهذه النقطة كانت كافية ليضمن الفريق موقعه الآمن.

نستطيع الإشادة بفريقي تشرين والكرامة اللذين حققا الفوز على فريقين مهددين، فلعبا بشرف ونظافة بعيداً عن القيل والقال، وفوز جبلة الكبير على الحرية بخماسية طبيعي نظراً لحالة الإحباط التي يعيشها فريق الحرية بعد هبوطه إلى الدرجة الأولى، وجبلة لم يرد أن يودع الدوري دون بصمة وها هو هدافه عبد الرحمن بركات يتصدر قائمة الهدافين بسبعة أهداف بعد صيام طويل، ولعل هذا يعيد الشهية والتنافس إلى الهدافين القريب منه.

ومع تفاصيل مباريات باستثناء مباراة الطليعة وحطين لعدم حضور مراسل «الوطن» نمضي..

الوثبة بشبانه أحرج البطل
| الوطن- حسان نور الدين

بعد أن نال الفتوة لقب البطولة للمرة الثانية توالياً من المفترض أن تكون مبارياته الأربع محطات تتويج واستعراض ولاسيما أنه يملك خيرة لاعبي الممتاز مع وضع إداري مستقر ومدرب مخضرم مقابل فريق الوثبة المتجدد بعناصر شابة ويعيش بترهل إداري ومدرب شاب.

الكل توقع أن يدخل المضيف لتحسين الصورة وأي نقطة ينالها مكسب ولكنه قلب التوقعات..

البداية كانت مع ممر شرفي شكله لاعبو الوثبة للأبطال.

ومن أول هجمة كاد مالطا الفتوة يسجل ولكن ضاعت لركنية ورد صياح نعيم الوثبة بهجمة تكسرت على حدود جزاء الفتوة وتوغل بعدها مصطفى جنيد الفتوة وعُرقل فنال حرة مباشرة نفذت بأحضان أمجد السيد بيت الأمان.

بعدها توضحت الأفضلية للفتوة مع تحفظ الوثبة بمناطقه قطعتها حرة مباشرة للغندور ارتدت هجمة عكسية كاد هجوم الفتوة يلسع شباك أمجد منها لكن التسرع ضيع الهدف.

الربع الثاني تقدم الوثبة أكثر وكاد صياح النعيم يضعها بشباك طه موسى كأجمل الفرص الضائعة.

بعدها حدث تشنج بصفوف الفتوة وكان سببه مدافعه يوسف الحموي الذي وتر أجواء اللقاء وأوقفه حكم الساحة وسام ربيع ببطاقة صفراء.

سلسلة هجمات حماسية متبادلة للطرفين، ومن إحداها نال الفتوة خطأ من إيقاف خشن من مدافع الوثبة عمار عالمة لانفرادة مصطفى جنيد نال إنذاراً بسببها العالمة، تحولت لركنية ودربكة أمام مرمى أمجد قطعها محمد عيسى حمو لركنية.

رد غندور الوثبة من كرة حرة مباشرة قوية منعها طه موسى من الدخول لشباكه بصعوبة تلتها رأسية ماكرة من محمد عيسى كاد يسجل هدفاً جميلاً، ولكن ضاعت.

ومن حرة مباشرة للوثبة قريبة من الجزاء سددها أدهم غندور برأس أحد لاعبي حائط الصد للفتوة والرد سريع لمصطفى جنيد بانفرادة كان أمجد السيد حارس الوثبة كالعادة أسرع بالوصول لها.

أربع دقائق إضافية مرت سريعة ودون أي هدف وينتهي الشوط الأول.

بداية الشوط الثاني كانت بهجوم للفتوة امتصه دفاع الوثبة وأحسن التعامل معه.

وبشكل غريب سادت بعدها خشونة واضحة من الطرفين.

