عربي ودولي

واشنطن ألمحت إلى فرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ والمسيّرات الإيرانية … نواب ديمقراطيون يشككون بتأكيد إدارة بايدن بشأن امتثال إسرائيل للقانون الأميركي

| وكالات

شكك نواب ديمقراطيون أميركيون بتأكيد إدارة الرئيس جو بايدن بشأن امتثال إسرائيل للقانون الأميركي وذلك في مذكرة أرسلوها إلى وزارتي الخارجية والدفاع والاستخبارات الأميركية.

وعبّر النواب في مذكرتهم عن قلقهم بشأن تصريحات البيت الأبيض حول عدم انتهاك إسرائيل للقانون الإنساني الدولي، وقبل أيام وصل عدد النواب الديمقراطيين الذين يطالبون بوقف نقل الأسلحة الأميركية لإسرائيل إلى 56 نائباً، حسب موقع «الميادين نت».

وفي آذار الماضي، دعا أكثر من ثلث أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين، إدارة بايدن، إلى اتخاذ «خطوة جريئة» نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وذلك في موقف متشدد جديد تجاه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وفي وقتٍ سابق، حثّت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، بايدن، على التوقّف عن «توفير الأسلحة الهجومية لإسرائيل» في حربها على غزة، حتى ترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة إلى القطاع.

في الغضون، أكد السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز ضرورة عدم تجاهل الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ووصف في منشور على حسابه بمنصة «إكس»، ما يحدث بغزة بأنه «صادم»، ودعا ساندرز إدارة بايدن إلى وقف المساعدات الأميركية لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشار إلى أن العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة حوّل انتباهه إلى التوتر بين إيران وإسرائيل، وقال: «آمل ألا يؤدي ذلك إلى تجاهل الكارثة غير المسبوقة التي تحدث حالياً في غزة، لا ينبغي لنا أن نتجاهل أن هناك كارثة»، ولفت إلى أن 5 بالمئة من سكان غزة قتلوا أو أصيبوا في الأشهر الـ6 الأخيرة، مضيفاً: إن «ثلثي القتلى والمصابين من النساء والأطفال، و75 بالمئة من عدد سكان غزة أخرجوا من منازلهم».

في المقابل، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، مساء أول من أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة خلال الأيام المقبلة تستهدف برنامج الصواريخ والطائرات المُسيّرة الإيراني، متوقعاً أن «يحذو حلفاء واشنطن حذوها».

وقال سوليفان: إن «العقوبات على إيران ستشمل برنامج الصواريخ والمسيّرات وكيانات تدعم حرس الثورة ووزارة الدفاع الإيرانية»، وأشار إلى أن «الولايات المتحدة تواصل تعزيز الدفاع الجوي والصاروخي في الشرق الأوسط لتقويض قدرات الصواريخ والمسيّرات الإيرانية».

وأوضح المسؤول الأميركي أن «هذه العقوبات الجديدة، إضافة إلى تدابير أخرى، تأتي لاحتواء قدرات إيران العسكرية وإضعافها»، وأكد سوليفان أن الولايات المتحدة لن تتردّد في مواصلة اتخاذ إجراءات بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء في سائر أنحاء العالم ومع الكونغرس «لمحاسبة الحكومة الإيرانية على أفعالها».

وفي وقتٍ سابق، تحدّثت وكالة «بلومبرغ» الأميركية عن محاولة واشنطن تشديد الخناق على النفط الإيراني على خلفية التطورات في منطقة الشرق الأوسط، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تحمل مخاطر ستنعكس على الاقتصاد العالمي «الراكد»، وعلى المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن