من ألف ذبيحة باليوم إلى 400 بدمشق … تراجع استهلاك اللحوم في دمشق بعد رمضان بنسبة 60 بالمئة
| عبد المنعم مسعود
اختلفت أسعار المشاوي في المناطق الشعبية في العاصمة دمشق، لكن بقيت أسعارها متقاربة وبلغ سعر الأوقية في باب سريجة من السودة 35 ألفاً وكذلك بيضات الغنم وبلغ سعر أوقية الكلاوي أو القلوبات أو الدرن 22 ألفاً والشيش والكستا والجناحات عند 25 ألفاً، واستقر سعر السيخ المشوي سواء من البصل أم البندورة عند ألفي ليرة وبلغ سعر السيخ المشوي من الدرن 6 آلاف ليرة وسعر رأس الخروف المطبوخ 100 ألف ليرة، وسجل سعر الأوقية من كباب الغنم 50 ألفاً ومن الشقف 60 ألفاً ومن كباب الفروج 22 ألفاً.
وسجلت أسعار أجزاء الغنم «الحباشات» ارتفاعاً في أسعارها وصلت بسعر الكيلوغرام من النخاعات 250 ألفاً في سوق باب سريجة في العاصمة وبلغ سعر الكيلوغرام من الطحال 160 ألفاً تلاه سعر السودة عند 130 ألفاً وبيضات الغنم عند 110 آلاف والقلوب والكلاوي واللسانات عند 75 ألفاً والسجق 90 ألفاً.
وسجل سعر رأس الخروف بين 35 ألفاً و80 ألفاً وفقاً لحجمه، على حين تراوح سعر كيلوغرام اللية بين 125 و150 ألفاً وسجل الكيلوغرام من العظام بين 5 و20 ألفاً.
وبلغ سعر كيلوغرام العجل 180 ألفاً والمسوفة الناعمة والخشنة من 70 حتى 90 ألفاً وبلغ سعر الكيلوغرام من لحم الديك الرومي 100 ألف.
وبلغ سعر الكيلوغرام من الشقف للحم الخروف في صالات السورية للتجارة 180 ألفاً والناعمة 155 والمفرومة 160 والمسوفة 110 وسعر كيلوغرام لحم العجل 135 ألفاً للحمة المفرومة و80 ألفا للمسوفة وسعر الكيلوغرام من ريش العجل بعظمه عند 80 ألفاً.
من جهته أعاد رئيس جمعية اللحامين في العاصمة محمد يحيى الخن السبب في ارتفاع أسعار الحباشات إلى ارتفاع سعر الخروف الحي وبالتالي فإن أسعار هذه الأجزاء ترتفع بارتفاع سعر اللحم.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد الخن أن ارتفاع هذه الأجزاء يؤدي إلى عدم تحميل كلفتها على سعر كيلوغرام اللحم فهذه الحباشات مع العفشة كاملة يصل سعرها بالجملة إلى نحو 350 ألفاً خصوصاً أن سعر الجلد ارتفع ليصل 100 ألف، مبيناً أن السبب الرئيسي في ارتفاع سعر العفشة وسعر اللحم هو ارتفاع سعر الخروف الحي الذي بلغ 87 ألفاً للكيلوغرام.
وأكد الخن أن هناك قلة في عدد الذبائح في العاصمة فهي كانت السبت 300 ذبيحة، على حين بلغت الأحد 400، بينما بلغت في الوقت ذاته من العام الماضي ألف ذبيحة «ما يعني أنها انخفضت نحو 60 بالمئة»، معيداً السبب في ذلك لعدم وجود قدرة مالية للشراء من أجل الذبح لانخفاض حجم الاستهلاك الذي أصبح في حدوده الدنيا.