المقاومة العراقية هاجمت بالمسيّرات هدفاً حيوياً في «إيلات» … حزب اللـه يدك ثكنة «كيلع» وقاعدة «يوآف» في الجولان المحتل بعشرات صواريخ «الكاتيوشا»
| وكالات
استهدف حزب اللـه أمس، مقر قيادة الدفاع الجوي الإسرائيلي والصاروخي في ثكنة «كيلع» والقاعدة الصاروخية والمدفعية الإسرائيلية في «يوآف» في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ «الكاتيوشا»، قبل أن يدك مربضاً مُستجداً لمدفعية الاحتلال في محيط موقع «المنارة» بقذائف المدفعية، وذلك دعماً لأهالي قطاع غزة ومقاومته ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قرى وبلدات جنوب لبنان، على حين هاجمت المقاومة العراقية هدفاً حيوياً في بلدة أم الرشراش المحتلة «إيلات» في فلسطين المحتلة بالطيران المسيّر.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 1:45 من بعد ظهر يوم الأحد 7/42024 مربضاً مُستجداً لمدفعية العدو في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية».
جاء ذلك في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنتي «المنارة ومرغليوت» في إصبع الجليل، بحسب الإعلام الحربي الذي نقل عن قناة «12» الإسرائيلية تأكيدها إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان تجاه منطقة إصبع الجليل.
في الأثناء، نشر الإعلام الحربي للحزب توضيحاً أكد فيه أن الطائرة المسيّرة المسلّحة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي التي أسقطها مقاتلو الحزب مساء أول أمس السبت فوق الأراضي اللبنانية، هي من نوع هرمز 900.
وأول من أمس، أكد الإعلام الحربي في بيان أن مقاتلي الحزب أسقطوا طائرة مسيرة مسلحة للعدو من نوع هرمز 450 فوق الأراضي اللبنانية.
وفي سياق ذلك، قالت قناة «12» الإسرائيلية بحسب الإعلام الحربي: «بالنسبة لحزب الله، إسقاط طائرة هرمز 900 يُعد إنجاز، و«كوخاف» هي الطائرة الأكبر للقيام بمهام الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية على مستوى الألوية والفرق، بالإضافة إلى أنها تتمتع بقدرات هجومية، وهي طائرة متطورة من تصنيع شركة «إلبيت»، ويديرها السرب 166، وتتمتع بالقدرة على البقاء لمدة تصل إلى 36 ساعة متواصلة والتحليق على ارتفاعات عالية، ولدى «كوخاف» العديد من ساعات الطيران في لبنان وغزة كجزء من حرب «السيوف الحديدية».
القناة «14» الإسرائيلية بدورها قالت: «حزب اللـه أفرج عن توثيق يظهر إسقاط لطائرة استطلاع إسرائيلية من طراز هرمز 900، إذا كان هذا الادعاء صحيحاً، فإنه إنجاز لحزب الله، حيث أن الهرمز 900 هي طائرة الاستطلاع الإسرائيلية الهجومية الأثقل، وأكبر من الهرمز 450 التي أسقطها حزب اللـه في المرة السابقة»، وفق الإعلام الحربي.
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيان أن مقاتلي الحزب استهدفوا مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في «يوآف» في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ «الكاتيوشا»، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال على منطقة البقاع في جنوب لبنان.
بدورها أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، إطلاق صلية صاروخية من لبنان تجاه مرتفعات الجولان، فيما ذكرت قناة «12» الإسرائيلية أنه «في الصلية الأخيرة على الجولان، أصاب صاروخ منشأة زراعية وألحق بها أضرار، وذلك بحسب ما ذكر الإعلام الحربي.
وفي سياق ذلك، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: إن «صاروخاً أو طائرة من دون طيار مفخخة أطلقها حزب اللـه على معسكر تدريبي للواء «غولاني» في الجولان وألحق أضراراً كبيرة به قبل نحو أسبوعين وكادت أن تُصاب دورية كانت على مقربة من مكان السقوط»، وفق الإعلام الحربي.
بالمقابل، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارة على خراج بلدة السريري في منطقة جزين، بالتزامن غارتين شنهما على السلسلة الشرقية في البقاع بحسب موقع «النشرة» الذي تحدث عن انفجارات عنيفة هزت البقاع الأوسط.
وأضاف الموقع أن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً طال أطراف بلدة حولا منطقة وادي الدلافة، كما سقطت بعض القذائف وسط البلدة وقرب المدرسة الرسمية.
في سياق ذلك، أكدت المقاومة العراقية في بيان نشره الإعلام الحربي لحزب اللـه في موقعه على منصة «تلغرام»: استهدافها فجر أمس بواسطة الطيران المسيّر، هدفاً حيوياً في إيلات «أم الرشراش» في فلسطين المحتلة بالطيران المسير، مؤكدة استمرارها في دكّ معاقل الأعداء.