سورية

استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي في «كونيكو» بالصواريخ و«التنف» بمسيرة

| وكالات

تعرضت قاعدة الاحتلال الأميركي غير الشرعية في حقل «كونيكو» للغاز في ريف دير الزور الشمالي للاستهداف بصاروخ، وسط أنباء عن تعرض قاعدته في «التنف» على الحدود السورية الأردنية العراقية لهجوم بطائرات مسيرة انتحارية.

وذكرت مصادر محلية في تصريح نقله موقع «باسنيوز» الإلكتروني العراقي الكردي، قولها: «إن المقاومة العراقية قصفت (فجر أمس) قاعدة حقل كونيكو بصاروخ».

وأضافت المصادر: إن دوي انفجار كبير سمع في المنطقة، وسط انتشار من قوات الاحتلال الأميركي داخل القاعدة.

مصادر إعلامية معارضة من جهتها أكدت تعرض قاعدة حقل «كونيكو» للاستهداف وقالت: إن محيط القاعدة «تعرض بعد منتصف ليلة الأحد، لهجوم بصاروخ واحد على الأقل».

في غضون ذلك، هاجمت طائرات مسيرة انتحارية قاعدة الاحتلال الأميركي في منطقة «التنف» المعروفة باسم منطقة الـــ«55»، وذلك في هجوم جديد من نوعه بعد توقف الهجمات على قواعد الاحتلال في سورية منذ أكثر من شهر، بحسب ما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية أمس.

وقالت الوكالة: إن «طائرتين مسيرتين انتحاريتين على الأقل، هاجمتا فجر الأحد 7 نيسان، قاعدة «التنف» التابعة للجيش الأميركي في منطقة الـ(55 كم) على (الحدود السورية- العراقية- الأردنية) أقصى ريف محافظة حمص الشرقي»

وأضافت الوكالة، إن قوات الاحتلال الأميركي حاولت التصدي للطائرات عبر دفاعاتها الجوية التي تنتشر في محيط قاعدة «التنف»، وسط معلومات عن تمكنها من إسقاط إحدى الطائرات المهاجمة.

وأكدت الوكالة، أنه خلال ذلك، سمعت أصوات صافرات الإنذار داخل القاعدة مع المطالبة عبر مكبرات الصوت بالدخول الفوري إلى الملاجئ والخنادق.

وكالة «الأناضول» التركية، من جهتها تحدثت عما سمته «محاولة مسيرة انتحارية» واحدة مجهولة، استهداف قاعدة «التنف» فجر الأحد.

ورجحت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الأميركي أسقطت المسيرة في المنطقة الصحراوية بمحيط القاعدة.

بموازاة ذلك، هبطت أمس طائرة شحن تابعة للاحتلال الأميركي تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية في قاعدة «خراب الجير» بريف رميلان شمال الحسكة، وذلك في إطار تعزيز الاحتلال الأميركي قواعده تحسباً لأي رد إيراني على الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، في الأول من نيسان الجاري، وذلك بحسب ما ذكرت المصادر المعارضة.

في الأثناء، قال مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية في تصريح نقلته وكالة «المعلومة» أمس: إن «الطيران الأميركي الحربي والمسير استأنف عمليات الاستطلاع الجوي لمناطق صحراء الأنبار الغربية باتجاه مناطق العمق السوري»، مشيراً إلى أن هذا الطيران ينطلق من قاعدة «عين الأسد» بقضاء هيت غرب الأنبار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن