نفذه إثر اجتيازهم الحدود اللبنانية.. والاحتلال ادعى إصابة 4 من جنوده … حزب اللـه يوقع مجموعة من «لواء غولاني» بين قتيل وجريح في كمين

أوقع حزب اللـه أمس، أفراد نخبة من قوة تابعة لـــ«لواء غولاني» الإسرائيلي بين قتيل وجريح، إثر كمين بالعبوات الناسفة كان مقاتلوه قد زرعوها مسبقاً ضمن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، على حين زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه كان يجهل سبب الانفجار الذي تعرّضت تلك القوة حتى أعلن الحزب مسؤوليته عن العملية، مدعياً إصابة 4 جنود إسرائيليين في هذا الكمين.

وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تيلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، وبعد متابعة ‏دقيقة وتوقع لتحركات قوات العدو زرع مجاهدو المقاومة الإسلامية عدداً من العبوات الناسفة في ‏منطقة تل إسماعيل المتاخم للحدود مع فلسطين المحتلة داخل الأراضي اللبنانية وعند تجاوز قوة ‏تابعة لـ«لواء غولاني» الحدود ووصولهم إلى موقع العبوات تم تفجيرها بهم ما أدى إلى وقوع أفرادها ‏بين قتيل وجريح».

من جانبها، تحدثت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن كمين العبوات الناسفة وقالت: «اجتازت دورية غولاني ووحدة يهلوم (الهندسية) الحدود مع لبنان، ودخلت لإجراء عملية تفتيش في الأراضي اللبنانية القريبة من الحدود، حيث تعرّضت لانفجار وأُصيب 4 جنود على الفور، بعدها أطلق الجيش الإسرائيلي نيراناً كثيفة من الجو ومن الأرض لتغطية عمليات الإنقاذ، وتم إجلاء المقاتلين بطائرة هليكوبتر لتلقي العلاج في المستشفى»، وذلك حسب ما ذكر الإعلام الحربي للحزب.

وقبل ذلك، ذكرت الإذاعة أن الانفجار استهدف تلك القوة عندما كانت تعمل على السياج في المنطقة الغربية عند حدود فلسطين المحتلة مع لبنان، بحسب الإعلام الحربي الذي نقل أيضاً عن وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال كان يجهل سبب الانفجار الذي تعرّضت له قوة «غولاني» حتى أعلن حزب اللـه مسؤوليته عن العملية.

بدوره، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جندياً إسرائيلياً أصيب بجروح خطرة خلال عملية في المنطقة الحدودية شمال فلسطين المحتلة، وأُصيب جنديان إسرائيليان بجروح متوسطة ورابع بجروح طفيفة من جراء انفجار مجهول المصدر، ويجري التحقيق في الحادث.

وجاءت تلك التصريحات الإسرائيلية، بعد أن قالت إذاعة جيش الاحتلال: «تحت بند سُمح بالنشر: الانفجار الذي استهدف جنود وحدة غولاني حصل داخل الأراضي اللبنانية بعد محاولة القوات الإسرائيلية العمل على بُعد عشرات الأمتار من السياج الفاصل»، وفق الإعلام الحربي.

بموازاة ذلك، كشفت القناة «14» الإسرائيلية عن اختراق طائرة مسيّرة أجواء الجليل الغربي وعودتها إلى لبنان حسب الإعلام الحربي الذي نقل بالوقت نفسه عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها إطلاق صفارات تدوي في مستوطنات «عرب العرامشة، جورين، ايلون، حانيتا، وأدميت» بالجليل الغربي خشية من تسلل طائرات مسيّرة.

بالمقابل، تحدث موقع «النشرة» الإلكتروني عن 5 غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة الضهيرة وأطرافها المرتبطة ببلدة علما الشعب ومنطقة اللبونة جنوب الناقورة، بينما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب تعرضت لقصف مدفعي معادٍ.