نشر مشاهد من استهدافه بصواريخ «ألماس» قيادة الاحتلال في مستوطنة «المنارة» … حزب اللـه يدك «السماقة» و«‏البغدادي» ويحقق فيهما إصابات مباشرة

واصل حزب اللـه أمس، دك مواقع الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بنيران أسلحته الصاروخية محققاً فيها إصابة مباشرة، وذلك بعد نشره مشاهد من عملية استهدافه لمقر القيادة، وتموضع قوات لـــ«الكتيبة 51» التابعة للواء «غولاني» في جيش الاحتلال في مستوطنة «المنارة» أول من أمس، بصواريخ تستخدم للمرة الأولى من بدء معركته مع الاحتلال.

وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية عند الساعة (15:10) من بعد ظهر يوم الأحد 28/4/2024 موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة».

وقبل ذلك، تحدثت قناة «الميادين» عن: استهداف «موقع السماقة» بالتزامن مع انطلاق نيران مباشرة في اتجاه موقع للاحتلال في مزارع شبعا المحتلة، بينما نقل الإعلام الحربي عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها أن صفارات الإنذار انطلقت في مستوطنات «راموت نفتالي، المالكية، يفتاح» بالجليل الأعلى خشية تسلل طائرات مسيّرة.

وبالتزامن، أكد الإعلام الحربي في بيان مماثل، أن مقاتلي الحزب استهدفوا عند الساعة (11:45) من نهار يوم أمس، موقع «‏البغدادي» الإسرائيلي بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة. ‏

وفي السياق، نشر الإعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف حزب اللـه مقر القيادة وتموضع قوات لـــ«الكتيبة 51» التابعة لـــ«لواء غولاني» في جيش الاحتلال الإسرائيلي بمستوطنة «المنارة» شمال فلسطين المحتلة.

وتعليقاً على ذلك، أشارت «الميادين» إلى أن المشاهد أظهرت استخدام مقاتلي حزب اللـه لصواريخ موجّهة منحنية من نوع «ألماس»، وهي صواريخ حديثة أدخلت إلى المعركة الحالية للمرة الأولى من الحزب، تعتمد على التوجيه التلفزيوني السلكي، وتنقّض على الهدف عبر هجوم علوي يسمح لها بتجاوز الدفاعات والتحصينات واستهداف نقاط ضعف العدو.

وأول من أمس، أكد الإعلام الحربي في بيان، أن مقاتلي الحزب شنوا هجوماً مركّباً بالمسيّرات الانقضاضية ‏والصواريخ الموجّهة على مقر القيادة العسكرية في مستوطنة «المنارة»، وتموضع «قوات الكتيبة 51 ‏التابع للواء غولاني» وأصابته بشكل مباشر.

وأكد البيان أن الهجوم، جاء كردٍ على ‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت القرى الصامدة والمنازل المدنيّة وخصوصاً بلدتي كفركلا وكفرشوبا.

بموازاة ذلك، تساءل المراسل العسكري لموقع «والاه» الإسرائيلي عن مدى فاعلية طيران الاحتلال في التصدي للطائرات الانقضاضية التابعة لحزب اللـه وقال: «ماذا يفعل سلاح الجو الإسرائيلي لإحباط تسلل الطائرات من دون طيار الانتحارية التابعة لحزب اللـه على الحدود الشمالية؟».

في غضون ذلك، تحدثت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن إصابة جندي إسرائيلي جراء إطلاق الوابل الصاروخي من لبنان على مستوطنة «ميرون».

وأول من أمس، أكد الإعلام الحربي في بيان، أن مقاتلي الحزب، قصفوا مستوطنة «ميرون» والمستوطنات المحيطة بها ‏بعشرات صواريخ الكاتيوشا»، وذلك دعماً لأهالي قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‏اعتداءات الاحتلال على قرى جنوب لبنان والمنازل المدنية وخصوصاً بلدات القوزح ‏ومركبا وصربين.

بالمقابل، ذكر موقع «النشرة» أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارة جوية على بلدة عيتا الشعب، على حين أكدت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن طائرات الاحتلال الحربية شنّت فجر أمس، غارة جوية بالصواريخ استهدفت بلدتي حانين في القطاع الأوسط وعيتا الشعب بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران التجسسي والاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً حتى مشارف نهر الليطاني استمر طوال الليل السبت وحتى صباح أمس، مطلقاً القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية.