تظاهرات مسائية ضد «النصرة» والجولاني في ريفي إدلب وحلب … مقتل وإصابة 37 شخصاً في عفرين المحتلة منذ بداية العام

مع تصاعد الفلتان الأمني في المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها، قتل وأصيب 37 شخصاً خلال الربع الأول من العام الجاري من جراء أعمال العنف بمنطقة عفرين المحتلة شمال غرب حلب، في حين شهدت قرى وبلدات عدة في ريفي إدلب وحلب شمال تظاهرات مسائية ضد تنظيم النصرة الإرهابي، الذي يتخذ من «هيئة تحرير الشام» الإرهابية غطاء لها.

وأوضحت مصادر إعلامية معارضة أنه منذ سيطرة قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها على ما يعرف بمنطقة «غصن الزيتون» التي تشمل عفرين وريفها شمال غرب حلب، ومسلسل الأزمات الإنسانية والانتهاكات والفلتان الأمني يتفاقم شيئاً فشيئاً.

ووثقت المصادر في الربع الأول من العام الجاري مقتل 24 شخصاً بينهم 11 مدنياً، كما أصيب 13 شخصاً في أعمال العنف ضمن منطقة «غضن الزيتون».

في غضون ذلك أكدت المصادر، مقتل مسلح من فصيل «أحرار الشام» المنضوي ضمن ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي، وإصابة اثنين آخرين بجروح إثر اشتباكات مسلحة بين عائلة بيت العجل، التي ينتمي إليها القتيل وعائلة أخرى بيت رمو، عند مفرق قباسين بمدينة الباب المحتلة شرق حلب.

من جهة ثانية، شهدت قرى وبلدات عدة في ريفي إدلب وحلب شمال مساء الجمعة، على ما ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية، تظاهرات مسائية ضد «النصرة» وزعيمها المدعو أبو محمد الجولاني.

وأوضحت مصادر محلية من المنطقة أن «مدينة بنش وبلدتي تفتناز والفوعة بريف إدلب وبلدة باتبو غرب حلب شهدت تظاهرات ضد «النصرة» بعد صلاة التراويح في يوم الجمعة، مشيرة إلى أن المتظاهرين رفعوا شعارات مختلفة ضد «النصرة»، والتي طالبت زعيمها الجولاني بالتنحي.