توفي البريطاني ديفيد ميتشنر، (89 عاماً)، بسبب فرط كالسيوم الدم، وهو تراكم الكالسيوم في الجسم نتيجة للمستويات المفرطة من فيتامين «د».
ووفقاً لتقرير المستشفى كانت مستويات فيتامين «د» لدى الرجل عند الحد الأقصى، وتم إدراج سمية فيتامين «د» كأحد العوامل الرئيسة في وفاته إلى جانب مرض القلب الاحتقاني، والفشل الكلوي المزمن، وفرط كالسيوم الدم.
قبل وفاته، أظهر الاختبار أن مستويات فيتامين «د» لدى ميتشنر تبلغ 380 نانوغرام/مل، وهي نسبة عالية للغاية، إذ تحدد الأبحاث النسبة بين 40 إلى 80 نانوغرام/مل.
وتثير هذه الحالات مخاوف من أن مكملات الفيتامينات يمكن أن يكون لها مخاطر وآثار جانبية خطيرة للغاية عند تناولها بكميات زائدة.
فرط كالسيوم الدم هو حالة طبية نادرة ولكنها خطيرة للغاية يمكن أن تضعف العظام وتلحق الضرر بالكلى والقلب، وهي الأعراض التي لوحظت أثناء تشريح جثة ميتشنر.
ويرتبط فرط كالسيوم الدم بتناول الكثير من فيتامين «د» والتي أصبحت مشكلة أكثر انتشاراً بعد كوفيد عندما تم تشجيع استهلاكه لتعزيز جهاز المناعة.
من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين «د»: زيت السمك، منتجات الألبان، الفطر، صدور الدجاج، البيض، الأسماك الدهنية، المكسرات.