تزايدت عمليات الاختطاف التي تقوم بها الفصائل التابعة للاحتلال التركي في أماكن انتشارها في شمال سورية وذلك بهدف الحصول على فدية مالية مقابل إطلاق سراح المخطوفين.
وفي هذا الإطار أقدم مسلحون من ما تسمى «استخبارات الشرطة العسكرية» الموالية للاحتلال التركي تقلهم سيارة من طراز «سنتافي» على اختطاف شابين شقيقين في مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشرقي حيث جرى اقتيادهما إلى جهة مجهولة من دون معرفة مصيرهما حتى اللحظة وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين يطالبون ذوي الشابين بفدية مالية كبيرة مقابل إطلاق سراحهما على حين لا يزال مصيرهما مجهولاً حتى اللحظة، حسب المصادر.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من اعتقال مسلحين من فصيل «الحمزات» المنضوي ضمن تحت ما يسمى «الجيش الوطني» التابع للاحتلال التركي 5 أشخاص بينهم نساء عند الساتر الترابي قرب قرية العالية جنوب غربي رأس العين المحتلة شمال غربي الحسكة وذلك أثناء محاولتهم دخول المنطقة، عبر الساتر بهدف دخول الأراضي التركية عبر مهربين ينتمون إلى فصائل منضوية في «الجيش الوطني» حيث جرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة وسط مصير مجهول يلاحقهم، على ما ذكرت المصادر نفسها.
وأشارت المصادر إلى أنه في منتصف نيسان الجاري أقدم مسلحو دورية تابعة لفصيل «الجبهة الشامية» التابع للاحتلال التركي أقدموا على اختطاف شابين وذلك بالقرب من معبر باب السلامة الحدودي بين سورية وتركيا بعد ترحيلهما قسراً من السلطات التركية حيث تم اقتيادهما إلى جهة مجهولة.