عربي ودولي

6 مجازر ضحاياها 56 شهيداً و89 إصابة في اليوم 194 للعدوان … الأمم المتحدة: أجساد أطفال غزة الممزقة شهادة على وحشية القوات الإسرائيلية

| وكالات

مع دخول العدوان الإسرائيلي أمس على قطاع غزة أمس يومه الـ194، وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 33899، أكدت الأمم المتحدة أن الأجساد الممزقة والحياة المحطمة لأطفال غزة هي شهادة على وحشية قوات الاحتلال.
وأكدت وزارة الصحة في غزة حسب وكالة «وفا» ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 33899 شهيداً و76664 إصابة منذ 7 تشرين الأول الماضي في حصيلة غير نهائية.
وذكرت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 56 شهيداً و89 إصابة.
وأشارت القناة إلى أن قوات الاحتلال انسحبت صباح أمس من بلدة بيت حانون شمالي غزة بعد محاصرة مراكز الإيواء والتنكيل بالمواطنين واعتقال أعداد منهم وتدمير الأراضي الزراعية، في حين نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن شهود عيان أن قوات الاحتلال دمرت عدداً من المنازل وجرفت أراضي زراعية واعتقلت فلسطينيين من مركز إيواء قبل أن تنسحب.
بدورها ذكرت وكالة «وفا» أن 6 مواطنين استشهدوا وأصيب عدد آخر إثر قصف الاحتلال تجمعاً للمواطنين في سوق الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، على حين انتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدين وعدداً من الجرحى، وما زال 9 مفقودين على الأقل، بُعيد قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو سعادة في منطقة الشعف بحي الشجاعية شرق المدينة.
كما قصفت طائرات الاحتلال مصنعاً للأدوية شرق مدينة دير البلح وسط القطاع وتوغلت آلياته العسكرية في محيط المكان، وسط أعمال تجريف، في حين شهد مخيم النصيرات وسط القطاع لليوم السابع على التوالي قصفاً صاروخياً ومدفعياً متواصلاً.
كما دمر الاحتلال معظم الأبراج والمنازل السكنية الواقعة في أرض المفتي، وأطراف المخيم الجديد شمال النصيرات، وقصفت طائراته ومدفعيته منطقة محور الشهداء ما أدى إلى أضرار كبيرة.
وجنوب القطاع انتُشلت جثامين 7 شهداء من بينهم 4 أطفال، عقب استهداف صاروخي إسرائيلي منزلاً بمخيم يبنا وسط مدينة رفح، في حين استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً مأهولاً بالسكان وسط رفح، نتج عنه عدد من الشهداء والمصابين معظمهم من الأطفال، وما زالت الطواقم تحاول انتشال جثامين الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض.
وقبل ذلك تحدثت «وفا» عن استشهاد 9 مواطنين، بينهم 4 أطفال، ليل الثلاثاء الأربعاء، نتيجة قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة.
في الأثناء أكدت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» تيس إنجرام، أن الأجساد الممزقة والحياة المحطمة لأطفال غزة هي شهادة على وحشية القوات الإسرائيلية، مشددة حسب موقع «اليوم السابع» المصري على أنه مع استشهاد أو إصابة طفل كل عشر دقائق، فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار.
وقالت إنجرام عقب عودتها من بعثة إلى غزة استمرت أسبوعين: إنه أذهلها أعداد الأطفال الجرحى، ليس فقط في المستشفيات، بل في الشوارع والخيام المؤقتة.
بدوره ذكر «المركز الفلسطيني للإعلام» أمس أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أعلنت استشهاد أكثر من 10 آلاف امرأة في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من 6 أشهر، ولفتت الهيئة، في بيان إلى أن أكثر من عشرة آلاف امرأة استشهدت في غزة، والناجيات من القصف والعمليات البرية الإسرائيلية تشردن وأصبحن أرامل ويواجهن المجاعة؛ ما يجعل الحرب على غزة أيضاً حرباً على النساء.
وقدّرت الهيئة الأممية وجود 19 ألف طفل يتيم؛ نتيجة استشهاد 6 آلاف أم في غزة.
وفي ساعة متاخرة من ليل الثلاثاء الأربعاء أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفق وكالة «وفا» أنها عثرت على قنابل لم تنفجر تبلغ زنتها 450 كيلو غراماً، داخل مدارسها في قطاع غزة، بعد خروج قوات الاحتلال من مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وقالت «أونروا» في بيان لها: إن وكالات للأمم المتحدة قامت بمهمة تقييم في خان يونس بعد خروج جنود الاحتلال في السابع من نيسان من خان يونس، وأن الفرق الأممية واجهت عوائق كبيرة حالت دون عملها بشكل آمن بسبب وجود ذخائر وعبوات لم تنفجر، وخصوصاً قنابل بزنة 450 كيلوغراماً داخل مدارس وعلى طرق في المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن