أشد المتشائمين تجاه كرة الساحل لم يكن يتوقع أن تكون نهاية الفريق بدوري الدرجة الممتازة وخاصة أن بداية الفريق بالدوري كانت مثالية واستمرت هذه البداية حتى الأسبوع الرابع.
وبعدها بدأت المشاكل الفنية تعصف بالفريق من جميع الاتجاهات على صعيد تغيير المدربين والعقوبات الانضباطية التي اتخذتها الإدارة بحق بعض اللاعبين والتي كان لها تأثير سلبي إضافي على النتائج وساءت النتائج، أكثر حتى نهاية مرحلة الذهاب.
ومع بداية مرحلة الإياب توقع الجميع أن يكون الفريق قد استفاد من سلبيات المرحلة السابقة، لكن مع كل أسف استمر الحال إياباً كما هو ذهاباً على الصعد كافة من تغيير مدربين إلى عدم انضباط بعض اللاعبين وزاد في الأمر سوءاً بعض الأخطاء التحكيمية البشرية التي وصفها المقربون من الإدارة والفريق بأنها أثرت على الترتيب.
وفوق كل ما ذكرناه أعلاه فقد كانت إدارة النادي تقوم بواجبها المادي لجميع اللاعبين ورغم سوء النتائج إلا أن الإدارة لم تقم بحسم أي مبلغ مالي من أي لاعب، وفي المراحل الثلاث الأخيرة وتحديداً بعد خسارة الفريق مع الوحدة بطرطوس بثلاثة أهداف مقابل هدفين تعالت الأصوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة استقالة الإدارة، وكان لهذا الأمر أيضاً مفعول سلبي زاد الطين بلة ووضع اللاعبين تحت ضغط كبير في مراحل مهمة ومفصلية من الدوري، ما جعل بعضهم يلعب من دون تركيز ويهدر العديد من الفرص أمام المرمى وتحديداً مباراتي الفريق مع الكرامة والطليعة في طرطوس حيث لو وفق الفريق في المباراتين لخرج بفوزين كانا كفيلين ببقائه بالدوري الممتاز.
لكن في الختام انتهت حكاية الموسم الحالي بهبوط الفريق على أمل العودة الموسم القادم لكن بتفكير جديد وعقلية احترافية جديدة لجميع مفاصل النادي.
وفي الختام تبقى كلمة الشكر لجمهور النادي الحقيقي والمحب الذي كان معه في السراء والضراء ودعمه بلاحدود ولليد البيضاء التي ساهمت بدعم الفريق مادياً من دون أي تقصير.