السوريون المغتربون في بلجيكا ولوكسمبورغ احتفلوا بذكرى الجلاء … الجعفري: تاريخ الصداقة بين الاتحاد السوفييتي ثم روسيا مع سورية منسوج بخيوط ذهبية

أكد سفير سورية لدى روسيا الاتحادية بشار الجعفري خلال حفل نظمته السفارة أمس، بمناسبة الذكرى 78 للجلاء أن تاريخ الصداقة والتحالف والأخوة بين الاتحاد السوفييتي ثم روسيا مع سورية، منسوج بخيوط ذهبية في التاريخ.

وأشار الجعفري خلال كلمة ترحيبية إلى أنه على طريق نضال سورية من أجل الاستقلال كان الاتحاد السوفييتي ثم روسيا أفضل صديق وحليف، مشدداً على أن ثمن الاستقلال هو نضال الشعب السوري، ولهذا السبب أطلق عليه أجدادنا اسم الجلاء، مع الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من أراضينا من دون تقديم أي تنازلات، حسبما ذكرت وكالة «تاس».

وقال: «بالطبع تاريخ الصداقة والتحالف والأخوة بين الاتحاد السوفييتي ثم روسيا مع سورية، منسوج بخيوط ذهبية في التاريخ، بما في ذلك مراحل راسخة من التعاون بين البلدين، ويستمر هذا التعاون ويتعزز في جميع المجالات، السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، وكذلك في مجال مكافحة الإرهاب العالمي».

بدوره أشار سفير فلسطين لدى موسكو عبد الحفيظ نوفل، إلى أن السفير السوري أثناء وجوده في موسكو لعب دوراً مهماً في تعزيز العلاقات بين سورية وروسيا. مضيفاً: «نتقدم بثبات، وربما ببطء بعض الشيء، نحو إنشاء نظام عالمي جديد، ودور روسيا مهم للغاية في هذا الصدد».

وفي السياق شدد رئيس البعثة الدائمة لسورية لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل السفير عمار العرسان في كلمة خلال احتفالية أقامتها الرابطة في العاصمة البلجيكية بروكسل بمناسبة ذكرى الجلاء، بحضور أعضاء البعثة الدائمة لسورية لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل وحشد كبير من أعضاء الجالية والمغتربين السوريين بدور المغتربين السوريين في نقل رسالة سورية المتجذرة في التاريخ وتمثيلها في الخارج من خلال إنجازاتهم وأعمالهم التي يحققونها، حسبما ذكرت وكالة «سانا» أمس.

وأكد العرسان أهمية استمرار وتعزيز ارتباط السوريين بوطنهم سواء عبر السفارات والبعثات الدبلوماسية أم عبر الزيارات إلى سورية كلما سنحت الفرصة.

بدوره، أشار رئيس رابطة المغتربين السوريين في بلجيكا ولوكسمبورغ أنطوان قسيس، إلى معاني الجلاء الراسخة والسامية في أذهان ووجدان السوريين، مؤكداً أن نضالات الأجداد والآباء المتمثلة بمختلف الثورات التي قامت ضد المستعمر القديم في سورية هي بمنزلة أمانة في أعناق الأجيال، كما تشكل حافزاً ومنارة لهم في نضالهم المستمر ضد الأشكال والأدوات الجديدة للاستعمار الجديد.