أسطوانة الغاز الصناعي في السوداء وصلت إلى 1.2 مليون ليرة … استيراد 75 ألف أسطوانة غاز صناعي من الهند .. التوريدات عادت لطبيعتها وإنتاج 20 ألف أسطوانة يومياً

كشف مصدر في جمعية معتمدي غاز العاصمة عن استيراد 75 ألف أسطوانة غاز صناعي من الهند وأن الاسطوانات وصلت إلى مرفأ اللاذقية ولم يتم توزيعها حتى الآن موضحاً أن سعرها الحكومي لم يحدد بعد وسيتم توزيعها عن طريق معامل ووحدات تعبئة الغاز والفعاليات الاقتصادية.

وبيّن المصدر أن سعر أسطوانة الغاز الصناعي الفارغة وصل لمليون ومئتي ألف ليرة في السوق السوداء بينا تجاوز سعر أسطوانة الغاز المنزلي 700 ألف ليرة، على حين أن سعرها الحكومي في شركة محروقات 400 ألف ليرة.

ووفقاً للمصدر فإن أسعار الغاز المنزلي في السوق السوداء شهدت ارتفاعاً خلال الدورة الحالية من التوزيع فسجل سعر الكيلوغرام 35 ألف ليرة فيما سجلت أسطوانة المنزلي 350 ألفا وأسطوانة الصناعي نحو 500 ألف ليرة.

وأكد المصدر أن سبب الارتفاع في الفترة الماضية يعود لقلة التوريدات والتي رفعت مدة استلام أسطوانة الغاز لـ85 يوماً، كاشفاً عن عودة التوريدات لطبيعتها وأن الإنتاج الآن وصل إلى 20 ألف أسطوانة يومياً مع نهاية الدورة الحالية من التوزيع والتي تنتهي خلال الأسبوع الحالي.

ورأى المصدر أنه في حال استمرار التوريدات بوتيرتها الحالية ستعود مدة استلام الأسطوانة إلى سابق عهدها عند 65 يوماً لكن ذلك لا يمكن الحكم عليه إلا بعد بدء الدورة الجديدة من التوزيع بداية الأسبوع القادم.

وكشف المصدر أن معمل غاز عدرا يعاني مشكلة العمالة فأغلب العمالة هي عمالة موسمية وبالتالي فإن عملية التمديد لها تواجه مشكلة إضافة إلى مشكلة ضعف الأجور.

وبيّن المصدر أن عدد معتمدي الغاز في العاصمة لا يتجاوز 140 معتمداً على عكس الريف الذي يتجاوز عدد معتمديه 1200 معتمد، موضحاً أن معتمدي العاصمة أكثر نشاطاً من معتمدي الريف فالمعتمد في الريف من الممكن أن يتأخر عن جلب حصة المستهلكين من الغاز المنزلي لأن الأعداد بالأساس قليلة لديه خصوصاً في القرى والبلدات في حين يتجاوز عدد المرتبطين لدى المعتمد الواحد في العاصمة الخمسة آلاف مرتبط، لذلك فإن تأخر المعتمد بجلب حصة المستهلكين سيعني حكماً خسارتهم لمصلحة معتمد آخر.