أشاد مفتي سلطنة عُمان أحمد الخليلي، بالعملية العسكرية الانتقامية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني.
وحسبما نقل عنه موقع «الميادين»، قال الخليلي في بيان نشره في حسابه على منصة «إكس»: «إن ما تناقلته وسائل الإعلام عن رد جريء للجمهورية الإسلامية الإيرانية على الكيـان الصهيــوني، أمر يسر الخاطر حقاً، وعسى أن يؤتي أُكُله عما قريب، نحيي هذه الخطوة، ونتطلع إلى ما يكسر شوكة الصهـاينة وأعوانهم ويخلِّص المسلمين من شرورهم».
وحيّا الخليلي الخطوة الإيرانية وأمثالها، التي تحفظ «لقوى الأمة هيبتها وحضورها»، مرسلاً أمنياته بأن يكون هذا الرد قد «آلم الصهيونية ومن ساندها»، وساهم في ردع قوى الشر.
ودعا في ختام بيانه «الأمة جمعاء»، لأن «تأخذ زمام الفعل في نصرة المستضعفين في غزة وفلسطين، وألا تكتفي بردود أفعال جزئية، فإن هذا من إعداد القوة الذي أمر اللـه تعالى به في قوله: وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم من قُوَّةٍ».
ويأتي كلام مفتي سلطنة عمان، تعليقاً على الرد الإيراني على الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي ارتقى إثره الشهيد اللواء محمد رضا زاهدي ومجموعة من رفاقه من قوة القدس.
وأتت عملية الرد التي حملت اسم «الوعد الصادق»، مساء السبت الفائت من خلال استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدد كبير من الصواريخ والمسيّرات، التي وضعت كيان الاحتلال في حالة من التأهب والجهوزية لم تمنع عنه سقوط الصواريخ في بعض النقاط المهمة والحساسة.