بحري يفتح النار على إدارة تشرين وإضراب لاعبي الرجال عن التمارين قبل لقاء الكرامة

أطلق مدرب فريق تشرين ماهر بحري تصريحات نارية عقب لقاء فريقه والأهلي ضمن الجولة العشرين من الدوري السوري بكرة القدم، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

واعتبر بحري أن نادي تشرين سيواجه خطراً محدقاً في حال استمرت حالة التخبط داخل البيت الأصفر، وعدم التزام اللاعبين بالتمارين التحضيرية للمباريات رداً على الوعود الإدارية الكاذبة بتسديد الدفعات المتبقية.

وأشار بحري إلى أن المران الأخير قبل السفر لمواجهة الأهلي شهد حضور 13 لاعباً فقط، وهو ما يبعثر أوراقه الفنية والتكتيكية ويمنعه من وضع الخطة اللازمة للمباراة، موضحاً أن أربعة لاعبين التحقوا ببعثة الفريق في حلب بشكل فردي.

ولم تلق هذه التصريحات رداً من إدارة الفريق، فزاد عليها إضراب اللاعبين عن التمارين قبل لقاء الكرامة، ما دق ناقوس الخطر لدى المعنيين والمقربين من النادي اللاذقي، والغرض إيجاد حل مرض للطرفين قبل نصف نهائي كأس الجمهورية أمام بطل الدوري الفتوة.

وتشكل مواجهة الكرامة اللقاء الأخير لتشرين على ميدانه هذا الموسم ضمن مسابقة الدوري، وسيكون محروماً من دعم جماهيره عقب أحداث لقاء الوحدة في الجولة قبل الماضية، ما يزيد على طينه بلة.

ويسعى فريق تشرين لرد دين الذهاب وإلحاق الهزيمة بالنسر الحمصي بعد ثلاث محاولات فاشلة، وإن كانت المهمة صعبة في ظل الظروف المحيطة، ويشكل تفادي الخسارة أمام الكرامة رقماً مهماً لحامل لقب الكأس بالوصول لعشرين مباراة متتالية دون هزيمة على أرضية ملعبه، وهو أفضل رقم له منذ عودة الدوري بنظامه الحالي على الأقل.

على الجهة المقابلة يبحث الكرامة عن أول انتصار له على حساب تشرين في اللاذقية منذ ذهاب موسم 2017-2018، وإن تحقق ذلك فسيكون الفريق الحمصي قد حسم لقاءي الذهاب والإياب لأول مرة منذ موسم 2007-2008، عندما توج الزرق بلقبهم السابع على مستوى الدوري، وسيعني فوز الفريق الضيف حسمه للمباراة الثالثة توالياً خارج الديار، وإن كتب له ذلك فستكون المرة الأولى منذ موسم 2020-2021.

جدير بالذكر أن المواجهة ستقام على استاد الباسل في اللاذقية عند الساعة الرابعة من عصر يوم غد الجمعة.