كشف مدير الزراعة في حلب رضوان حرصوني أن المديرية قامت بمكافحة حشرة السونة بداية هذا الشهر بريف حلب الشمالي بعد الوصول للعتبة الاقتصادية وبلغت المساحات المكافحة 208 هكتارات مع استمرار المكافحة في تلك المناطق.
وفي تصريح لـ«الوطن» أن مديرية الزراعة قامت من خلال دائرة الوقاية بمتابعة المحاصيل الشتوية بمكافحة فأر الحقل بريف حلب الغربي والجنوبي، مشيراً إلى أنه بلغت المساحات المكافحة 13564 هكتاراً، ومؤكداً كما أنه تمت مكافحة الصدأ الذي ظهر بعدة حقول بريف حلب وبلغت المساحات المكافحة 300 هكتار.
وأضاف: الهطلات المطرية الأخيرة وصلت في حلب إلى 473 ملم مقارنة مع المعدل السنوي البالغ460 ملم، وكانت موزعة بشكل جيد وجاءت بوقتها المناسب، مؤكداً أن المحاصيل الشتوية حالياً بمرحلة الإزهار والتسنبل والأمطار الأخيرة جاءت بوقتها المناسب ما يبشر بموسم جيد هذا العام.
ولفت حرصوني إلى أن كل المساحات المخططة للمحاصيل الشتوية مستثمرة، موضحاً أنه بلغت المساحات المزروعة بالقمح نحو 95 ألف هكتار والشعير 183 ألف هكتار والفول المروي 8250 هكتاراً في حين بلغت المساحات المزروعة بالنباتات الطبية والعطرية 16700 هكتار والبقوليات البعلية «الحمص والعدس» 18500 هكتار.
حرصوني أشار إلى أن وزارة الزراعة أمنت مستلزمات الإنتاج الزراعي، وحالياً باشرت بالدفعة الثالثة من مازوت الري بتاريخ 20 نيسان، على حين بلغت كمية المازوت الموزعة بالدفعة الأولى والثانية لزوم الري 3 ملايين ليتر.
مع التأكيد أنه لغاية تاريخه لم يذكر في محافظة حلب أضرار سوى الضجعان في بعض حقول القمح والشعير ذات الكثافة النباتية العالية نتيجة الأمطار الغزيرة، إضافة إلى غمر مساحة 52 هكتاراً على مجرى نهر قويق في شهر شباط وغدق مساحة 530 هكتاراً في منطقة دير حافر في مشروع مسكنة غرب نتيجة سوء الصرف.
أما عن الصعوبات التي اعترضت تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية لهذا الموسم فتتجلى أبرزها بإيصال المياه للمزارعين في مشاريع الري الحكومية وتعزيل مجرى نهر قويق وكانت الإجراءات المتخذة باللجنة الزراعية الفرعية جديرة بالحد من الآثار السلبية لهذه الصعوبات.