أكد رئيس مجلس الوزراء الأردني بشر الخصاونة استمرار جهود بلاده لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني.
وحسب وكالة «عمون» الإخبارية الأردنية التقى الخصاونة أمس الأحد، نظيره الفلسطيني محمَّد مصطفى في دارة رئاسة الوزراء في العاصمة الأردنية عمان، وأكد الخصاونة، خلال اللقاء استمرار جهود الأردن بقيادة الملك عبدالله الثَّاني لدعم الحقوق الفلسطينيَّة والوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزَّة والانتقال إلى أُفق سياسي يضمن إقامة الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة، ذات السِّيادة الكاملة والنَّاجزة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقيَّة.
وترأس الطرفان اجتماعاً موسَّعاً ضمُّ وزراء من كلا البلدين الشَّقيقين؛ لبحث تعزيز العلاقات الثُّنائيَّة في مختلف المجالات، والاتفاق على عقد اجتماع للَّجنة العُليا الأردنية – الفلسطينيَّة المُشتركة قريباً.
في الغضون، طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين المؤسسات النسوية المحلية والإقليمية والدولية، والاتحادات والجمعيات العاملة في شؤون المرأة، بإعلاء صوتها لإنقاذ المرأة الفلسطينية من الاستهداف والملاحقة والاعتقال من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة في بيان صادر عنها، أمس الأحد، وفق وكالة «وفا» أن مداهمة منازل الأسيرات المحررات أصبح نهجا ثابتا بشكل يومي، حيث يحاول الاحتلال تحقيق سياسة الردع والانتقام من النساء والفتيات الفلسطينيات، من خلال الاعتقال، وضربهن وإهانتهن، وتعمد ترهيبهن وتخريب منازلهن.
وأدانت، سياسة ملاحقة الأسيرات المحررات مؤخرا، والتي كانت آخرها فجر أمس، حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة رام اللـه وبلدة بيرزيت شمالا، واعتقلت المحررتين ليان كايد وليان ناصر، وهما طالبتان في جامعة «بيرزيت».
ودعت الهيئة لاتخاذ خطوات عملية على الأرض بهدف الضغط على الحكومات والبرلمانات لتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحدث في فلسطين من إنكار الاحتلال لحقوق نساء فلسطين وفتياتها، وألا يترك الاحتلال حراً في جرائمه بحقهن، ولفتت إلى أن الأيام الماضية شهدت تصعيدا واضحاً في اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات.