أكد مشفيا المواساة ودمشق «المجتهد» الانخفاض الملحوظ بعدد الإصابات الواردة إلى أقسام الإسعاف خلال عيد الفطر جراء حوادث السير والسقوط عن الألعاب واستخدام المفرقعات النارية، بنسبة وصلت إلى 60 بالمئة مقارنة مع العيد الماضي، على حين انخفضت بشكل كبير جداً الإصابات المرتبطة بالأعيرة النارية.
هذا وأشار مدير عام مشفى دمشق أحمد عباس إلى تسجيل نحو 50 إصابة خلال العيد تراوحت بين الرضوض والكسور قدمت لهم العلاجات اللازمة، نافياً تسجيل أي حالة وفاة جراء استخدام الألعاب أو الأعيرة النارية.
كما نوه عباس باستنفار جميع الكوادر خلال فترة العيد للقيام بالدور المطلوب مع تأمين كل المستلزمات الخاصة بعمل قسم الإسعاف بشكل يومي، علماً أن الكادر المناوب في المشفى من أطباء وممرضين وصل إلى نحو الـ100 مناوب بمختلف أقسام المشفى.
من جانبه بين رئيس قسم الإسعاف في مشفى المواساة الجامعي فراس الفحل لـ«الوطن» استقبال نحو 35 حالة إسعافية ناجمة عن السقوط عن الألعاب أو بسبب حوادث السير، مع إجراء أكثر من 7 عمليات إسعافية.
وأكد الفحل أن إحصائية هذا العيد تعتبر الأقل منذ 11 عاماً، والسبب على حد قوله يعود للإجراءات والرقابة على الألعاب وعدم انتشارها الكبير جداً مقارنة مع الفترة السابقة ناهيك عن الظروف الاقتصادية، علماً أن اليوم الأول لم يستقبل المشفى أي إصابة ناجمة عن الألعاب.
ونوه الفحل باستنفار جميع الكادر العامل بالمشفى على مدار اليوم لتقديم العلاجات الإسعافية وخاصة أن مختلف المستلزمات والأدوية متوافرة، مشيراً إلى وجود جدول مناوبات بمختلف أقسام المشفى.
وحسب الفحل فإن الحالات بين المتوسطة والشديدة الخطورة، منوهاً باتخاذ العلاجات الإسعافية اللازمة.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أكدت استنفار جميع الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية إضافة إلى طلبة الدراسات العليا لتقديم الخدمات الإسعافية خلال عيد الفطر ضمن جدول مناوبات يشمل نحو 3 آلاف طبيب مختص وممرض وطلبة، في حين أكدت وزارة الصحة استمرار عمل أقسام الإسعاف والطوارئ في المشافي والمراكز الصحية المناوبة ومنظومة الإسعاف على مدار الساعة، لخدمة المراجعين والمرضى بمختلف المحافظات خلال العيد.