التعبئة العمالية بحزب الله: «الوعد الصادق» بشارة النصر الحاسم القادم … لبنان يدعو إلى وقف التصعيد.. نتابع بقلق شديد التطورات في الشرق الأوسط
| وكالات
دعت وزارة الخارجية اللبنانية إلى وقف التصعيد، والتهديد بشن الحرب والأعمال العسكرية الانتقامية بأشكالها كلها، والعودة إلى احترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، على حين باركت التعبئة العمالية في وحدة النقابات والعمال في حزب اللـه عملية «الوعد الصادق» التي نفذها حرس الثورة الإسلامية في إيران، لافتة إلى أنه سيكون لها الأثر «المزلزل والمزيل» للكيان الصهيوني، وبدوره أشاد حزب «التوحيد العربي» برد إيران على العدو، مؤكداً أنه حق قانوني لطهران بالدفاع عن سيادتها الوطنية.
الخارجية اللبنانية أكدت أنها تتابع بقلق شديد الأحداث والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، بعد أن وصلت المنطقة برمتها إلى حافة الهاوية، وتزامن ذلك مع استمرار الحرب على غزة للشهر السابع، وعدم تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2728 القاضي بوقف الحرب على غزة وتعثر العودة إلى المسار السياسي المبني على حل الدولتين، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحسب موقع قناة «المنار»، دعت الوزارة في بيان أمس مجدداً إلى «وقف التصعيد، والتهديد بشن الحرب والأعمال العسكرية الانتقامية بأشكالها كلها، والعودة إلى احترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، الرادع الوحيد لتجنب تبعات انفجار الشرق الأوسط برمته، ما يهدد السلم والأمن الإقليميين».
من جانبها، وجهت التعبئة العمالية في وحدة النقابات والعمال في حزب اللـه رسالة تهنئة وتبريك بعملية «الوعد الصادق» التي شنها حرس الثورة الإسلامية في إيران وبنتائجها الإستراتيجية «التاريخية الكبرى»، لافتة إلى أنه سيكون لها الأثر «المزلزل والمزيل» للكيان الصهيوني الإسرائيلي العدواني المحتل لفلسطين والقدس الشريف.
وأضافت التعبئة العمالية: «هذا الهجوم المشرف جاء انتقاماً لدماء الشهداء الأعزاء في قنصلية الجمهورية الإسلامية في سورية، ودفاعاً عن كرامة وشرف الأمة الإسلامية، وانتصاراً للمستضعفين في العالم وللشعب الفلسطيني المظلوم، وإسناداً لمقاومته الشريفة والباسلة مقابل غطرسة العدو الصهيوني وجرائمه، وتوطئة لتحرير القدس وفلسطين، وبزوغ فجر العدالة في العالم، وسطوع نور الحق الإلهي، وما لا شك فيه أن وجود مثل هؤلاء المجاهدين المخلصين والمقتدرين في الحرس الثوري الإسلامي، هو نعمة إلهية، وإننا ممتنون لهذه النعمة العظيمة».
ونوهت التعبئة العمالية في الرسالة ببصيرة وذكاء وإخلاص وشجاعة الإيرانيين وأعربت عن تقديرها وشكرها للتعبئة العمالية في إيران والمساندة لملحمة وعده الصادق المباركة، كما حيت مجاهدي حرس الثورة الإسلامية الميامين «الذين أظهروا للعالم في حضورهم الضخم والقوي، ثباتهم وصمودهم في التمسك بحرية فلسطين وحرية كل الشعوب العربية، استمراراً لنهج الثورة الإسلامية الإيرانية».
وفي السياق، أشادت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان «بالهجوم النوعي والتاريخي الذي قامت به الجمهورية الإسلامية في إيران باستهداف كيان العدو رداً على العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق».
وحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، نوه البيان «بالقرار الشجاع والحكيم لقائد الثورة الإسلامية الإمام السـيد علـي الخامنئـي بالـرد الحازم على العدوان الصهيوني»، مؤكداً «الحق الطبيعي والقانوني لطهران بالدفاع عن سيادتها الوطنية».
وجاء في البيان: «لقد أثبتت إيران أنها دولة قوية غير مرتهنة ولا تفرط في حقوقها، وهي حريصة على ردع الكيان الصهيوني المتمادي في ارتكاب الجرائم والمجازر وقتل وتشريد الفلسطينيين وانتهاكه كل المواثيق الدولية والشرائع الدينية والأخلاقية».
ورأى البيان أن «رد إيران بعملية الوعد الصادق حدث تاريخي يؤسس لمشهد جديد في المنطقة والعالم وسيكون له الأثر الأكبر على مستوى القضية الفلسطينية وعلى مستوى الصراع التاريخي مع العدو الصهيوني في طريق الانتصار الحتمي لحركات المقاومة وللشعب الفلسطيني المقاوم».