صواريخها دكت المستوطنات في اليوم 201 لعملية «طوفان الأقصى» … اشتباكات ضارية للمقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال وسط القطاع
| وكالات
في اليوم الأول بعد المئتين لعملية «طوفان الأقصى» واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، واستهدفت أمس تجمعات قوات العدو في وسط قطاع غزة بقذائف الهاون كما خاضت اشتباكات ضارية شمال مخيم النصيرات.
وحسب وسائل إعلام فلسطينية، دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الأمر الذي دفع الاحتلال إلى استدعاء طائرة مروحية لإطلاق النار في محيط المكان، في حين أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، دك قوات الاحتلال المتوغلة شرق جحر الديك وسط القطاع بقذائف الهاون.
من جهته، أعلن المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو خالد، استهداف تجمعات الاحتلال في محيط المستشفى التركي وسط القطاع، بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وأشار إلى إيقاع خسائر في صفوف الاحتلال، كما أكد تمكن المجاهدين من إسقاط مسيّرة للاحتلال من نوع «كوات كابتر» شرق حي الزيتون بمدينة غزة والسيطرة عليها.
ونشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أمس مشاهد لصليات صاروخية استهدفت «سديروت» و«نيرعام» ومستوطنات محيط غزة، في حين أكد المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم أن مقاتليه قاموا، بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى، باستهداف قاعدة «زيكيم» العسكرية الإسرائيلية بالصواريخ من عيار 107 ملم، وأصابت الصواريخ أهدافها، وأوقعت في صفوف الاحتلال خسائر في الأفراد والمعدات.
وأعلن أبو خالد استهداف قوات الشهيد عمر القاسم مستوطنة «نيرعام» بصاروخ من العيار الثقيل، مؤكداً إحداث أضرار في المستوطنة، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في «كيسوفيم» في «غلاف غزّة».
وأول من أمس، أكدت القناة «الـ 12» الإسرائيلية سقوط صواريخ في مستوطنات «غلاف غزة»، موثّقة «اشتعال النيران داخل مستودع في سديروت بعد القصف الصاروخي الأخير من غزّة»، وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الصواريخ التي أصابت مستوطنة «سديروت» أطلقت من شمال قطاع غزّة، المنطقة التي أعلن الاحتلال منذ أشهر أنه أنهى عملياته فيها، زاعماً تحقيق أهدافه في تدمير قدرات المقاومة.
مراسل قناة «الميادين» قال: إنه في مقابل الصورة المؤلمة مع استمرار الاحتلال في حرب الإبادة بعد أكثر 200 يوم من العدوان على قطاع غزة، فإن المقاومة أضحت أكثر قوة وصلابة، مؤكداً أنها ثابتة على مواقفها، ولا تتنازل عن شروطها.