رياضة

حمراوات الفتوة حالة شاذة

| جمال العبد الله

يبدو أن حالة الاطمئنان التي تلف مسيرة الفتوة بعد حسم بطوله الدوري قبل أربع مراحل من نهاية الدوري قد أعطت مردوداً سلبياً على الحالة التي يعيشها النادي، فلم يرتق أداء الفتوة في لقائه مع الوثبة إلى طموح جمهوره ومحبيه، فظهرت حالة التراجع والغرور على أغلب لاعبيه وزاد الطين بلة حالتا الطرد التي تلقاها مدافعي الفتوة يوسف الحموي وعبد الرزاق المحمد، ما زاد في تعقيد مهمة الفريق في المباريات المقبلة ووضعت المدرب الشمالي بوضع حرج لتعويض مركز قلبي الدفاع وكان على المدرب تدارك الوضع بعد البطاقة الصفراء الأولى لكيلا يتفاقم الوضع.

صحيح أن الفتوة قد اطمأن للبطولة، لكن هناك إشارات استفهام على أداء بعض اللاعبين وأننا في شهر رمضان وربما قد أثر الصيام في أداء بعض اللاعبين كما أن سوء أرضية الملعب ساهمت لكن الهدوء مطلوب وخصوصاً أن هؤلاء اللاعبين قد دخلوا مرحلة النجومية والتألق.

عموماً الذي حصل قد حصل لكن يجب ألا تتكرر مثل هذه الانفعالات التي ذهبت ببلاش.

هو درس مفيد في مسيرة الفتوة وخصوصاً في طموحه لتحقيق الثنائية في كأس الجمهورية والمطلوب من الإدارة اتخاذ الإجراءات المناسبة الكفيلة باستمرار حالة الانضباط التي رافقت مسيرة الفريق قبل الاطمئنان على تحقيق النجمة الرابعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن