بيان عملي بحري سوري- روسي بالذخيرة الحية بقاعدة بحرية في طرطوس … العماد إبراهيم: قواتنا ماضية في تنفيذ مهامها والدفاع عن كرامة سورية
| حماة - محمد أحمد خبازي - دمشق - الوطن - وكالات
تزامناً مع مواصلة الجيش قتاله للجماعات الإرهابية على طول خطوط التماس في منطقة «خفض التصعيد» واستهداف الطيران الحربي «المشترك» لـ«دواعش البادية» وتكبيدها خسائر كبيرة، أقيم أمس في إحدى القواعد البحرية في طرطوس بيان مشترك للقوات البحرية السورية والروسية يحاكي ظروف الأعمال القتالية الحقيقية في الدفاع ضد الأخطار المحتملة كالتعرض لاعتداء إرهابي أو تسلل عن طريق البحر أو البر.
وذكرت وكالة «سانا» أن البيان المشترك يأتي في إطار التعاون والتنسيق بين الجيش العربي السوري والقوات الروسية الصديقة العاملة في سورية، وأقيم بحضور رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد عبد الكريم محمود إبراهيم، وقائد القوات الروسية العاملة في سورية العماد أول سيرغي كيسيل وعدد من ضباط الجيشين الصديقين.
واستمع العماد إبراهيم لشرح عن آليات التعاون ومراحل العمل والأساليب المخططة لتنفيذ المهام بنجاح ثم استعرض القطع البحرية المشاركة.
وتخلل البيان تنفيذ رمايات وعمليات إنزال جوي من قبل الوحدات المشاركة خلف المجموعات الإرهابية المفترضة، إضافة إلى رمايات من قبل وحدات الدفاع الجوي السوري والروسي على أهداف معادية ومشاركة مجموعات من الزوارق الرباعية والكسح والضفادع البشرية ومجموعات الدعم والإخلاء، ووحدات من القوات الروسية الصديقة.
والتقى العماد إبراهيم قادة الوحدات والعناصر المشاركة السورية والروسية الصديقة وأثنى على جهودهم المبذولة لتنفيذ هذا البيان بنجاح والتي أظهرت كفاءة ومهارة المقاتلين، مؤكداً أهمية المشاريع والبيانات التي تنفذ بالتعاون مع القوات الروسية الصديقة، مشدداً على أن قواتنا المسلحة ماضية في تنفيذ مهامها الوطنية المقدسة في الدفاع عن كرامة سورية ووحدة أراضيها.
بدوره أكد قائد القوات الروسية العاملة في سورية على أهمية التعاون والتنسيق بين الجيشين الصديقين السوري والروسي في سبيل القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
في غضون ذلك، أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب، استهدفت صباح أمس برمايات من مدفعيتها الثقيلة، مواقع لـ«النصرة» وحلفائه من الميليشيات الإرهابية المسلحة في أطراف قرية آفس بريف إدلب الشرقي ومحيط قريتي شنان ودير سنبل بريف إدلب الجنوبي.
وفي ريف حلب الغربي استهدف الجيش بـ4 طائرات مسيّرة مواقع «النصرة»، في محيط قرية تقاد، ما أدى إلى مقتل مسلح وجرح 3 آخرين من التنظيم.