حذرت أميركا من «جحيم طويل الأمد» … خارجية صنعاء: نعلم بمخططات واشنطن ونحملها مسؤولية تداعيات حماقاتها
| وكالات
حذرت الحكومة في صنعاء واشنطن من أنها «قد لا تجد في المنطقة طريقاً واحداً آمناً» في حال شنّها أعمالاً عدائيةً ضدّ اليمن، داعية إياها إلى الامتناع عن ذلك، «قبل أن تأخذها الأفكار الفاشلة إلى جحيم طويل الأمد».
وأكد نائب وزير الخارجية في الحكومة بصنعاء حسين العزي على منصة «إكس» أن اليمن على علم بما تخطط له الولايات المتحدة من أعمال عدائية، محمّلاً إياها مسؤولية «تداعيات حماقاتها المحتملة ضدّه».
وحذر العزي واشنطن في منشوره من أنها «قد لا تجد في المنطقة طريقاً واحداً آمناً» في حال شنّها أعمالاً عدائيةً، مشيراً إلى أن مصالحها «ستكون هدفاً مستداماً لكل الأحرار»، ودعاها إلى إنهاء توجهاتها العدائية تجاه اليمن، «قبل أن تأخذها الأفكار الفاشلة إلى جحيم طويل الأمد», ويأتي كلام العزي، فيما تعمل الولايات المتحدة الأميركية على تحريك أدواتها الداخلية لزعزعة استقرار اليمن، بعدما أخفقت في ردعه في البحر الأحمر، إذ تواصل القوات المسلحة اليمنية استهداف السفن الإسرائيلية وتلك المرتبطة بالاحتلال في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، إسناداً لغزة، إلى جانب استهدافها السفن الأميركية والبريطانية، رداً على العدوان المتجدّد على اليمن.
وليل الجمعة – السبت، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، أن القوات البحرية استهدفت، سفينة نفطٍ بريطانية في البحر الأحمر، وأكد أن الاستهداف تم بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة، وأدّت إلى إصابتها بشكلٍ مباشرٍ.
وكشف سريع أيضاً، أن القوات المسلحة اليمنية، أسقطت بصاروخٍ مناسب، طائرة مسيرة أميركية من نوع «أم كيو 9»، في أجواء محافظة صعدة، أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية.
وقبل نحو أسبوعين، أعلن سريع تنفيذ القوات البحرية 4 عمليات عسكرية في خليج عدن، بالمسيّرات والصواريخ البحرية المناسبة، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان الأميركي- البريطاني على اليمن، وشملت العمليات استهداف سفينتين إسرائيليتين، الأولى هي «MSC Darwin»، والثانية هي «MSC Gina»، التي تم استهدافها مجدداً، كما استهدفت القوات المسلّحة اليمنية أيضاً سفينة «Maersk Yorktown» الأميركية، إلى جانب ذلك، تم استهداف سفينة حربية أميركية بعدد من الطائرات المسيّرة.
والخميس الماضي، أعلن قائد حركة «أنصار الله» عبد الملك الحوثي، أن اليمن مستمر في عملياته العسكرية، مشدداً على السعي لتوسيع العمليات وتقويتها في المحيط الهندي، «على نحو لم يكن وارداً أبداً في الحسابات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية»، وجدّد تأكيده أن «الحل هو وقف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الحصار ضدّه»، مشدداً على أن طول أمد العدوان والحصار على غزة «ستنعكس تأثيراته على وضع الأعداء الاقتصادي».