«الحراك الشعبي» حمّل أميركا وإسرائيل مسؤولية قصف معسكر «كالسو» … العراق: حصولنا على حصة عادلة من المياه على جدول المحادثات مع أردوغان
| وكالات
أعلن وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب، أمس الأحد، أن من أبرز الملفات التي سيتم بحثها خلال الزيارة التي يقوم بها رئيس الإدارة التركية رجب طيب أردوغان إلى العراق اليوم الإثنين ضمان حصة عادلة من المياه لنهري دجلة والفرات، مؤكداً العمل على إنهاء هذا الملف.
وقال ذياب حسب وكالة الأنباء العراقية «واع»: إن «هناك العديد من الملفات مع الجارة تركيا سيتم بحثها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي سيزور العراق (اليوم) الإثنين»، مبيناً أن «من بين هذه الملفات، الاقتصادية والأمنية والتجارية والمائية»، وأضاف «تم تهيئة متطلباتنا وما سيتم طرحه على الرئيس التركي في هذا الملف»، مشيراً إلى «أننا نعول على هذه الزيارة كثيراً التي ستكون فيها نتائج إيجابية تخدم العراق وتركيا».
وذكر ذياب أن «مصالح تركيا في العراق كبيرة جداً، حيث ستحقق مصالح محددة إلى الجارة تركيا، كما أنه لدينا مصالح تهمنا أبرزها موضوع المياه»، لافتاً إلى «أننا نسعى وبحسب الاتفاقيات المثبتة إلى حصة عادلة ومنصفة من المياه لنهري دجلة والفرات».
وبين أن «الفنيين هم المسؤولون وسيتحدثون بهذا الخصوص للتوصل إلى أرقام محددة بهذا الاتجاه»، وشدد على ضرورة «أن تكون الكمية منصفة وعادلة تصل إلى الحدود العراقية التركية سواء عن طريق دجلة أم عن طريق الفرات بمنطقة حصيبة بالتعاون مع سورية ولدينا تنسيق بذلك»، وأكد ضرورة «إنهاء ملف المياه حتى نؤسس لتنمية العلاقات مع تركيا وكل جيراننا».
في السياق، كشف مصدر في مستشارية الأمن القومي العراقي وفق وكالة «المعلومة»، أمس، عن خمس اتفاقيات مهمة سيتم التوقيع عليها بين العراق وتركيا خلال زيارة أردوغان، وقال المصدر، إن «زيارة الرئيس التركي إلى العراق ستشهد التوقيع على 37 مذكرة تفاهم مختلفة»، وأضاف، إن «الزيارة تتضمن التوقيع على مذكرة إطارية للتعاون بين البلدين تتفرع منها 5 لجان تعني بملفات المياه والأمن والاقتصاد والطاقة والنقل».
من جهة ثانية، حمل رئيس «الهيئة التنسيقية للحراك الشعبي للحزام والطريق» العراقية حسين الكرعاوي، أمس الأحد، أميركا والكيان الصهيوني مسؤولية قصف معسكر كالسو بمحافظة بابل، وقال حسب «المعلومة»: إن «كل حوادث القصف السابقة، ارتكبتها أميركا والكيان الصهيوني، لكن في حادثة قصف كالسو أصبح هناك تشويش للحقائق»، وأضاف: إن «الحشد الشعبي لم يُستهدف من غير أميركا والكيان الصهيوني، وهذه الحقيقة معروفة لدى الجميع ولم يحدث سابقاً أن قامت جهات أخرى بقصف مقار الحشد من غيرهما»، وتابع إن «أميركا والكيان الصهيوني يعلمان جيداً أن الحشد الشعبي يعتبرهما العدو الأول له في العراق، وهو ما يدفع واشنطن وحلفاءها وأذرعها إلى المطالبة بحل الحشد لضمان تحقيق مصالحهم، خصوصاً أن الجانب الأميركي يدرك أن الحشد سيكون في الصف الأول عند وقوع الحرب مع الكيان الصهيوني.