شؤون محلية

وزير الصحة: التوسع بمراكز المسح والاستقصاء للوصول لأكبر عدد ممكن من الأطفال … اختبار المسح السمعي لـ16 ألف طفل منذ إطلاق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة

| محمود الصالح

كشف وزير الصحة حسن محمد الغباش أنه تم إجراء اختبار المسح السمعي لـ15639 طفلاً منذ إطلاق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، مؤكداً أنه تمت إحالة 197 منهم لإجراء الاستقصاءات الإضافية وتحويل 19 طفلاً إلى مراكز التدخل، مشيراً إلى أن عدد الأطفال الذين قدمت إليهم معينات سمعية بلغ 12 طفلاً.

وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ12 من آب العام الماضي برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، ويستهدف جميع الأطفال حديثي الولادة خلال الشهر الأول من عمرهم في مختلف المحافظات.

وخلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة الوطنية للمسح السمعي لبحث واقع عمل البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، وكل ما يتعلق بمستجدات البرنامج كما ناقشوا خطة العام الحالي له، أشار الغباش إلى أنه يتم التوسع بعدد مراكز المسح والاستقصاء بشكل مستمر ليصل عدد المراكز اليوم إلى 69 مركزاً، وذلك بهدف الوصول لأكبر عدد ممكن من الأطفال وضمان تحقيق أهداف البرنامج

من جهتها أكدت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة رزان طرابيشي لـ«الوطن» أن هناك زيادة في عدد المراكز الصحية رافقتها زيادة في تأهيل الكوادر الصحية الموجودة، وتم تدريب العاملين في المراكز الإضافية حديث أصبحت 26 مركزاً، وجميع العاملين تم تدريبهم على البروتوكولات الخاصة في البرنامج.

بدوره ذكر عميد كلية العلوم الصحية عضو اللجنة الوطنية سامر محسن في تصريح لـ»الوطن» أن الدورات التدريبية تجرى وفق البروتوكولات المعتمدة للبرنامج وهي دورات نظرية وعملية تطبيقية وتشمل أيضاً جوانب تتعلق بالنصح والإرشاد وتسجيل البيانات ومتابعة الحالات، يتبعها زيارات إشرافية للمتدربين الجدد في مراكز المسح للوقوف على واقع تطبيق البرنامج وحل المشكلات التي يمكن أن يواجهونها.

وأضاف: كما تستعد اللجنة حالياً لتنفيذ دورة تدريب مدربي مسح سمعي TOT من جميع القطاعات وجميع المحافظات ما يعزز ويسهل عملية الإشراف والتدريب المستمر.

وبين محسن أن الدورات التدريبية تجرى وفق البروتوكولات المعتمدة للبرنامج وهي دورات نظرية وعملية تطبيقية، وتشمل أيضاً جوانب تتعلق بالنصح والإرشاد وتسجيل البيانات ومتابعة الحالات، يتبعها زيارات إشرافية للمتدربين الجدد في مراكز المسح للوقوف على واقع تطبيق البرنامج وحل المشكلات التي يمكن أن يواجهونها.

وبحثت اللجنة التي تضم ممثلين عن وزارات الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، والدفاع، والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة «آمال»، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري كل ما يتعلق بمستجدات البرنامج، كما ناقشوا خطة العام الحالي له، وسبل تحديث البروتوكولات ومعايير اعتماد المشافي وخطة سير الطفل المستفيد من البرنامج، وعدداً من المحاور والتفاصيل التي تعزز عمل البرنامج والوصول إلى أهدافه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن