حسين: لدينا خطة للصيانة والإكساء لكن الاعتمادات غير كافية.. شوارع وأحياء مدينة طرطوس لا تسر الخاطر إطلاقاً!
| طرطوس- هيثم يحيى محمد
حال الشوارع في أحياء مدينة طرطوس لا تسر الخاطر إطلاقاً، حيث تلقت «الوطن» شكاوى في الفترة القريبة الماضية من مواطنين وسائقين حول الواقع السيئ جداً الذي وصلت إليه معظم شوارع وأحياء المدينة القريبة والبعيدة، مشيرين في هذا المجال إلى أن الحفر العميقة والأقل عمقاً تملؤها المطبات المحدّبة والمزعجة والحفريات تنتشر في أماكن كثيرة منها وما حولها ويتكرر هذا المشهد في أغلب الشوارع الرئيسة وغير الرئيسة.
وأشار عدد من السائقين إلى أن هذا الواقع السيئ فرض عليهم السير بحذر حفاظاً على أنفسهم وسياراتهم ودواليبها، وخوفاً من نفقات الإصلاح الباهظة في المنطقة الصناعية وعند محال قطع الغيار.
من جهته أكد مدير الخدمات والصيانة في مجلس المدينة حامد حسين أن توقف مشروعات الإكساء في السنوات الأخيرة وتعاقب المواسم المطرية مع انتهاء العمر التصميمي لطبقات الإسفلت في شوارع المدينة والهطلات المطرية الكبيرة هذا العام كل ذلك أدى إلى تزايد الاهتراءات والحفريات.
وفي تصريح لـ«الوطن» أضاف حسين: وبالتالي اقتصرت أعمال الصيانة على ترميم الحفريات ومعالجتها بالبحص المكسر خلال موسم الأمطار، ريثما تبدأ المجابل عملها ليتم استكمال المعالجة بالمجبول الزفتي، علماً أنه حتى تاريخه لم يتم البدء بالعمل بسب أعمال الصيانة للمعدات وعدم توفر جبهات عمل.
حسين أشار إلى أنه تم وضع خطة لورشات الترميم ضمن المدينة للعام الحالي تشمل كل قطاعات المدينة بأحيائها وشوارعها، مؤكداً أن تنفيذ هذه الخطة مرهون بما ذكر أعلاه بخصوص المجبل الذي يواجه عدة صعوبات منها عدم توفر الموارد اللازمة والفيول والسائل الزفتي إضافة إلى الأعطال.
ولفت إلى أن مجلس المدينة في طور التعاقد على مشروع إكساء ضمن المدينة بقيمة 3 مليارات ليرة سورية ما يسهم بشكل كبير في تحسين واقع الطرقات ضمن المدينة للشوارع الأكثر تخرباً ورفع مستوى السلامة المرورية، علماً أنه في ظل ارتفاع الأسعار فإن المشروع لا يعطي النتيجة المرجوة.
وأكد حسين أن مجلس المدينة يسعى جاهداً إلى رصد اعتمادات إضافية لتحسين واقع الطرق وفق الإمكانيات المتاحة، إن كان من تمويله الذاتي أو التمويل النهائي أو الإعانات للعام الحالي والأعوام القادمة.