أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن بلاده مصدومة من حمام الدم في غزة، وتدعو إلى وقف الحرب التي وصفها بـ«الرهيبة».
وحسب موقع «الميادين»، قال سوناك: إن «أطفال غزة بحاجة إلى هدنة فورية إنسانية تؤدي إلى وقف لإطلاق النار على المدى الطويل»، مضيفاً: إن «بريطانيا لا تزال مصدومة من الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 3 عمال إغاثة بريطانيين».
وأعلنت منظمة «المطبخ المركزي العالمي» قبل أيام مقتل 7 من موظفيها الأجانب بقصف للاحتلال على غزة، وذلك خلال مغادرتهم مستودعاً في دير البلح في غزة، رغم تنسيق تحركاتهم مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
والأعضاء السبعة المنتمون إلى المنظمة التي أسسها الطاهي الإسباني الأميركي خوسيه أندريس سنة 2010، يحملون جنسيات أسترالية وبولندية وبريطانية، وقال مسؤول أميركي لصحيفة «بوليتيكو» الأميركية إن «الهجوم الإسرائيلي على عمال الإغاثة (منظمة المطبخ المركزي العالمي) في غزة بدا متعمداً.
ويواصل الاحتلال منذ نحو 6 أشهر عدوانه على قطاع غزة، مرتكباً المجازر بحق المدنيين العزّل والنازحين ومستهدفاً الأطقم الطبية والصحفية، إضافة إلى كلّ مقومات الحياة في القطاع الذي يرزح تحت أزمة إنسانية وسط الحصار الإسرائيلي.