وشكلت مرتدات الوثبة قلقاً لدفاع الفتوة أكثر من مرة ومن إحداها من لمسة يد على الخط الجانبي للجزاء شكلت أخطر فرصة، وخروج خاطئ لطه موسى تابعها رأس سلطان سلطان البديل ضلت الشباك وضغط هجوم الوثبة بعدها بعدة فرص.

لينال بعدها الفتوة خطأ مماثلاً قريباً من جزاء الوثبة وكرة حرة مباشرة سددها عبد الرزاق محمد بقوة لكن قبضة أمجد السيد أبعدتها من سقف مرماه.

وسام ربيع يشهر البطاقة الحمراء ليوسف الحموي لضرب لاعب من دون كرة وهو نفسه نال كرتاً أصفر بالشوط الأول.

حاول الوثبة الإفادة من النقص من خلال فرصتي هدفين محققين للوثبة لرامي عامر وسلطان سلطان ضاعت بأنانية للأول وتسرع الثاني، ثم طرد لأيهم الشمالي مساعد مدرب الفتوة لشتم الحكم والاعتراض.

محمد مالطا يضيع فرصة من كرة خلفية داخل منطقة جزاء الوثبة لم يحسن تنفيذها، البديل الشاب محمد مرعي مع أول نزوله يضيع انفرادة مواتية التسجيل أمام مرمى طه موسى، وضغط متلاحق لهجوم الوثبة من خلال رامي عامر وسلطان سلطان وعدة فرص ضاعت مع تراجع دفاع الفتوة للخلف مع نهاية المباراة، سوى مرتدة خطرة للفتوة ضاعت لركنية نفذها جنيد بلا هوية، ليأتي طرد عبد الرزاق محمد مدافع الفتوة لضربه لاعب الوثبة بلا كرة ليتحمس الوثبة أكثر، لكن طه موسى يتألق برد فرصة خطرة للوثبة من كرة أرضية كادت تغير سلبية النتيجة.

لتعلن صافرة وسام ربيع اللقاء وتنهي طموح الوثبة بأسوأ نتيجة بعالم المستديرة.

المؤتمر الصحفي

حضره مدرب الفتوة عمار شمالي بعد رفض أي لاعب الحضور معه بشكل غريب وأكد الشمالي غرور معظم لاعبيه وأن النتيجة عادلة وسوء أرضية الملعب منعت ظهور أي مستوى.

مساعد مدرب الوثبة هايل محيميد أكد أن فريقه كان يستحق الفوز لكن الرهبة والتسرع ضيَّعا الفرح وأيضاً أكد أن الأرضية تمنع أي فريق من الظهور والأداء الجيد.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوثبة× الفتوة

الملعب: الباسل بحمص

النتيجة: صفر/صفر

البطاقات: كرت أصفر للوثبة عمار عالمة وقاسم بهاء وصياح نعيم، ومن الفتوة عبد الرحمن الحسين وطه موسى وطرد ليوسف الحموي وأيهم الشمالي وعبد الرزاق محمد.

الحكام: وسام ربيع للساحة، علي أحمد، جمال خطاب مساعدان، والرابع عمار أبو علو.

المراقبون: منسق عام جمال هدلة والمراقب الإداري جعفر أحمد ومقيم الحكام مسعود طفيلية والمنسق الإعلامي حسان نور الدين.

تشكيلة الفريقين

الوثبة: أمجد السيد، عمار عالمة (محمد مرعي)، وائل الرفاعي، أدهم غندور، إبراهيم خليل (عبد الجواد بيطار)، ازدشير الصارم، محمد عيسى، قاسم بهاء، على غصن (سلطان سلطان)، رامي عامر، صياح نعيم.

الفتوة: طه موسى، عبد الرزاق المحمد، يوسف الحموي، كرم عمران، عبد الرزاق حنبظلي، صبحي شوفان، أحمد الأشقر، مصطفى جنيد (حمزة الكردي)، محمد مالطا (محمود البحر)، أحمد الخصي (عدي جفال)، عبد الرحمن الحسين (أحمد الحسين).

تشرين يتغلب على ظروفه
| اللاذقية- أدونيس حسن

أسبوع عصيب حل على نادي تشرين الرياضي، خلافات وانقسامات داخلية ألقت بظلالها على الفريق الأول، وأثرت دون شك في أدائه، غير أن أبطال الدوري في خمس مناسبات سابقة تمكنوا من تحقيق الفوز العاشر لهم هذا الموسم على حساب الوحدة الدمشقي، في اللقاء رقم ثمانين تاريخياً بين الفريقين في جميع المسابقات.

ولم يمنع غياب المدرب ماهر بحري عن دكة فريق تشرين -بسبب وعكة صحية ألمت به قبل صافرة البداية- أصحاب الأرض من تشكيل التهديد الأول عن طريق المحترف الكاميروني كلود إيكييه غير أنه لم يتمكن من إنهاء الهجوم المرتد التشريني بنجاح لتجاور كرته قائم الوحدة الأيسر.

رد الضيوف جاء سريعاً عن طريق أنس بوطة الذي حاول مغالطة إبراهيم عالمة برأسية متقنة، لكن الأخير كان متيقظاً، ليعاود تشرين الضغط مجدداً وهذه المرة أثمر بهدف التقدم عند الدقيقة 21، بعد تسديدة متقنة للمدافع المحوري حسن أبو زينب لم يتمكن حسين رحال منها.

تقدم أصحاب القمصان الصفراء لم يدم سوى ست دقائق، حيث تمكن ماهر دعبول من إعادة الوحدة إلى أجواء اللقاء مستغلاً عرضية مثالية من الشاب مصطفى حمو أسكنها برأسه في شباك تشرين، ليصبح بالتالي أول لاعب يسجل للفريقين في مواجهاتهما المباشرة، منذ باسل مصطفى عام 2018، حيث سبق للدعبول أن سجل لتشرين في مرمى الوحدة خلال موسم 2020-2021.

هدف ماهر أجبر تشرين على تكثيف محاولاته مجدداً لاستعادة التقدم، وكاد ينال ذلك قبل نهاية أحداث الشوط الأول، غير أن كرة كامل كواية أخطأت طريق المرمى الخالي، لتنتهي الحصة الأولى على التعادل الإيجابي.

الشوط الثاني شهد ظهوراً مختلفاً للضيوف، فكادوا يأخذون الأسبقية مرتين عبر مصطفى حمو الذي أهدر انفراد صريح من أمام عالمة، تلاه أنس بوطة بكرة مهدرة أخرى، ولو سجلت لكانت ستغير من معالم المباراة.

استشعر النسور الخطر وأعادوا تنظيم صفوفهم ومحاولة السيطرة على وسط الميدان وتشكيلة خطورة أكبر على مرمى الوحدة، ومن كرة مخادعة من المحترف الكاميروني إيكييه باتجاه عماد الحموي تمكن من خلالها من التسديد قبل أن تتم عرقلته من حارس مرمى الفريق الأورنجي ليحتسب حكم اللقاء شادي الشحف ركلة جزاء وسط اعتراض كبير من لاعبي فريق الوحدة، ترجمها المهاجم البديل بنجاح موقعاً على أول أهدافه رفقة النسور.

هدف الحموي غيَّر معطيات اللقاء، ووضع الضغط كاملاً على الفريق الضيف الذي رمى بأوراقه كاملة في خط المقدمة، ما ترك مساحات كبيرة في دفاعه حاول الكاميروني كلود استثمارها وتسجيل هدف ثالث ينهي به أحلام الوحدة غير أن العارضة الأفقية تعاطفت مع رحال ورفاقه، لتنتهي المباراة على فوز فريق تشرين محققاً بذلك سلسلة من عشر مباريات دون هزيمة أمام الوحدة في مختلف المسابقات.

بطاقة المباراة

الفريقان: تشرين × الوحدة

الملعب: الباسل، اللاذقية.

