عقود لتأمين طاقة شمسية لكل وحدات الاتصال … وزير الاتصالات لـ«الوطن»: المكالمة التجريبية الأولى من المشغل الثالث بأيلول القادم
| حماة- محمد أحمد خبازي
كشف وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب في تصريح لـ«الوطن» أن المشغل الثالث سيكون له دور مهم بتحسين التغطية الخلوية، وأن المكالمة التجريبية الأولى من المشغل الثالث ستُجرى بأيلول القادم، مؤكداً أن الوزارة تعمل على إعادة الاتصالات إلى ما كانت عليه قبل الهجمة الإرهابية التي شنها أعداء الوطن والحضارة على بلدنا الحبيب.
وافتتح الخطيب أمس بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن سورية ثلاثة مراكز هاتفية في ريف حماة كان دمرها وخربها وسرق محتوياتها الإرهابيون، وذلك بعد إعادة تأهيلها وتحديثها بأحدث التقنيات والتجهيزات.
وأكد الخطيب أنه اعتباراً من يوم الأحد المقبل ستوزع الخطوط الهاتفية وبوابات الإنترنت للأهالي في القرى التي تخدمها المراكز التي تم افتتاحها، لافتاً إلى أن هذه المراكز ليست الأولى التي أعيد تأهيلها ووضعها بالخدمة في محافظة حماة، فقد سبق للوزارة تأهيل مركزي صوران وطيبة الإمام بريف حماة الشمالي المحرر من الإرهاب، وتزويدهما بالبوابات من المنحة الصينية.
وأكد الوزير أن الوزارة حريصة على إعادة تأهيل المراكز الهاتفية بأحدث تقنيات الاتصالات، التي توفر خدمات الصوت والإنترنت للمواطنين بشكل مدمج.
ومن جانبه بيَّنَ المدير العام للشركة السورية للاتصالات سيف الدين الحسن لـ«الوطن»، أن الشركة تؤدي دورها في إعادة الخدمة الهاتفية والإنترنت لكل المراكز في المحافظات، وحالياً تدرس عدة عقود لتأمين منصات الطاقة الشمسية لكل الفروع ووحدات النفاذ في المحافظات، مؤكداً أن السورية للاتصالات باقية ومستمرة بتقديم كل خدماتها لجميع المشتركين في سورية.
وبيَّن مدير فرع الاتصالات بحماة منيب أصفر لـ«الوطن» أنه في إطار الدور الذي تؤديه الشركة السورية للاتصالات في إعادة الخدمة إلى المراكز الهاتفية التي دمرها الإرهابيون، وبما يسهم في تأمين عودة الأهالي إلى ديارهم التي نزحوا عنها فإنه تم إنجاز كل أعمال التأهيل للمباني والتجهيزات، لمركز عقرب الذي يبعد نحو 35 كم جنوب غرب حماة، وبسعة 1280 خطاً و832 بوابة إنترنت، وبكلفة نحو مليارين و96 مليون ليرة.
ولفت إلى أنه تم تأهيل مركز الحمراء الذي يبعد عن حماة نحو 37 كم وضمن الريف الشمالي الشرقي، وبسعة 960 خطاً و192 بوابة إنترنت، وبكلفة أكثر من مليار و381 مليون ليرة، ومركز تل سنان الذي يبعد عن حماة نحو 42 كم، وضمن ريف منطقة سلمية الشمالي، وبسعة 896 خطاً و832 بوابة إنترنت وبكلفة أكثر من مليارين و109 ملايين ليرة.
وأوضح أصفر أن مركز هاتف عقرب يقع في الجنوب الغربي من حماة، خرج عن الخدمة بتاريخ في عام 2012 بفعل العصابات الإرهابية التي سرقت وخربت كامل التجهيزات والشبكة الأرضية والهوائية، إضافة للإضرار بالبناء، مشيراً إلى أنه من ضمن خطة الشركة السورية للاتصالات لإعادة الخدمة الهاتفية للمناطق المتضررة بعد تحريرها من بواسل الجيش العربي السوري وعودة الأهالي لمنازلهم فإنه تمت صيانة البناء وتركيب تجهيزات المقسم.
وفيما يتعلق بمركز الحمراء أوضح مدير فرع الاتصالات أنه يقع في الشمال الشرقي من حماة، وأنه خرج عن الخدمة بتاريخ 2013 بفعل العصابات الإرهابية التي سرقت وخربت كامل التجهيزات والشبكة الأرضية والهوائية بالبناء.
وأضاف: من ضمن خطة الشركة تمت صيانة البناء وتركيب تجهيزات المقسم والإنترنت، وتجهيزات طاقة شمسية وتمديد كبل ضوئي من الخرسان، وشبكة أرضية رئيسية بسعة 1500 خط موزعة على 6 كبائن، وشبكة معلقة تخدم العديد من القرى.
وفيما يتعلق بمركز هاتف تل سنان بيّن أصفر أنه يقع في شمال مدينة سلمية، مؤكداً أنه من ضمن خطة الشركة السورية للاتصالات لتقديم الخدمة الهاتفية للتجمع، تم تركيب تجهيزات المقسم والإنترنت من أحدث أنواع التجهيزات، تجهيزات طاقة شمسية، وتمديد كبل ضوئي من طريق سلمية حلب وشبكة أرضية رئيسية بسعة 2000 خط موزعة على 9 كبائن وشبكة معلقة تخدم العديد من القرى.