ألمح إلى مسار دولي يعرقل إعادتهم … حجار: تنظيم حركة الجمعيات لدعم عودة النازحين السوريين في لبنان

أعلن وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية هيكتور حجار السعي إلى تنظيم حركة «الجمعيات» بما يضمن دعم النازحين السوريين في العودة إلى بلدهم، ملمحاً إلى أن المسار الدولي لا يؤيد هذا التوجه ويهدف إلى عرقلته.

وقال حجار: «سوف نسعى إلى «ركلجة» حركة الجمعيات فيما خص ملف النزوح السوري، ليس من أجل عدم دعم الإخوة النازحين السوريين بل من أجل أن يدعموا النازحين السوريين من أجل أن يعودوا إلى بلدهم لإعماره، فسورية بحاجة إليهم أكثر مما لبنان بحاجة إليهم، والضغط الآخر الذي نقوم به عليهم هو أن اللبناني بحاجة إليهم كما السوري بحاجة إليهم، فكيف تتم مساعدة النازح السوري ولا أرى اللبناني، وبالتالي فإن هذا يعني أنني أخضع لمسار من الدعم الدولي في اتجاه واحد، ألا وهو بقاؤهم في لبنان، حسبما نقل موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني.

وخلال رعايته الإطلاق الرسمي لأعمال جمعية «بلد تو بيلد – Balad To Build» في فندق بارك أوتيل- شتورا، أضاف حجار «في الإنسانية نحن أكثر بلد في العالم تعاطينا بالموضوع الإنساني باستقبال النزوح واللجوء وسنبقى نستقبل ضمن هذه الفلسفة، ولكن النزوح واللجوء مؤقت، لأن لبنان صغير وليس لديه أمن وأمان غذائي».

في سياق متصل، حددت بلدية النبطية جنوب لبنان اليوم الإثنين موعداً أخيراً لتحديث المعلومات المتعلقة بالنازحين السوريين وقالت في بيان لها إنه «استكمالاً لتحديث المعلومات المتعلقة بالنازحين السوريين في المدينة، وبهدف إصدار بطاقة تعريف لهم، فإن (اليوم) الإثنين هو اليوم الأخير للقاطنين السوريين في حيّ الراهبات، من الساعة التاسعة صباحاً ولغاية الثالثة عصراً، وكل من يتخلّف عن إتمام التسجيل يعتبر مخالفاً للإجراءات القانونية المرعية، وذلك وفق ما نقل موقع «لبنان 24».