وختامها في مجلس محافظة دمشق … أين السكر التمويني؟ ولماذا كشفية الأطباء 5000 ل.س؟ … أبطال الغش لـ1000 تنكة زيت زيتون موقوفون
| محمود الصالح
كشف مدير فرع محروقات بدمشق أنه تم توزيع 133 ألف طلب مازوت للتدفئة اعتباراً من بداية أيلول الماضي وحتى الآن من أصل الطلبات البالغة 200 ألف طلب وهناك 18 ألف طلب قيد التنفيذ بينما يوجد 8 آلاف طلب موقوفة نتيجة عدم الرد أو اعتذار أصحابها وسيتم إعادة تفعيل هذه الطلبات الموقوفة خلال عشرة أيام من تاريخه بينما بلغ عدد الطلبات غير المنفذة حتى الآن 42 ألف طلب جاء ذلك خلال الجلسة الرابعة لمجلس محافظة دمشق الذي اختتم دورته الحالية برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس والتي تركزت مطالب الأعضاء فيها على القضايا التموينية بشكل رئيسي إضافة لبعض القضايا الخدمية الأخرى حيث أكد حسام البيش أن الإجراءات التي تتخذها الجمارك بالتفتيش في المستودعات وكذلك إدخال 80 سيارة في بيان جمركي واحد مخالفة للقوانين وكذلك نوه بسوء تصنيع الرغيف في مخابز دمشق وعدم تنفيذ قرار إنشاء مراكز استهلاكية في كفرسوسة.
أنس مارديني أشار إلى أن هناك الكثير من المواطنين لم يحصلوا على حصتهم من مازوت التدفئة ومسؤول التوزيع في سادكوب لا يرد على أعضاء مجلس المحافظة منذ أربعة أشهر وبين أن هناك أفراناً خاصة تنتج الخبز السيئ وهناك مشكلة الموافقات لبيع كميات كبيرة من ربطات الخبز تذهب إلى التجار حيث يوجد مخبز واحد فيه موافقات بـ4000 ربطة وبلغ عدد الموافقات في دمشق 33 ألف ربطة خبز؟
أنيس تيناوي: هناك مخبز كان يسرق طنين من الطحين وعندما حسموا له طنين بقي لديه طنان سرقهما كلهما وبقي الناس من دون خبز.
قيس عباس قال: يجب أن يتم إلغاء موضوع الموافقات لربطات الخبز. نحن كلجنة وجدنا أن هناك مخبز الشيخ سعد فيه 7 آلاف ربطة خبز تباع بموجب موافقات وأقترح أن يتم إحالة جميع الموافقات إلى المخابز الآلية، وشدد على ضرورة ضبط أجور الأطباء حيث وصلت الكشفية للطبيب إلى 5000 ل.س.
خالد العلبي اقترح رفد مخابز دمشق بخطوط جديدة وطالب مدير الصحة بتوفير لقاح الأنفلونزا.
معتز السواح تمنى على مدير الاستهلاكية وضع المجلس في صورة صفقة الزيت المغشوش الموجودة لدى المؤسسة وطلب معرفة مدى التزام تجار السكر بإعطاء 15% من السكر المستورد لمصلحة مؤسسات التدخل الإيجابي.
محمد مصطفى الحمصي قال: سيارات توزيع المازوت يبقى فيها كميات بعد انتهاء العمليات وهذا دليل على سرقة في العدادات لأن الكمية أصلاً مستلمة على قدر أصحابها فمن أين جاءت الزيادة وطالب بكبح جماح المكتب السري في الجمارك لأن مجلس المحافظة كان مستاء من أداء هذا المكتب وطالب بتوضيح وضع البطاقات التموينية وأسباب ارتفاع أسعار اللحوم.
عصام البلح تساءل أين التموين عما يجري في الأسواق وأين الأنسولين في المراكز الصحية وقال متهكماً: إذا لم يسرق بائع المازوت كيف سيأكل البيض.
عامر الزين قال: لا يوجد دور للتدخل الإيجابي كما كانت عليه خلال أزمة الثمانينيات وطالب الجهات المعنية بضبط أسطوانات الغاز غير المطابقة للمواصفات وموضوع خفض الطحين للأفران هي عقوبة للناس وليس لصاحب الفرن ونريد عقوبات غير ذلك نريد حلاً نهائياً لتدخل الجمارك في الأسواق حيث تم خلال ساعة واحدة مصادرة 150 شاشة تلفزيون والسؤال كيف دخلت هذه الأجهزة إذا كانت مخالفة؟
رئيس المجلس شكر المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وجميع العاملين في المؤسسة للدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة لتوفير مياه الشرب لمدينة دمشق في ظل هذه الظروف وأكد جميع أعضاء مجلس محافظة دمشق على هذا الرأي والشكر متمنين على الدوائر الأخرى أن تحذو حذو المؤسسة في هذه الجهود.
مدير التموين رد على تساؤلات الأعضاء قائلاً: أي مادة غير مطابقة للمواصفات يتم ضبطها أصولاً والزيت المغشوش تم التحرز عليه وكميته 990 تنكة ولم يتم توزيع أي كمية منه وإمكانيات المخابز الخاصة غير المخابز العامة وتهريب الطحين في دمشق في حدوده الدنيا ولا يزيد على 15% وهناك وعد بإعادة مخصصات المخابز المعاقبة وأسعار اللحوم مرتفعة لأن أسعار الأغنام من حلب وحماة مرتفعة جداً وتم إلغاء 33 رخصة مازوت خلال العام الماضي.
مدير الصحة أكد أن الإصابة بالانفلونزا ضمن الحدود الطبيعية والدواء متوافر وكذلك الأنسولين.
مدير الخزن بيّن أن الشركة تقوم بدور إيجابي من خلال طرح كل المنتجات بأسعار أقل من السوق.
مدير فرع الاستهلاكية بدمشق أكد أن السكر الحر متوافر والزيت المغشوش لم يوزع ومن قام بالعمل تحت المحاسبة الآن ويتم استلام 20% من السكر الذي يستورده التجار لمصلحة المؤسسة ولدينا آليات عمل جديدة.
رئيس مجلس المحافظة المهندس عادل العلبي أكد الجهد الكبير الذي تقوم به مؤسسات الدولة من خلال توفير مقومات صمود شعبنا خلال هذه الفترة على الرغم من كل العقوبات والحرب التي تتعرض لها البلاد وأكد التزام المجلس بمصالح المواطنين ومتابعة قضاياهم من خلال اللجان المختصة والمشاركة في العمل الفعال لتوفير احتياجات أبناء المحافظة من مختلف المواد والعمل مع جميع الجهات المعنية لتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء المحافظة.