النتيجة: 2/1 المسجلون: حسن أبو زينب (د21)، عماد الحموي (د70) – ماهر دعبول (د27)

البطاقات: صفراء: أيمن عكيل، نور غريب (تشرين)، ماهر دعبول، يحيى الكرك (الوحدة).

الحكام: شادي الشحف، عقبة حويج، ياسين بي، علي إسماعيل.

المراقبون: إدارياً عماد محيسن وتحكيمياً فايز بيطار ومنسقاً عاماً إسماعيل صالح وإعلامياً هشام مهنا.

تشكيلة الفريقين

تشرين: إبراهيم عالمة- نديم صباغ- الليث علي– حسن أبو زينب– عبد اللـه حمود – علي زكريا – يوسف قلفا (نور غريب)- كلود إيكييه– أيمن عكيل (عمر ريحاوي) – كامل كواية (عماد الحموي)– محمد أسعد (محمد حمدكو).

الوحدة: حسين رحال– يوسف محمد– عبد اللـه جنيات– علي رمال (برهان صهيوني)– عمرو جنيات– يحيى الكرك– ميلاد حمد (محمد عثمان) (لؤي شريف)- ماهر دعبول– قيس الحسن (فراس كريم) – مصطفى حمو– أنس بوطة (كاوا عيسى).

طوفان جبلاوي في حلب
| عبد اللـه مروح

تمكن فريق جبلة من كسب نقاط مباراته مع الحرية وبخماسية تاريخية سجلها في مرمى الشنطة الذي بدا عاجزاً أمام المد الجبلاوي الجارف.

البداية كانت من علي خليل مهاجم الحرية الذي اخترق الجزاء وسدد قرب القائم، لكنه لم يهنأ كثيراً إذ تعرض لشد في العضلة الخلفية استبدل على إثرها فانقلبت المباراة وسدد مصطفى الشيخ يوسف قوية ارتدت من الشنطة تابعها البركات في المرمى هدف جبلة الأول، ولم يلبث كثيراً حتى تلقى كرة ذهبية منفرذاً بالحارس وسجل الثاني.

ليتابع مصطفى الشيخ يوسف هذه المرة الركلة الركنية مسجلاً الثالث.

وفي الثاني تابع جبلة ضعطه وردت عارضة الحرية أكثر من كرة حتى تمكن الشيخ يوسف من تسجيل الرابع والثاني له، وقبل النهاية بقليل ومن مجهود فردي سجل البوادقجي الهدف الخامس، لتنتهي المباراة بفوز جبلاوي عريض عزز مكانه في المركز الثالث.

بطاقة المباراة

الفريقان: الحرية × جبلة

الملعب:السابع من نيسان بحلب

النتيجة صفر/5

الأهداف: سجل لجبلة: عبد الرحمن بركات هدفين 17- 34، مصطفى شيخ يوسف هدفين 38-52، فواز بوادقجي د 86.

البطاقات: الحرية: صفراء: حسن مكي، جبلة: صفراء: المقداد أحمد.

الحكام: مروان عواد – د. عبد السلام حلاوة – د. عبد القادر قناة – حمزة شيخ الشباب.

المراقب الإداري: عيسى هلال – المنسق العام: وليد حداد – مقيم الحكام:د. زياد علولو- منسق إعلامي: عبد اللـه مروِّح.

تشكيلة الفريقين

الحرية: مهند شنطة، مصطفى سال- محمد اليوسف- محمد الاتي (عمر حتطاية د 81)- محمد خير الأحمد – جهاد غاوي- أيهم كردية (حسن مكي د 46)- عمر الحسين- عبد الهادي العبود (عبد الرزاق الحسين د 46)-علي خليل (عبد اللـه بطل د 15)- محمد مصطفى (أحمد العبد الله د 70).

جبلة: أحمد حديد- معتصم شوفان- المقداد أحمد- نور علوش (أحمد الشمالي د 46) – سعيد البرو- كوران خلو (علي محمد د 58) – محمود مهنا (فواز بوادقجي د 46) – -مصطفى شيخ يوسف (عمر نعنوع د 83) – مؤمن ناجي ( جعفر ياسين د 83) – عبد الرحمن بركات.

المؤتمر الصحفي

أسامة حج عمر مدرب الحراس قال في المؤتمر الصحفي: هدفنا هو المركز الثاني ولعبنا من أجله واستطعنا إنهاء المباراة كما نريد.

عبد الرحمن بركات لاعب جبلة: تمكنت من تسجيل هدفين ورفعت عدد أهدافي إلى 7 أهداف، ساعدني اللاعبون وطبقنا تعليمات المدرب ونسعى حالياً للمركز الثاني.

علي الشيخ ديب مدرب الحرية: نأسف من جمهورنا على هذه الخسارة الثقيلة، اللاعبون لم يكونوا على قدر المسؤولية، وكانوا خارج المباراة ولاسيما مع التبديل الاضطراري للمهاجم علي خليل، نعمل على تحضير فريق جيد للموسم القادم قوامه من اللاعبين الشبان ونأمل من اتحاد اللعبة أن يعيد النظر بمسألة الهبوط ونرجو أن يرفع عدد الفرق إلى 14 كما كان سابقا.

حسن مكي لاعب الحرية: للأسف نحت اللاعبون الشباب لم نطبق تعليمات المدرب ما تسبب بالخسارة الكبيرة، ونعد جمهورنا بأن نكون أفضل في المباريات القادمة.

أهلي حلب يصعق الزعيم
| دمشق- شادي علوش

ألحق أهلي حلب هزيمة قاسية بمستضيفه الجيش وبخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، في واحدة من مباريات الجولة الثامنة من إياب الدوري الممتاز بكرة القدم والتي استضافها ملعب الجلاء بدمشق.

خسارة لم يسبق للجيش أن تعرض لمثلها منذ أكثر من عقدين من الزمن، دفعت بالنهاية بجهازه الفني بقيادة المدرب حسين عفش للاعتذار الفوري عن إكمال المهمة.

وبالعودة إلى مجريات المباراة التي جاءت متكافئة في بدايتها مع تبادل للهجمات والسيطرة بين الطرفين وكانت البداية جيشاوية بتسديدة للواكد علت العارضة، رد عليه شادراك (نجم المباراة) بكرة في أحضان إبراهيم الجيش، فيما تاهت كرة الأومري بين أقدام مدافعي الأهلي ومهاجمي الجيش حتى جاءت دقائق حسم المباراة التي شهدت خللاً دفاعياً غريباً من جانب الجيش استغله أهلي حلب أفضل استغلال مسجلا ثلاثة أهداف في ظرف عشر دقائق.

سيناريو الأهداف بدأه شادراك الذي أحسن استقبال كرة انس الدهان ووضع الكرة قوية من داخل من منطقة الجزاء في الشباك، ليعود شادراك ويشغل مهمة صانع الأهداف حين مرر كرة ذكية لأنس الدهان الذي تلاعب بمدافعي الجيش وأطلق كرة قوية في أقصى الزاوية اليسرى هدفاً ثانياً، بعدها ومن تبادل جميل للكرة بين شادراك وأنس دهان وصلت الكرة لحسن دهان الذي سدد كرة أنيقة داخل المرمى، لتنتهي أحداث هذا الشوط بتقدم صريح للأهلي بثلاثية بيضاء.

في الشوط الثاني أجرى عفش الجيش ثلاثة تبديلات منذ البداية التي شهدت انطلاق الجيش نحو المواقع الهجومية عن طريق الواكد والخميس والأومري مقابل تنظيم دفاعي أهلاوي وانطلاق بالمرتدات السريعة التي عذبت وسط ومدافعي الجيش الذي لم يحسن استغلال وصول لاعبيه المتكرر لمناطق الأهلي المحرمة واللجوء للكرات الطويلة التي لم تجد نفعاً أمام صحوة دفاعية أهلاوية بقيادة الزين والزينة ومن ورائهما شاهر الشاكر الذي بدد الخطر الجيشاوي مرتين للواكد والخميس.

ومع مرور الوقت انطلق الأهلي أكثر نحو مواقع الجيش بسرعة شادراك والنايف والعمر والريحانية الذي سجل رابع الأهداف مستغلاً التمريرة الدقيقة لشادراك داخل مربع العمليات.

هنا رمى الجيش بكل أوراقه في الأمام وحاول باسل مصطفى بكرة ردها الشاكر الذي عجز عن التصدي لصاروخية خطاب مشلب التي عانقت الشباك هدفاً جيشاوياً وحيداً.

ومع قرب انطلاق صافرة النهاية ومن هجمة منظمة للأهلي أنهى زكريا عزيزة مهرجان الأهداف بتسديدة أعلنت عن هدف خامس وفوز تاريخي للأهلي مقابل هزيمة غريبة للجيش.

تصريحات المدربين

أحمد هواش (مدرب أهلي حلب): فريق الجيش فريق كبير، ولكنه اليوم لم يظهر بصورته المعهودة، ونتمنى له العودة إلى وضعه الطبيعي، فريقنا أدى مباراة جيدة ونجحنا باستغلال ثغرات الجيش وخاصة الخلل الدفاعي الكبير الذي ظهر به، وكان بإمكاننا تسجيل المزيد من الأهداف، نبارك لجمهورنا هذا الفوز المهم الذي دفعنا أكثر على سلم الترتيب.

عبادة السيد (مساعد مدرب الجيش): نتيجة اليوم مخيبة للآمال، ولكنها بنفس الوقت لا تعكس مجريات المباراة التي بدأناها بشكل صحيح، ولكن أخطاء قاتلة ساهمت بالأهداف، وعندما كثفنا الهجوم استغل الأهلي هذه الحالة ولعب على المرتدات ونجح بذلك، نحن طلبنا عدم الاستمرار ما بين الذهاب والإياب ولكن الإدارة كان لها رأي آخر، واليوم نجدد اعتذارنا كجهاز فني عن متابعة العمل، فمن غير المنطقي إذا فقد الفريق الحافز في الدوري أو الكأس أن يظهر بهذه الصورة المخيبة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الجيش× أهلي حلب

الملعب: الجلاء بدمشق

النتيجة: 1/5 للأهلي

الأهداف: شادراك 30، أنس دهان 35، حسن دهان 38، محمد ريحانية 62، زكريا عزيزة 90 للأهلي، خطاب مشلب 86 للجيش.

الإنذارات: أسامة اومري، عبد الرزاق بستاني ( الجيش).

إبراهيم الزين، أحمد حمو (الأهلي).

الحكام: عمار بدور، علي ضوا، محمود إسماعيل، إبراهيم عبود.

المراقبون: الإداري سليمان داوود ومقيم الحكام محمد العبد الله والمنسق الإعلامي نزار المقداد، والمنسق العام: كمال مرشد.

تشكيلة الفريقين

الجيش: خالد إبراهيم، علي سعيد، مؤيد عجان (باسل مصطفى)، مؤيد خولي (مصطفى سفراني)، خطاب مشلب، أسامة أومري، محمد شريفة( نور خميس)، رضوان قلعجي، عبد الرزاق بستاني (أيهم كرنبة)، محمد الواكد، محمد فارس (عبد الرحمن عرابي).

الأهلي: شاهر الشاكر، ابراهيم الزين، علي الرينة، زكريا حنان (أحمد حمو)، محمود العمر (عامر فياض)، محمود نايف (عبد اللـه نجار)، حسن دهان، زكريا عزيزة، انس دهان (أحمد الكالو)، محمد ريحانية (محمد غنام)، شادراك.

