أكدت أن الكيان الإسرائيلي يدق مسمار نعشه الأخير بمطرقة غزة ومحور المقاومة … الفصائل الفلسطينية: الرد الإيراني حق طبيعي ومستحق
| وكالات
توالت مواقف عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية، عقب الرد الإيراني على الجريمة التي ارتكبها كيان العدو الإسرائيلي إثر استهدافه قبل أسابيع القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وأكدت المقاومة الفلسطينية أن العملية العسكرية التي قامت بها إيران ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، حق طبيعي ورد مستحق على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق، وفي السياق، أكدت حركة حماس، أمس الأحد، أن العملية العسكرية الإيرانية ضد الاحتلال «حق طبيعي ورَد مستحق على العدوان الإسرائيلي واغتياله قادة الحرس الثوري الإيراني».
وحسب موقع «المنار» قالت الحركة في بيان لها صباح أمس: إنّنا «نعتبر العملية العسكرية التي قامت بها الجمهورية الإسلاميّة في إيران ضد الكيان الصهيوني المحتل، حقاً طبيعياً ورداً مستحقاً على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عددٍ من قادة الحرس الثوري فيها».
وشدد البيان على «الحق الطبيعي للدول ولشعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الاعتداءات الصهيونية»، ودعت حماس «الأمة العربية والإسلاميّة وأحرار العالم وقوى المقاومة في المنطقة لمواصلة إسنادهم لطوفان الأقصى، ولحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس».
من جهتها دعت لجان المقاومة في فلسطين شعوب الأمة وأحرارها إلى «التوحد وحشد الطاقات والجهود للدفاع عن شرف الأمة ومقدراتها»، مضيفة: إن «الكيان الصهيوني يدق مسمار نعشه الأخير بمطرقة غزة ومحور المقاومة وفي مقدمته إيران».
هذا وأكدت اللجان أن «الرد الإيراني يؤكد أننا بتنا نعيش واقعاً جديداً ولحظات تاريخية رسختها معركة طوفان الأقصى»، مباركة «الرد الإيراني ونعتبره دفاعاً عن النفس وحقاً أصيلاً كفلته القوانين والشرائع الدولية».
كما أكدت كتائب المجاهدين أن «طوفان الأقصى يشكل نقطة تحول في تاريخ الأمة وفرصة لتحرير شعوبنا من الهيمنة الصهيو-أميركية»، لافتة إلى أن «الهجوم الإيراني جاء في سياق الرد الطبيعي على تمادي العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة».