قمع الاحتجاجات الطلابية في أميركا وأوروبا لن يمنع انهيار الكيان الإسرائيلي … طهران: صوت تحطم عظام الصهيونية بات يصل إلى المسامع
| وكالات
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني أنه ليس بإمكان الولايات المتحدة والدول الغربية منع انهيار الكيان الصهيوني عبر القمع العنيف للتظاهرات الاحتجاجية الطلابية في الجامعات.
وحسب وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على قمع شرطة الولايات المتحدة للطلاب الأميركيين الداعمين لفلسطين، وكتب عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «لا للاحتلال في فلسطين ولا للإبادة الجماعية في قطاع غزة والصرخة من أجل حرية فلسطين أصبح اليوم مطلباً عالمياً».
وأضاف كنعاني: إن «صوت تحطم عظام الصهيونية العالمية يصل إلى المسامع أكثر من أي وقت مضى»، مؤكداً: «لا يمكن منع انهيار الكيان الصهيوني من خلال القمع العنيف للتظاهرات الاحتجاجية الطلابية في الجامعات الأميركية والأوروبية، وإن كل من يقف بوجهها سيبقى تحت أنقاض انهيار الصهيونية».
بموازاة ذلك، انتقد أمين لجنة حقوق الإنسان مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية في إيران «كاظم غريب أبادي» في رسالة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان «فولكر تورك» بشدة القمع العنيف للتجمعات الطلابية السلمية في أميركا دعماً للشعب الفلسطيني.
ووفق «مهر»، كتب أبادي: «كما تعلمون، فإن المثقفين والنخب والأساتذة والطلاب في جميع الجامعات الأميركية، الذين سئموا الدعم الأعمى من حكام البيت الأبيض للكيان الصهيوني، قد حضروا شخصياً إلى الساحات ليحتجوا من خلال عقد تجمعات حاشدة وبأكثر الطرق السلمية الممكنة على جرائم الكيان الصهيوني ضد الإنسانية والإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة والخطيرة لحقوق الإنسان في غزة والدعم الشامل للإدارة الأميركية لهذه الجرائم.
ولفت غريب آبادي انتباه خبراء حقوق الإنسان إلى أن موجات الاحتجاجات الطلابية الطويلة التي بدأت في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك انتشرت إلى جامعات أخرى في هذا البلد، بما في ذلك جامعة ييل، نيويورك، هارفارد، تكساس، جنوب كاليفورنيا وغيرها، سرعان ما امتدت أيضاً إلى دول غربية أخرى، بما في ذلك بريطانيا كما وصلت ألمانيا وكندا وأستراليا وغيرها.
وأضاف: إن شعارات الاحتجاجات الطلابية المطالبة بالوقف الفوري للحرب في غزة ووقف تسليح ودعم الكيان الصهيوني في قتل الأبرياء والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في غزة والمنادية بحرية فلسطين، قد بات صداها يتردد ويُسمع من نيويورك إلى باريس، ومن لندن إلى برلين، ومن ملبورن إلى أوتاوا.