واصلت فرض الإتاوات على أهالي عفرين.. و«العيدية» تحت تهديد السلاح! … مقتل 3 مسلحين من فصائل «الجيش الوطني» بتفجير سيارتهم بريف حلب
| وكالات
بينما لا يزال الفلتان الأمني يضرب وسط مناطق سيطرتها في شمال غرب سورية، واصلت الميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي فرض الإتاوات على أهالي مدينة عفرين وأريافها المحتلة بريف حلب، وهذه المرة كانت تحت مسمى «العيدية» وتحت تهديد السلاح، على حين قتل 3 مسلحين من ميليشيا الجيش الوطني» الموالي لقوات الاحتلال التركي وذلك بانفجار استهدف سيارتهم في مدينة الراعي المحتلة بريف حلب.
مصادر إعلامية معارضة ذكرت أمس أن 3 مسلحين من فصيل ما يسمى «لواء السمرقند» الموالي للاحتلال التركي، والمنضوي تحت ما يسمى «الجيش الوطني» قتلوا، وأصيب مسلح رابع، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانت تقلهم بالقرب من حاجز ما تسمى الـ«شرطة المدنية» عند المدخل الشرقي لمدينة الراعي بريف حلب الشمالي.
وأول من أمس، دوى انفجار عنيف في بلدة الراعي، ناجم عن عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لميليشيا «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي بالقرب من حاجز ما تسمى «الشرطة المدنية» عند المدخل الشرقي لمدينة الراعي، مما أدى لمقتل مسلحين من الميليشيا في حصيلة أولية.
وفي السياق، أقدمت مجموعة من المسلحين من ميليشيا «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي على قطع 230 شجرة زيتون في ناحية جنديرس وشران بريف عفرين، تعود ملكيتها إلى 4 مواطنين، وذلك حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس.
وفي إطار الاتجار بممتلكات المدنيين، أقدمت مجموعة مسلحين من ميليشيا «فرقة السلطان مراد» على بيع شقتين في مدينة عفرين بعد الاستيلاء عليهما بقوة السلاح وبيع كل شقه بـ1500 دولار أميركي، على حين رفض مسلح من ميليشيا «الجيش الوطني» إخلاء منزل لأحد المواطنين في حي الزيدية بمدينة عفرين مشترطاً دفع صاحب المنزل له 1500 دولار أميركي مقابل إخلاء منزله، وفق ما ذكرت المصادر المعارضة.
وفي خضم الحديث عن انتهاكات مسلحي «الجيش الوطني» بحق أهالي عفرين، أقدم مسلحون من ميليشيا «فرقة السلطان سليمان شاه» المعروفة باسم «العمشات» على سرقة كل محتويات محل لبيع المواد الغذائية في قرية ترندة بريف عفرين، كما أقدم مسلحون من ميليشيا «فرقة المعتصم» على سرقة 5 أسطوانات غاز من أحد المحال في حي الأشرفية بمدينة عفرين تعود ملكيته لمواطن من أهالي قرية كيمار بناحية شيراوا.
ومع اقتراب عيد الفطر، فرضت ميليشيا «أحرار الشرقية» إتاوات مالية على أصحاب المحال التجارية ضمن مناطق سيطرتها تقدر قيمتها 500 ليرة تركية تحت مسمى «العيدية»، كما فرضت ميليشيا «السلطان مراد» إتاوات مالية تقدر قيمتها 3 آلاف ليرة تركية شهرياً على أصحاب «الأكشاك» أو «البراكيات» في قرية كفرجنة بناحية شران بريف عفرين، مهددين بإزالتها في حال رفض أصحابها دفع قيمة الإتاوة.
على صعيد متصل، استولت ميليشيا «السلطان سليمان» بقوة السلاح على 6 منازل في ناحية شيخ الحديد بعد طرد سكانها الأصليين، بغية إسكان عوائل مسلحيه في تلك المنازل.