الساحل يرفض الهدايا
| طرطوس- ممدوح علي

أسبوع بعد أسبوع يرفض نادي الساحل الهدايا المقدمة له من الفرق الأخرى حتى بات هبوطه لدوري الدرجة الأولى مسألة وقت حيث فرط الفريق في الفوز بمباراته مع الكرامة وعلى أرضية ملعبه وبين جمهوره بعد أن تقدم بالنتيجة بهدف عبر براء ديار بكرلي من ضربة جزاء بالدقيقة 31 وكاد أن يعزز البكرلي نفسه بالهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما واجه حارس الكرامة زكريا دهنة الذي تصدى لكرته ببراعة وقبل هدف الساحل لم نشاهد أي فرصة خطرة للفريقين حيث كانت المباراة مغلقة من الجانبين وتألق الحارسان في التصدي لجميع الكرات العرضية.

لكن في الشوط الثاني ومنذ بدايته كان الكرامة هو الأفضل والمسيطر على الملعب بالطول والعرض وأهدر أكثر من فرصة لتعديل النتيجة عبر محمود الأسود والعنيزان واللوز وبعد أن قام مدرب الكرامة طارق جبان بالدفع باللاعبين أحمد المنجد وعبد السلام رحمون تنشط الفريق أكثر وأدرك أحمد المنجد التعادل للكرامة بالدقيقة 70 عندما سدد كرة جميلة من على حدود الجزاء عجز حارس الساحل المارديني عن التصدي لها ليتبعه عبد السلام رحمون بالهدف الثاني في الدقيقة 76 أيضاً بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء أخطأ المارديني بردها لتسكن الشباك وبعد الهدفين أحس الساحل بحراجة موقفه أمام جمهوره وحاول التعديل عبر البكرلي الذي انفرد بالدهنة الذي تصدى ببراعة لكرته كما فعل في الشوط الأول ليطلق بعدها الحكم صافرته معلناً فوز الكرامة وسط تصفيق جمهور الساحل لهم وقيامه بشتم لاعبيه.

والجدير بالذكر بأنه قاد فريق الساحل في هذه المباراة مساعد المدرب الكابتن محمد قطايا بسبب سفر مدرب الفريق الكابتن محمد شديد صباح يوم المباراة إلى دمشق لخلاف مع رئيس نادي الساحل وبعد أن استطلعت «الوطن» سبب الخلاف علمنا بأن الكابتن شديد وفي التمرين الأخير الذي سبق المباراة قال للاعبين نحن فريق هابط ومن يريد أن يلعب من دون مال أهلاً به وعندما وصل الأمر لرئيس النادي عاتب الشديد على ما قاله فقام الشديد بمغادرة طرطوس وترك الفريق في هذه المباراة المهمة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الساحل والكرامة

الملعب: الصالة الرياضية بطرطوس

النتيجة: فوز الكرامة بهدفين لهدف.

الأهداف: سجل للساحل محمد براء ديار بكرلي وللكرامة أحمد المنجد وعبد السلام رحمون.

الحكام: فراس الطويل ومحمد قزاز ومحمد عبد الجواد وعلاء قناة.

المراقبون: راقبها إدارياً مازن الهندي وعبد الحميد الخطيب منسق عام وعلي عيد مقيم حكام ومهند سلطون منسق إعلامي.

البطاقات: لا بطاقات.

تشكيلة الفريقين

للساحل: محمد مارديني وحسن بوظان وإبراهيم سواس وعبد الكريم حسن وعلي حسن ومحمد الحسن و(محمد زكريا العمري) ومحمد براء ديار بكرلي و(ذوالفقار تيشوري) ومحمد ربيع سرور و(محمود العياش) وشادي الحموي.

للكرامة: زكريا دهنة وتامر حاج محمد وأحمد بيريش ومحمود الأسود و(محمود حلواني) وجهاد مسمار و(أحمد المنجد) وعبد اللـه ظقريط و(عبد السلام رحمون) ومهند فاضل و(علاء حمادي) وجوزيف (مازن عمارة).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن