«يونيسيف» أكدت أن 600 ألف طفل في رفح يعانون من الجوع … «الهلال الفلسطيني»: لم يتم التنسيق معنا بشأن زيادة المساعدات

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أن أكثر من 600 ألف طفل في رفح جنوب قطاع غزة، يعانون من الجوع والخوف، في حين أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه لم يتم التنسيق معه بشأن زيادة المساعدات للقطاع.
وأوضح المتحدث باسم «يونيسيف» جيمس إلدر أمس، أن أكثر من 600 ألف طفل في رفح جنوب قطاع غزة، يعانون من الجوع والخوف، ويواجهون خطر هجوم إسرائيلي، حسبما ذكر موقع «اليوم السابع» المصري.
ونشرت «يونيسيف» في حسابها على «إكس»، مقطع فيديو لإلدر حول معاناة الأطفال الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في رفح تحت الهجمات الإسرائيلية بعد أن نزح إليها 1.5 مليون شخص.
وذكّر إلدر بأنه تم إخبار الأطفال والأسر الهاربة من الهجمات الإسرائيلية بأن يتوجهوا إلى رفح وأنهم سيكونون آمنين هناك، مؤكداً أنه رغم ذلك تم تنفيذ هجمات وحشية عليها.
وقال: «رفح مدينة للأطفال، هناك 600 ألف طفل وطفلة، لكنهم مهددون بهجوم عسكري، وهم محاصرون في رفح، وليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه».
وأشار إلى أن الأمهات والآباء يحاولون كل يوم إعطاء الأمل لأطفالهم رغم الخوف والجوع، وقال: إن كلمة «الأمل» معرضة لخطر الحذف من القاموس في غزة.
بدورها نقلت قناة «المملكة» الأردنية أمس عن مسؤول الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني رائد النمس قوله: إنه لم يتم التنسيق مع الهلال بشأن زيادة المساعدات لغزة.
وأضاف النمس: إن الهلال الأحمر يواصل عمله على معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري من أجل إدخال المزيد من المساعدات برا من معبر رفح البري.
ووفق النمس «هناك حديث يجري عن احتمالية زيادة المعابر التي ستزود قطاع غزة بعدد من الشاحنات الإضافية». مضيفاً: هذا الأمر في حال حصوله سيقود لمساعدة المواطنين والحد من معاناتهم.
وأشار إلى أن القطاع بحاجة إلى أكثر من ألف شاحنة مساعدات يومياً ليتعافى من تداعيات العدوان الإسرائيلي.
في السياق أعلن موقع «القاهرة الإخبارية» مرور 24 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح إضافة إلى 4 شاحنات وقود، كما استقبال المعبر 18 مصاباً، و24 من المرافقين.