الخبر الرئيسي

المديرة الإقليمية لليونيسيف أكدت استعداد المنظمة للتنسيق والتعاون المستمر … المقداد: تضافر الجهود العالمية ضروري لمواجهة آثار الحرب والعقوبات

| الوطن - وكالات

أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، ضرورة تضافر الجهود العالمية لمواجهة الآثار العميقة للحرب الإرهابية والعقوبات الاقتصادية اللاإنسانية التي تفرضها الدول الغربية على مختلف القطاعات في سورية، وخصوصاً على التعليم والصحة والأطفال.

موقف المقداد جاء خلال استقباله أمس، المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر، حيث ناقش الجانبان المشاريع التي تدعمها «يونيسيف» في المحافظات السورية، وخصوصاً إعادة تأهيل وترميم المدارس والمؤسسات الصحية.

بدورها، عبّرت خضر عن تقديرها للتعاون الكبير والتسهيلات التي تقدمها حكومة الجمهورية العربية السورية لمنظمة «يونيسيف»، ما يمكنها من تنفيذ وتطوير مشاريعها في سورية.

حضر اللقاء معاون الوزير أيمن رعد، ومدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية عنفوان النائب، وممثل «يونيسيف» في سورية ياسوماسا كيمورا، ونائب ممثل المنظمة ميوه نيموتو، ومسؤول العلاقات الخارجية لدى مكتب «يونيسيف» في دمشق بشار الأطرش.

وفي لقاء آخر، بحث وزير الصحة حسن الغباش مع المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» سبل تعزيز التعاون الصحي.

وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الصحية في المنطقة منها موضوع التغذية لدى الأطفال إضافة إلى برامج اللقاح.

وبين الغباش أهمية استمرار التنسيق المشترك مع المنظمة، والعمل ضمن برامج صحية تدعم بشكل كبير القطاع الصحي وتحسن من جودة الخدمات المقدمة، مشيراً إلى أنه خلال الفترة الماضية تم إنجاز مشاريع كبيرة بدعم من المنظمة رغم الظروف الصعبة.

بدورها أكدت خضر استعداد المنظمة للتنسيق والتعاون المستمر مع الوزارة بما يعزز ويخدم صحة المواطنين، منوهة بجهود الكوادر الصحية في سورية ولاسيما في حملة اللقاح الوطنية الشاملة لمتابعة الأطفال المتسربين الجارية حالياً، وسعيهم لتقديم الخدمات الطبية رغم جميع الصعوبات.

وفي لقاء ثالث، أكد وزير التربية محمد عامر المارديني خلال لقائها في مبنى الوزارة، اهتمام الحكومة وحرصها على تأمين التعليم لجميع الأطفال السوريين والحفاظ على الكوادر البشرية وتدريبها، لافتاً إلى دور المجتمع المحلي في التعاون مع الوزارة لدعم العملية التعليمية.

وأشار المارديني إلى أهمية التعاون مع منظمة «يونيسيف» في عدة محاور وخاصة بما يتعلق بتدريب الكوادر وطباعة الكتب وتأمين البرمجيات اللازمة لتطوير العمل.

بدورها تحدثت خضر عن أهمية دعم عملية التعليم لحماية الأطفال وتأمين مستقبلهم، منوهة بالجهود المبذولة من الوزارة في هذا المجال والتحديات التي تواجهها.

ولفتت خضر إلى ضرورة تعزيز التعاون بين المنظمة والوزارة في مجال دعم مواد التعليم التمكيني والتدريب والتأهيل، إضافة إلى الدعم لتهيئة الظروف المناسبة للطلاب القادمين من أماكن وجود المجموعات الإرهابية المسلحة لتقديم امتحاناتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن