الأولى

«ربيعة» شاهد على إرهاب مرّ ولن يعود

| اللاذقية – عبير سمير محمود

«بضع ساعات كانت كفيلة بإعادة ربيعة اللاذقية» كلمات قالها لـ«لوطن» أحد جنود الجيش السوري المرابط على خط البلدة، وأضاف: إن الإرهابيين «كانوا بالآلاف، منهم من «جيش الفتح» و«أحرار الشام» و«أحرار جبلة»، لكننا قضينا على أغلبهم ومن تبقى منهم فر هارباً باتجاه جسر الشغور وإدلب والأراضي التركية»، وذلك «بعدما ناشدوا قائدهم الإرهابي أبا مسلم الشيشاني: أين المؤازرة التي وعدتنا بها ياشيشاني»، مشيراً إلى أن «الصواريخ الأميركية المضادة للدروع التي عثرنا عليها بعد أن دحرناهم لم تنفعهم».
ورصدت عين «الوطن» خلال جولتها بالبلدة أمس الدمار بمعظم الأبنية سواء الحكومية كالمدرسة والمخفر ووحدتي المياه والكهرباء، أو بالأملاك الخاصة من منازل ومحال تجارية، فلم يبقَ منها سوى ما يشهد على رجس إرهاب مر ولن يعود.
بعد سلمى، تتحرر ربيعة و«منها إلى فلة والشحرورة وكنسبّا التي سقطت نارياً كما أكد مقاتل آخر في الجيش لـ«الوطن»، والموعد بات قريباً جداً بإعلان اللاذقية محافظة خالية من الإرهاب تماماً». محافظ اللاذقية اللواء إبراهيم السالم أكد من جانبه لـ«الوطن» بدء إعادة تأهيل كافة البنى التحتية، وسيتم تقدير كافة الأضرار ليصار إلى إعادة الموظفين لممارسة عملهم وتخديم المواطنين بالمنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن